الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

Black Swan - 2010

اخراج : Darren Aronofsky
بلاك سوان - البجعة السوداء .. سوان هو نهر يقع باستراليا وهو المكان الذي شوهدت فيه لاول مره طيور البجع (السوداء) عام 1697 .. فيلم دارين ارنوفسكي الجديد الذي يعود بعد عامين من اخراجه اخر فيلم له الذي كان بعنوان - The Wrestler - للممثل ميكي روركي .. يعود هنا لتقديم رآئعه جديد مع النجمه نتالي بورتمان التى هي الاخرى قدمت اداء ممتاز قبل الاشتراك بهذا الفيلم بـ الاخوه مع توبي مغواير العام الماضي .. قصة الفيلم نينا (بورتمان) راقصة باليه باحدى الشركات بولاية نيويورك مثلها مثل كل راقصة باليه تسعى للافضل تعيش مع والدتها المهووسه وراقصة باليه سابقه تدعى ايركا (هيرشي) التى تسيطر على كل افعال ابنتها نينا وكأنها بسجن بمواعيد خروج ودخول ، الفيلم يبدأ تدريجا بالتشويق حتى يصل الى القمه بالنهايه والنقطه الاولى عندما يقرر المدرب والمدير الفني توماس لوروا (كاسل) استبدال الراقصه بيث ماكنتاير (رايدر) لانتاج عمله الجديد الذي يحمل عنوان ( بحيرة البجع ) التى اقتبست بطريقه من الرائعة الموسيقيه للروسي تشايكوفسكي التى أولفت عام 1887 والتى يتضمن عرضها 4 فصول ، هنا تكون نينا الخيار الاول للمدرب توماس لكن دخول راقصة جديده تدعى ليلي (كيونس) يشعل المنافسه والتى بدورها تحصل على دور البجعة السوداء ونينا تحتفظ بدورها البجعة البيضاء لكن خوف نينا من الفشل وخسراتها للدور يجعلها تكون علاقة غريبه مع ليلي تكتشف نينا من خلال هذه العلاقه جانب مظلم كابوس حقيقه اخرى لشخصيتها .. اتقان بورتمان للشخصيه (إبداع) ستشاهدها بشخصية نينا تقدم لنا شخصتين و جانبين مظلم مشوش و بريئ خائف مسالم ..
نتالي بورتمان قدمت جهد واداء كبير جدآ بهذا الفيلم .. راقصة باليه مكبوتة تدفع بنفسها أكثر من اللازم لتحقق هدف حياتها، وقد تفقد عقلها في فعل ذلك .. رقص وتغيير جذري بملامح الوجهه اثناء الرقص ..اي عملين اثناء مشهد واحد التحرك بطريقه صحيحه والتعبير بطريقة ثانيه .. اظهار مشاعرها بالشخصتين التى صنعتها بالفيلم ! ..برأي تستحق اوسكار افضل ممثله بدور رئيسي هذا العام بجداره سواء لما قدمت او نوعية الدور الذي قامت به يؤلها بان تكون الافضل هذا العام .
دارين ارنوفسكي قدم تجربة فريده من نوعها بعالم الباليه .. رعب غريب اضافه هنا اجواء مرعبه لكن الفيلم كان درامي مشوق ولا يتطرق الى اي من انواع الرعب .. اداره فنيه ممتازه واختياره للاماكن البديله بسبب الميزانيه كان رآئعه والاهم من كل هذا هو تحويل السيناريو بهذا الشكل !! .. تطور الاحداث وتفاعل كل الشخصيات بالفيلم مع العمل ودخولهم اجواء الباليه جعل من الفيلم لا يحمل اي ثغرة تذكر .. تعاونه مع الموسيقار كلينت مانسيل الذي سبق و ان شارك مع ارنوفسكي بجميع افلامه واذكر بالاخص الحان فيلم - Requiem for a Dream - و - The Fountain .. التصوير السينمائي للمبدع ماثيو ليبتيكو كان مبــهر جدآآ .. بالاخص اثناء الاستعراض .. الفيلم برأي يستحق ترشيحات اوسكاريه لـ افضل فيلم - افضل مخرج - سيناريو - ممثله رئيسيه - ازياء - تصوير - مونتاج - موسيقى - اخراج فني ..
معلومات عن الفيلم :
- الممثل Vincent Cassel استمد شخصيته بالفيلم من مدرب باليه شهير يدعى George Balanchine .
- رشحت الممثله الكبيره ميريل ستريب لدور والدة نينا .
- رشحت الممثله بلاكي ليفي لدور ليلي .
- انتشرت شائعه قبل بدء العمل بالفيلم بان الدور الرئيسي سيكون من نصيب ريتشل ويز او جينفر كونلي .
- اسم نينا الاصلي بالسيناريو كان : الاسكندريا .
- كان من المقرر تصوير الفيلم بـ فرنسا و بودابست لكن لضعف الميزانيه الغية الفكرة .
- السيناريو اخذ 10 اعوام حتى يكتب ويعرض كفيلم .
- المخرج ارنوفسكي عرض الدور على ميلا كيونس بدون اختبار .
- نتالي بورتمان خسرت 20 باوند حتى تتكمن من اتمام الدور .
- الممثله وينونا رايدر انهت تصوير دورها بـ10 ايام .
- بعد تدريب استمر 3 اشهر ، 5 ساعات باليوم الممثله ميلا كيونس تعلمت الرقص بـen pointe .
- الموسيقار كلينت مانسيل قدم الموسيقي باختلاف و اوظافات جديده على لحن قديم لـ بحيرة البجع لـ تشايكوفسكي .
- بالرغم من صعوبة الرقصات التى بالفيلم نتالي بورتمان قامت بمعضمها باستثناء بعض المشاهد التى قامت بها البديله ساره لين .
- تعرضت نتالي بورتمان اثناء التصوير لاصابة قويه ادت الى التواء ضلعها مما استدعى التصوير بوجود معالج فيزيائي حقيقي وليس ممثل !.
- ضرب راس بورتمان اثناء تصوير احد المشاهد ادى الى ارتجاج قوي بالمخ استعدت الاسعاف .
- بورتمان كانت تتمرن على الباليه عندما كانت بالرابعه من عمرها وحتى سن الثالثه عشر .
- قامت بورتمان بالتدرب قبل بدء التصوير بعام كامل .



الأحد، 19 ديسمبر 2010

Collateral - 2004


اخراج : Michael Mann
هذه هي المشاهده الثانيه لي لهذا الفيلم الرآئع .. توم كروز ممثل عملاق وهو اكثر ممثل اتمنى ان يحصل على اوسكاره الاول .. المهم فيلم المصاحب .. كما هو موضح بعنوان خاص للفيلم .. بدأ الامر كأي ليلة اخرى ! .. ماكس (جيمي فوكس) سائق تاكسي بسيط يحمل الكثير من الاحلام التى قد لاتتحقق يوما ً .. يبدأ يومه بالتاكسي كاي يوم يقوم بايصال آنسه تعمل في سلك القضاء وكما يبدأ الحوار بينهم وينتهى ستلاحظ علاقة وديه نشأة بينهم هنا سينتهى المشهد والحوار ليبدأ الكابوس الليلي عندما يلتقى باحد الاشخاص (توم كروز) بدور فينسنت الذي يهم بركوب تاكسي مآكس ..فيعرض فينسنت صفقة لهذا السائق وهي 600 دولار مقابل ان يقوم بايصاله الى 5 اماكن يقوم بانهاء اعماله .. كل الامور تسير على مايرام .. مقدمه بسيطه للصدف التى كانت المحور الاساسي بهذا الفيلم .. الالتقاء بـ فينسنت والمحاميه !.

يبدأ ماكس بحوار كعادته مع الركاب وفور وصول فينس لاول مكان لقضاء عمله ينتظر ماكس بالسياره وهنا الصدفه الثالثه فينس كان محظوظ بهذا السائق الملخص فبعد ان نسى حقيبته لم يتحرك وانتظر (كان من الممكن ان ينطلق سائق التاكسي هاربا بعد الـ300 دولا المقدم وتوصيله واحد وحقيبة بالسياره) .. لتهبط جثة اول ضحايا فينس على سيارة مآكس لتحطم الزجاج الامامي الأمر بسيط جدا .. و لكنه أشنع مما كان يتوقعه ماكس .. فنسنت قاتل مأجور محترف يريد إتمام خمسة عمليات إغتيال في ليلة واحدة و يجبر فنسنت أن يرافقه في رحلة الموت هذه ! .. عملية اختطاف سيارة أجرة .. و بمعنى اخر أن ماكس اصبح سجينا في سجن متحرك سجانه قاتل مأجور ..

يستمر الفيلم مع شخصيتين متناقضتين وانسجام غريب !! .. احداث مترابطه متتاليه وحوارات مذهله بين فينس وماكس تظهر الفارق الكبير بينهم فالاول لا يجيد سوى القتل بارد المشاعر والاخر طيب يسعى لتحقيق حلمه بالعمل الجاد .. ليصل بنا الفيلم اخيرآ الى العمليه الاخيره التى سيقوم بها فينس لكن بتهور ماكس وغضبه من هذا السجن يتعرض لحادث متعمد يكتشف من خلاله بصدفه (ايضا) ان الضحيه الاخيره هي المدعي العام - المحاميه التى قابلها قبل التقاء فينس ! ..اثناء اكتشافه يقوم باخذ سلاح الشرطي ويذهب مسرعا لانقاء المحاميه من القاتل فينست ..

السيناريو المباشر (الواقعي) .. الذي ابدع فيه المؤلف - Stuart Beattie - الذي كتب افضل اعماله هنا .. احداث تحدث بليله واحده وساعات تشابه ساعات الفيلم ربما 3 الى 4 ساعات اختصرها الفيلم ليخرج بـ ساعتين ! .. فكرة ممتازه وحوارات مرافقه لهذه الواقعيه كانت موفقه .. قصة سانتا كلوز وحضور خورآفي للرائع خافيير بارديم .. جملة توم كروز حول وفاة شخص داخل مترو الانفاق ولم يلاحظ احد ذلك الا بعد مرور 6 ساعات .. فينس قائلأ لـ ماكس " يوما ما سيتحقق حلمي ..ستستيقظ وتجد نفسك لم تفعل شيئا ! كل شيئ انقلب ضدك وفجأة انت عجوز لم يحدث شيئا ولن يحدث شيئا لانك لا تنوى أن تفعل شيئا فعلا " .. الاداء التمثلي رغم حصول جيمي فوكس على ترشح اوسكاري بافضل مساند الا اني ارى من الظلم عدم حصول توم كروز على ترشيح رئيسي ..من اجمل الادواربالالفيه ..ودور قاتل ماجور طبق بكل احتراف من الرآئع كروز ..مايكل مان يقدم افضل افلامه بجانب (Heat) و (The Insider) .. اخراج متقن تصوير واداراة ممتازه ..

الخميس، 16 ديسمبر 2010

Dead Man Walking - 1995



سيناريو و اخراج : Tim Robbins
رجل ميت يمشي فيلم فريد يعالج قضية ربما مرت علينا اكثر من مره رجل محكوم بالاعدام بعد 6 سنوات من السجن يصدر حكم نهائي بإعدامه الفيلم يدخلنا اجواء الاسبوع الاخير من حياة القاتل والمغتصب ماثيو الذي يقوم بهذا الدور المتألق شون بن و بجانب اخر نشاهد الراهبه هيلين التى قدمتها سوزان ساراندون وحصلت على اوسكارها بعد اربع ترشيحات لاوسكار افضل ممثله بدور رئيسي وارى من المنصف ليس من اجل تلك الترشيحات بل من اجل هذا الدور العميق الذي قدمته مشاعر الحزن والضحك تتطاير من عينها الغضب على عدم قدرتها تغيير قرارت القضاة والحزن عند النظر الى ماثيو وعند اجتماعها مع عائلة القتلى الصبي والفتاة .

قصة الفيلم مقتبسه من كتابة الراهبه هيلين بريجين التى قامت بدورها سوزان ساراندون في هذا الكتاب التى كتبته قدمت و ووصفت غرفة انتظار المعدمين بتفاصيل انسانيه اولا ثم بدينيه - كاثولك - في هذا الكتاب وضحت وطرحت لنا قضية انسانيه هي العدل اولا و الاعتراف بالخطئ مهما كان و كرامة الانسان فوق كل شئ .

بداية الفيلم كانت رسالة ارسلها ماثيو الذي ينتظر اعدامه في محاولة منه لإيجاد شخص يستمع اليه ويخبره بما يدور في ذهنه في ايامه الاخير بعد ذلك يرسل رسالة تصل الى الراهبه هيلين التى سرعان ما تتأثر بالمضمون الذي عاطفيا ويحمل بعض الندم والحسره تقرر بعد ذلك الذهاب والتعرف على هذا النزيل وهي لم يسبق لنا ان ذهبت وزارت محكوم عليه سواء بالاعدام او غيره .
تجازف الراهبه لتواجه المحكوم ماثيو في السجن وفي حاجز بينهم وهو جدار السجن نشاهده يتلشى لعظم العاطفه والحوار الذي قدمته هيلين بجانب اخر نشاهد عيون القاتل بل الضحيه مرسوم عليها حسره حزن قلق توتر خوف تشاهدها متجسد امامك ولا اعرف سبب عدم حصول شون بن على اوسكاره هنا هل ان نيكولاس كيج - مغادره لاس فيغاس - قدم دورا افضل منه لا اعلم اترك لكم الحكم .. هيلين تحاول خلال هذا اللقاء او الذي جمعها مع ماثيو ان تساعده على الخلاص من ذنبه والاعتراف ان كان مرتكبا للجريمه وان كان فعلا قد قام بها .. هيلين تذهب الى عائلة الضحيتين لمواساتهم ولالتماس المسامحه من اجل ماثيو .

بعد هذه الاحداث والتعريف البسيط ننتقل الى الاداء الذي قدمه كل من سوزان سارندون التى جسدت شخصية الراهبه المغامره والتى تخوض تجربه صعبه تحاول فيها كبح جماح عاطفتها والتى هي اصعب شيئ قد تواجهه سيده راهبه في حياتها اتذكر قول والدتها لها ان قلبك كبير جدآ حاولي ا لا تتأثري بما ستقوم به وان لا يحاول هذا المجرم اسر عاطفتك .

شون بن - وااااااو - هكذا كتب احد المتابعين للفيلم هل لهذه الصرخه ان تعبر اكثر من الاحرف اعتقد ذلك ..شون بن في اول ترشيح اوسكاري له ومن اقوى ادواره وافضل الادوار بالحقبه السينمائيه وارى انه من افضل الادوار في مرحلة التسعينات - الافضل بالتاريخ - هذه الحقبه التى قدمت الكثير من الافلام الممتازه والخالده والدليل ان تشاهد فيلما مثل اصلاحيه شاوشنك يختفى وتهرب منه الجوائز لفيلم افضل منه فورست غامب ، شون بن هنا لا تنظر الى كلامه او الحوار الذي القاه بل لغة الوجهه العيون الحركات الملامح وستعرف معنى - تقمص الشخصيه - دور انسان معقد قاتل نادم الذي رغم الجريمه البشعه تشاهده يبتسم وينكرها رغم الادله الواضحه و القاطعه لا يريد ان يكسب عطف ولا شفقه احد .. الى جانب اخير من الطاقم التمثيلي الذين قدموا دور اب و ام الضحتين كان دورهم جيد جدآ الكره والحقد اتجاه القاتل وعدم التنازل ابدآ عن قاتل ابنائهم و الحزن العميق والتأثر الشديد حتى بعد مرور ست اعوام على وفاة ابنائهم .

تيم روبنز في ثاني تجربة اخراجيه له بعد الفيلم الكوميدي بوب روبتس عام 1992 عاد في 1995 ليساند في طرح هذه القضية عبر هذا الفيلم الهادف والذي قدم لنا موازنه بين القاتل و الضحاياه والذي جعلك انت كمشاهد ان تحكم و ان تتعاطف مع من هل ان القاتل ارتكب جريمة في لحظه طيش وتوتر وندم ويتمنى ان يرجع الماضي وان لا يفعلها ام انك مع الضحيه التى اغتصبت وقتلة بوحشيه وتركت لـست ايام بالعراء عاريه مع صديقها الضحيه الاخرى .

حوار مميز من الفيلم :

هيلين برجين : انا سأكون اخر وجه ستراه في هذا العالم سيكون وجه المحبه لذا انظر الي عندما يقومون بذلك سأكون وجهه المحبه الخاصه لك .
هيلين برجين : انظر إليك . يتنظرك الموت أسفل رقبتك, ولازلت تلعب ألاعيبك .
ماثيو : فقط اريد ان اقول ان القتل شيئ خاطئ سواء انت الفاعل ام الحكومه .
حارس السجن للراهبه هيلين : أخبريني شيئا أختي، ماذا تفعل راهبة في مكان مثل هذا؟ ألا يفترض بك تدريس الأطفال؟ ألا تعلمين ماذا فعل هذا الرجل؟ كيف قتل أبنائهم؟

الأحد، 28 نوفمبر 2010

Magnolia - 1999


سيناريو و اخراج : Paul Thomas Anderson

أحسن ما يوصف به فيلم (مانوليا) هو أنه قصة عن العلاقات العائلية والروابط المتقطعة والتي تحتاج إلى إعادة وصل. كل ذلك خلال يوم واحد. كلمة (مانوليا) هي اسم لشارع في الوادي. وهو اسم لزهرة فواحة. وكما قال المخرج، «لقد عرفت أن شيئا ما سوف يحدث عند تقاطع في الوادي. ولكنه لم يكن بعد واضحاً لماذا اختار هذا العنوان حتى علم خلال آخر أسبوعين من كتابة السيناريو أن أموراً كثيرة بدأت تتكشف له حول الموضوع. أحد هذه الأمور اكتشاف ما يسمى بالماغونيا (Magnolia) ، وهي ذلك المكان الخرافي فوق قبة السماء الزرقاء حيث يذهب ذلك الخراء ويعلق قبل أن يسقط من السماء. ولقد وصل هذا الموضوع عبر ما قاله شارلز فورت، الذي كتب عن ظواهر غريبة مثل مطر من الضفادع فوق تلة جرينبوري. أن الماغونيا هي ذلك المكان حيث تذهب السفن، عندما تختفي من المحيط وبعد ذلك بفترة تسقط مرساة من السماء كانت أحد أجزائه. وتأكيد آخر للاسم جاء غير مقصود وهو تسمية عدد من النساء في الفيلم بأسماء أزهار: روز، ليلي، ليندا .

الفيلم يحكي قصة ثلاثة عوائل .. نبدأ بقصه العائله الأولى .. عن توم كروز يعاني من فقدان والديه وهو صغير حيث تركه و والده بعمر 14 عام و توفيت والدته بالسرطان فقامت جارتهم بالاعتناء به هذا الامر ولد لديه كره شديد ضد النساء ، والد توم رجل شارف على الموت يحتظر بسبب مرض السرطان ايضا ، توم اصبح بعد ذلك مقدم برامج عنصري ضد النساء و والده اصبح نادما على كل لحظه قضاها بعيدآ عن ابنه و زوجته .. نادم على خيانته لزوجته جمله من الفيلم ( كانت مريضه بالسرطان وطريحه الفراش وبدلا من ان اكون بجوارها ..ذهبت مع غيرها وخنتها مره بعد مره بعد مره .. ) والمثل يقول كما تدين تدان هذا الرجل الكهل تزوج من امراة شابه جميله وهي بدورها تزوجته طمعا فيه لا حبا ، العائلة الثانيه تكلمت عن مقدم برامج بالستين من عمره ايضا هو الاخر مصاب بالسرطان ولم يتبقى له سوى بضع اشهر .. متزوج ولديه ابنة ضائعه ( ابنة زوجته ) بعد اقتراب اجله يقوم بمصارحة زوجته بالجريمه التى ارتكبها ضد هذه الابنه مما جعلها ضائعه مدمنه .. الجزء الثاني الانتقال الى حال الابنه والقدر الذي يجمعها مع شخص طيب محترم يقدرها شرطي يدعى جيم ، العائله الثالثه هي لوالد وطفله المشارك بالبرنامج واللذي يرتبط بالعجوز السابق مقدم البرنامج والمتحرش بأبنه زوجته .. بهذا الجزء يظهر لنا المخرج اندرسون سخريته من هذه البرامج ( برامج المسابقات ) والتى ليس لها هدف ابدآ سوى ملئ الفراغ بهذه القنوات ، عموما هذا الطفل الذكي بعد الضغوط التى يتعرض لها اولها والده المجنون الذي لا يهتم سوى بالمبلغ الذي سيأخذه من البرنامج في حالة الربح ، والضغط الثاني هو اظطرار الولد على حبس نفسه ومنعه من الذهاب الى الحمام ، تحول الولد من متسابق الى ساخط على هذا البرنامج وعلى الجمهور وهرب جمله من الفيلم ( لماذا تكرهوني ..هل لأنني ذكي ..لماذا لااجد اهتمام وعاطفه تجاهي ..تعبت من لعب دور البطل في كل مره .. ) ودخول طرف بهذه العائله الثالثه هو طفل ذكي يدعى دوني بعد حصوله على الجائزه بالستينات وحاله بالوقت الحاضر .. الشخصيات كانت متشابكه بطريقه ارداها المخرج سواء التقوا بعض بالفيلم او لم يلتقو او احتى كانت بينهم معرفة ! .. هذه صوره اخذتها من ويكييبيديا توضح ذكاء المبدع اندرسون :

مشهد الضفادع .. في الواقع لقد أستلهم هذه الفكرة من مصدرين :

- المصدر الأول : من أدب تشارلز فورت الذي كان يكتب في رواياته عن الظواهر الميتافيزيقية , لقد كتب فورت بأحترافية عن الضفادع – في أحدي رواياته- وهي تتساقط من السماء وتدمرهذا وذاك.

- المصدر الثاني : من الأنجيل ,أكسودس 8: 2 ( واذا رفضتم أن تتركوهم ليذهبوا , فأنظروا , فسوف أضرب كل حدودكم ( أو رقاعكم ) بالضفادع ) .


لذا فقد قام أندرسون بزرع رقمي هذا الجزء من الأنجيل ( 8,2) داخل مشاهد عديدة من الفلم كدلالة علي أقتراب مطر الضفادع الذي سيصدمهم جميعا ، وهناك سؤال آخر : ما هو غرض أندرسون من مشهد مطر الضفادع ؟

أن أندرسون كان يريد ان يقدم لنا حجة قوية لأثبات صحة نظريته عن الصدفة ويعبر بها عما يريد أن يوصله , فسقوط الضفادع من السماء بالنسبة له هي أكبر دليل علي أنه ليس هناك شيء اسمه صدفة فسقوط الضفادع هو نتيجة لكل أفعال الأنسان القذرة فهاهو الأنسان يري أمامه الضفادع التي كان يراها عادة في المستنقعات وهي تتساقط من السماء كما كان يري المطر وهو ينهمر من السماء, وهذايعني أن الضفادع رغم معيشتها بالمستنقعات الا انها كماء المطر فهي طاهرة ونقية بعكس الأنسان الذي يتمرغ في وحل أفعاله القذرة .

اداء الممثلين كطاقم عمل ممتاز ابرزهم كان المتألق توم كروز وافضل مشهد له هنـــا ، و جوليا مور افضل مشهد لها هنـــا .. بقية الطاقم كان 10\10 .. بالاخير فيلم كنت مأجله لفترة طويله لا اعرف السبب لكن انصحكم بهذه الرآئعه عمل درامي رآقي جدآ .. اعتبره الافضل عام 1999 بجدآره ، توماس اندرسون اعجبني جدآ كـ كاتب سيناريو و مخرج ..

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

Stand by Me - 1986


اخراج : Rob Reiner
كن بجانبي فيلم مغامره\دراما مستوحي من قصة الكاتب الشهير ستيفن كنج ( الجثه ) مع بعض التعديلات التى قام بها الكاتب بروس ايفنس و ريونلد قيدون التى سأذكرها باخر الموضوع .. المخرج روب رينير صنع شيئ (خيالي) اختياره للاطفال الاربع وانسجامهم بشكل لا يوصف واعطائهم الحريه بكل التصرفات التى قاموا بها خلف الكاميرا وامام الكاميرا .. روب رينير جعل من الروايه شيئ للذكرى وتوظيف سيناريو مميز حمل الكثير من العبر وطريقه المعالجه للقصه والتعديل الذي حصل فيها جعلها افضل حتى واثناء قرائتها .. (كن بجانبي) اختير عنوان الفيلم بدلا من (الجثه) كان السبب هو الاغنيه التى غناها (Ben e King) .

الفيلم بدأ بعنوان على الجريده (طعن المحامي كرستوفر شامبرز حتى الموت في أحد المطاعم) ينظر غوردي الى هذه الجريده ويبدأ شريط الذكريات وبالاخص ذكرى الرحله العزيزه على قلب غوردي التى كانت البحث عن جثة احد الاطفال المفقودين (دون سبب) فقط فضول مجموعه اطفال لاكتشاف شيئ مجهول ولاول مره واحتمال اخر مره يشاهدون فيها جثة شخص ميت .. احداث الفيلم وقعت عام 1959 وبالقصه حدثت 1960 اختلاف بالارقام لم يؤثر على الفيلم .. الشخصيات الرئيسيه الاربع بالفيلم هم غوردي طفل هادئ يحب كتابة القصص فقد اخاه الاكبر بحادثه والشخصيه الثانيه كريس شامبرز الذي ينحدر من عائله سيئه كثيرة المشاكل الثالث هو فيرن طفل بدين كثير التفكير بالاكل وتخبئ المال الرابعه والاخيره هي شخصيه ذو النظارات تيدي المجنون كما هو والده الذي ادخل المصحه النفسيه .. ينطلق هولاء الاربع في رحله سببها هو فيرن عندما استمع الى شابين وهو يهم بالبحث عن ماله الذي خبأه واضاع خريطة ما وضعه من مال ..

الفروق بين القصه و الفيلم كانت بسيطه اذكر لكم : 1- اختلاف موقع البلده 2- بالفيلم كريس الوحيد الذي توفى من اصدقاء غوردي وبالقصه الكل مات 3- اخ غوردي داني بالفيلم كان لاعب كرة امريكيه ام بالقصه كان لاعب بيسبول وايضا لم يكن يحبه كما بالفيلم كان العكس بالروايه 4- بالفيلم تعرض الاولاد للديدان بعد قفزهم لكن بالقصه قفزو هربا من القنادس 5- اثناء عودة الاربعه الى البلده بالفيلم يصلون لكن بالقصه يعترضهم ايس ورفاقه .

هذا الفيلم له مكانه خاصه جدآآآآ و مما جعل له مكانه خاص لدي هو انني شاهدته وانا بالـ13 من عمري تقريبا بعمر الاطفال الاربعه .. فترة الثمانين قدمت الكثير من التحف لكن لا مفضل لدي من هذه الحقبه الا هذا الفيلم .. اعدت مشاهدته اكثر من مره وكانت الاخيره هي بالامس استرجعت ذكرى اول مشاهده .... كن بجانبي قدم معنى حقيقي للصداقه لا يهم ان كان 13 او 14 سنه لكن الصداقه التى صورها الفيلم ربما لا تجدها يوما ! ... جمله من الفيلم ( أصدقاء يدخلون ويخرجون من حياتك مثل مساعدي النادل في المطعم ) اي الاصدقاء يأتون اليك ويذهبون مثل النادل الذي يأتي لك بطلبك ويذهب سيناريو مذهل وبالاخص الخاتمه ( لم أعد أملك أصدقاء قط مثل أولئك الذين كانوا لدي عندما كنت في الثانية عشر. يا للمسيح, هل يملك أحد ؟ ) سؤال موجه لكل مشاهد .. بعد انتهائك جاوب ..

الأحد، 24 أكتوبر 2010

Boogie Nights - 1997



سيناريو و اخراج :
Paul Thomas Anderson

في بداية حقبة السبعينات وحتى بداية الثمنين هي المده الزمنيه التي قام بتحديدها المخرج وجعل حادثه فاصله لبداية الـ1980 ..قصة الفيلم اكبر كبير مما سأقوله .. ايدي ادمز مراهق خرج من المدرسه للذهاب والعمل باحدى الملاهي الليله يقوم مخرج شهير بالافلام الاباحيه باكتشافه وادخاله لهذا المجال حتى اصبح ايدي ادمز مشهور وحقق كل ما يريد واطلق على نفسه لقب خاص .. بول توماس اندرسون عرف كل شيئ عن تجار ومنتجين الافلام الاباحيه .. كاختيارهم للممثلين وانتجاهم وتعاملاتهم فيما بينهم والتشتت الذي يحصل لكل ممثله تدخل هذا المجال كذلك الممثلين .. المخرج قلل كثيرا من المشاهد الاباحيه وتكاد معدودد بـ ثلاث او اربع مشاهد لبضع ثواني هذا تحسب للمخرج لم يعتمد على هذه الماده ابدآ .. صنع سيناريو وتسلسل بالاحداث مذهل وتنقل بالتاريخ حتى وصل الى الخاتمه التى يريد وادخاله للصدفه والامور الخيره التى تحصل لك دون ادراكك لذلك ( مشهد الفتى الاسمر بمحل الدونات بعد ان رفض اعطاءه للقرض ) .. تناول ايضا مشكلة الادمان والتشتت الاسرى الذي عانى منه ادمز في البدايه .. فقدان الابن ودور ممتاز قامت به جوليان مور .. من افضل افلام التسعينات .

الجمعة، 10 سبتمبر 2010

Four Rooms - 1995

سيناريو و اخراج : Anders - Rockwell - Rodriguez - Tarantino
بطولة : Banderas - Hayek - Madonna - Golino - Tomei - Roth

الغرف الاربعه فيلم كوميدي يجمع اربع مخرجين في فيلم واحد ، لكل مخرج مقطع يقوم بكتابته واخراجه بالفيلم بالترتيب حتى ينتهى الفيلم .. اي 4 مخرجين لكل مخرج غرفه..الفيلم يدور حول شاب يدعى تيد - تيم روت - في اول يوم عمل له بالفندق المشؤوم الذي يقع بـ هوليود تبدأ معاناته باول طلب يذهب لايصاله للغرفه الاولى التى تكون بعنوان - The Missing Ingredient - العنصر او الشيئ المفقود حيث يصبح مطلب للساحرات الذين يحضرون بمكان واحد وامور شعوذه لاستعادته صديقه قديمه ، الغرفه الثانيه كانت بعنوان - The Wrong Man - الرجل الخاطئ حين يذهب تيد للغرفه 409 بالخطأ عوضا عن شخص يحمل نفس اسمه فيقع تحت سطوة رجل مجنون يحاول اختبار زوجته ! .. الغرفه الثالثه جائت بعنوان - The Misbehavers - يعني سوء السلوك حين يظطر تيد ان يصبح جليسا لاطفال اثنين و والد عصبي مجنون يضع اطفاله تحت مراقبة تيد .. الغرفه الاخيره والرابعه كانت من اخراج وكتابة كوينتن تارانتينو وايضا كان حضوره كممثل طوال المشهد جائت الغرفه بعنوان - The Man from Hollywood - الرجل الذي من هوليود وكان حضور بروس ويلس بسيطا يدخل تيد للغرفه لتوصيله طلب كالعاده ليفاجئ بمجموعه من السكارى يلتمون حوله لاجباره على قطع اصبع صديق لهم !! .. والمقابل حصوله على مبلغ من المال ... النهايه ..فيلم قدم المطلوب كتصنيف كوميدي كان رآئع جدآ و اداء تيم روث كان موفق واروع غرفة كانت لـ رودريقز و تارانتينو الاخيره .

الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

Blade Runner - 1982



اخراج : Ridley Scott
تدور الأحداث في المستقبل، وبالتحديد في عام 2019؛ حيث تسيطر الآلات على الحياة في الأرض والكواكب الأخرى، ويتواجد المستنسخون الذين تم صنعهم في صورة مشابهة للبشر، ولكن لفترة حياة محدودة، وذلك ليتم استخدامهم كعمال في المستعمرات خارج كوكب الأرض ، وعلى كوكب الأرض يعيش ديكارد (هاريسون فورد) ضابط متقاعد كان تخصصه الأساسي قتل هؤلاء المستنسخين بعد تأديتهم الغرضَ المطلوب منهم، ويكون عليه أن يقطع تقاعده، وأن يعود للقتال مرة أخرى ، هذه المرة لحماية الأرض من خطر ستة من المستنسخين قاموا بالتمرد والهروب بسفينة فضاء حتى وصلوا للأرض. فهل يتمكن ديكارد من الوصول إليهم والتخلص منهم ؟ .

قبل المشاهده كنت اتوقع خيال علمي كالبقيه .. اكشن وسفن فضائيه واسلحة ليزر ..الخ .. لكن الفيلم بعيد عن هذه الامور ريدلي سكوت مخرج قدم وطرح فيلم يحمل الكثير من المعاني ..اذكر لكم مقطع من السيناريو عند سقوط احدهم بيد الظابط ديكارد " كلّ تلك اللّحظات ستُفْتقَد في الميعاد مثل الدّموع في المطر " وكأنك تشاهد قصيده يرويها الممثل لمشاهدة المقطع هنـــا .. يستحق المتابعه اكثر من مره وربما، بالنسبة لي هذا افضل فيلم خيالي علمي انتج بالتاريخ.

السبت، 31 يوليو 2010

Goodfellas - 1990


اخراج : Martin Scorsese
رفقه طيبون او الاصدقاء الطيبون فيلم واقعي مقتبس من كتاب يحمل اسم " الرجل الحكيم " الذي يتولى اخراجه المخرج الكبير مارتن سكورسيزي الذي يعتبر من افضل المخرجين بالتاريخ منذ نشأة السينما وحتى الان فيلم رفقة طيبون وقع تحت يد كاتب مميز يدعى نيكولاس بيلجي الذي جعلنا اعين لعالم الجريمه المنظمه يقود هذه العين سكورسيزي لتصوير الفكره من بدايتها وحتى نهايتها مابين هذه الكلمتين صنع تحفه اجراميه لامعه لن تفقد قيمتها حتى بعد مرور مئه عام ..صور لنا رجال العصابات الايطاليين ومدى خطورتهم بأمريكا وتأقلمهم على العيش بخوف وتوتر دائم غير مباليين من الشرطه او من العصابات الاخرى او حتى مخالفه رئيسهم ! .. رفقه طيبون ثلاث اشخاص معا بالضراء والسراء بالخير والشر مع عوائلهم وبكل اجتماعاتهم تجدهم اناسا عاديين لا تعتقد اثناء هذه المشاهد بانهم عصابه منظمه يعيشون على النهب والسرقه من اجل هذه السعاده .

الفيلم من افلامي المفضله اولا لاعتماده على قصه حقيقه وان المشاهد اغلبها حدثت اي الفيلم واقعي ثانيا الفيلم لا يحمل اي شيئ خيالي او شي من هذا القبيل فالفيلم يروي لنا حياه رجل عصابات بل و اكثر ! ثالثا الاخراج المتقن ببساطه سكورسيزي زعيم هذه النوعيه وافضل مخرج جريمه بالتاريخ هذه حقيقه الكل يتفق عليها رابعا الاصول الايطاليه لغالبيه الطاقم التمثيلي بدايه من الاسطوره روبرت دي نيرو ثم جو باتشي واخيرا باولي سيرفوني ايضا اداء المحور الرئيسي الممثل المميز راي لايوتا الذي قدم شخصيه هنري هيل بكل سلاسه بالاظافه الى كونه ممثل كان الرواي الرئيسي بالفيلم بجانب الممثله المتألقه لورين براكو التى حصلت بدورها على ترشيح اوسكاري وحيد بتاريخها هنا ..سكورسيزي هنا اتقن كل لقطه وكأنك امام مدرسه تعليميه للمشاهد السينمائيه فقد طور و اضاف تكتيك رائع وجعل بصمته المميزه بالفيلم تأخذ طريقها .. من العناصر المميزه بالفيلم ايضا الـVoice Over هي من التقنيات القديمه والتى تضاف الى الافلام التى تقوم على الرواي حيث يبدأ المشاهد باظافه الصفات والعلامات المميزه والسيئه لهذه الشخصيه التى يتكلم عنها الرواي بدوره هنري هيل ... شخصيات العمل الرئيسيه الثلاث ( هنري هيل ، جيمي كونواي ، تومي دي فيتو ) تومي و هنري اصدقاء منذ الطفوله نشأوا بإعجاب شديد وطويل بـ جيمي كونواي حتى كبرو وكونو عصابه ..صداقه بنت على المصلحه و المال لكن فعلا كانت صداقه دافع وتضيحه كبيره تشاهدها بين هذا الثلاثي .. الاصدقاء الثلاث مختلفين بكل شيئ تقريبا ومتفقين بشيئ واحد حب المال وطريقه جنيه بهذه السهوله .. هنري هادئ يفكر كثيرا يرتبك يتوتر غالبا مدمن لديه العديد من المشاكل مع عائلته يحب ان يكون مقبولا بالمجتمع بعيد عن العنف الاجرامي الشخصيه الثانيه جيمي كونواي فهو نستطيع القول بانه العمده ..عمده الاجرام .. هادئ دائما تشاهده يضحك يحمي نفسه ومصلحته اولا يسطير على المنطقه التى يعمل بها يصفي الواشيين ايضا مبذر على كل شيئ جيد او سيئ ..الشخصيه الثالثه والمميزه جدآ جوي باتشي بدور تومي ديفيتو رجل قصير عصبي جدآ مضحك بنفس الوقت ..ذو اصول ايطاليه لا يسمح لاي احد بشتمه او رد نشاهده يرديهم واحد تلو الاخر فقط من اجل كلمه ..

الشخصيات الاخرى الثانويه والرابع هو باول سيسرو رجل عصابات يعتبر الاب الروحي لهولاء الثلاث نصوح جدآ هادئ .. نأتي اخيرا للفيلم الذي يبدأ بمشهد اجرامي هنري السائق بجانبه جيمي وفي الخلف تومي تستمع الى صوت بصندوق السياره فيتوقف الثلاث ليفتحو صندوق السياره الخلفي فإذا برجل مضرج بالدماء يحاول البحث عن مخرج يخرج تومي سكينا فيقتل لكن يأتي مره اخرى جيمي ويطلق النار عليه عدة مرات للتأكد وجهه الضحيه لم يوضح ..السؤال المطروح الذي ماهو السبب ؟ هل صدم فأرادو التخلص منه ؟ هل كان واشيا ؟ هل وهل .. جعلت من الفيل يبدأ بدايه ممتازه موضحه الاجرام الذي سيسود الفيلم حتى النهايه .
القصه بشكل مختصر :: يبدأ الفيلم على لسان الراوي هنري وتبدأ قصته وقصة هذا الفيلم يظهر لنا في البدايه ان هنري بدأ كمراهق يعمل لدى باول سيسرو ويرينا كيف انه اراد ان يصبح رجل عصابة واتذكر هذه الجمله جيدآ " في نظري أن أكون رجل عصابات أفضل من أن أكون رئيس الولايات المتحدة الأمريكية " وتبدأ حياته الاجراميه المبكره من قيامه باعمال الزعيم سيسرو من سرقه و تخريب وبيع وسطو على شاحانات حتى يصل الى بيع المخدرات مع شركائه بعد ذلك التعرف على فتاة يهوديه والزواج منها بعد ذلك نشاهد النجاح يصل الى الادمان والفشل والسجن و الوهن حتى اوصل سكورسيزي لنا الفكرة تماما .. الاجرام كيف نشأ وكيف سينتهي وكيف يعيش و الاثار المترتبه عليه الخيانه بكل صورها .

الخميس، 15 يوليو 2010

The Assassination of Richard Nixon - 2004



اخراج : Niels Mueller
ريتشارد نيكسون الذي كل ما قرأت عنه اكتشفت شيئ جديدآ من كان يتخيل انه في العام 1974 كاد ان يفقد حياته فقط من اجل اتخاذه لقرار اقتصادي تضرر منه مواطن امريكي ! حدث فعلا هذه الشيء مع الامريكي صمويل بايك الذي كان يطمح لتحقيق حلمه بالعمل المستقل كرجل اعمال والانتقال من مهنته الحاليه كرجل مبيعات في مجال الاثاث الى مرحله اخرى يذهب مباشرة بعد صدور الفكره برأسه الى البنك لكي يحصل على قرض تمويلي من اجل مشروعه ولكن فجأه يصدر قرار من الحكومه التى تحت يد الرئيس نيكسون الى بعض القرارات الاقتصاديه منها يتسبب ذلك بوقف اعطاء القرض الى صامويل ساهم هذا الرفض بزياده معاناة صامويل بايك سواء اقتصاديا او اجتماعيا يقرر بعد هذه الحادثه بالتخطيط لاغتيال الرئيس الامريكي ومن هنا بدأ فكرته وتصوير لنا المشاهد الرئيسيه بأقل تعقيد ممكن .
الكاست بدايه من المخرج ميلز ميلر الذي لم يسبق له باخراج اي فيلم يذكر سوى بضعات حلقات تلفزيونه بالتسعينات وتوقف بعد ذلك وقدم هنا اخراج ممتاز جدآ نقلا واقعيه الى تلك الاعوام - السبعينات - والاجواء كامله وكذلك تركيزه بشكل مختصر على لحظات سام بايك الاخيره - فيلم سيرة ذاتيه - لكن ليس كبقية الافلام التى تقدم هذه النوعيه فقط اللحظات الاخيره او بالاحرى عمليه سام بايك ..شون بن في دور اوسكاري مظلوم للاسف قبل ان اتكلم فقط شاهد هذا المشهد هنـــــا..على الاقل كان يستحق ترشيح لاوسكار افضل ممثل بدور رئيسي اداء فوق الوصف تناغم تام مع الشخصيه وكأنك تشاهد بايك نفسه ..شون بن قدم اداء واقعي جدآ لا احتاج هنا لوصف شكل او حركات او تعابير شون بن فقط شاهد الفيلم ..سام بايك بكل تعابيره انسان رتيب تركته زوجته يطمح لتغير حياته يصارع هنا وهناك من اجل مشروعه الصغير يحاول التأقلم مع مدير شركة الاثاث حتى يستطيع الانفاق على نفسه و على زوجته ..الممثلين الاخرين كانوآ جيدين لا اكثر ولم يركز عليهم الفيلم سواء نعومي واتس شريكة شون بن في اكثر من 4 افلام او دون شيدل او حتى مدير الشركة جاك تيمبسون ..سيناريو العمل قدم بشكل منطقى اقتبس الامور الرئيسيه من تسجلات سام بيك وصنع مشهد البدايه منتصف لحظات النهايه بشكل سلسل وهو امر مطلوب لاظافه شيئ جذاب للفيلم .

الاثنين، 12 يوليو 2010

Rebecca - 1940


اخراج : Alfred Hitchcock
فيلم مذهل..خال من العيوب الفنيه او التمثيله او او ..هذا هو الفيلم الثاني الذي اتابعه للمخرج الكبير الرحل ألفريد هيتشكوك وينال اعجابي بعد التحفه - سايكو - فيلم ريبيكا حمل طابع خاص وفريد في مسيرة ألفريد هيتشكوك بجانب افلامه الاخرى طبعا لكن هنا قدم فيلم رومنسي مع التصنيف المفضل لهذا المخرج الغموض الذي ينشأ من البدايه وينتهى مع النهايه بطريقه فريده وخاصه به ..ريبيكا يعتبر الفيلم الوحيد الذي يحصل على الاوسكار كأفضل فيلم من بين افلام هتيشوك العظيمه وايضا هو اول اشتراك امريكي له .

يبدأ الفيلم بطريقه سوداويه حيث تبدأ السيده دي وينتر بالحديث باسلوب وكلمات ساحره شدتنى الى اخر الفيلم واعدت هذه المشهد ..بدايه توضح الكثير عن سر هذا الفيلم تكلمت عن دخولها لقصر مانـدرلاى بشكل وصفي جميل ..بعد ذلك تبدأ الروايه تبدأ قصة الفتاة بالفندق حين تتعرف على السيد ماكسيم دي وينتر وتتزوجه فتنتقل للعيش معه الى قصره مانـدرلاى السيد ماكسيم ارمل توفيت زوجته - ريبيكا - قبل سنه من زواجه من السيده وينتر الجديده فنشاهد ماكسيم متقلب المزاج حاد الطباع ..مبتسم احيانا شخصيه غريبه تحمل الكثير..يعشق زوجته المتوفيه بشده ونشاهد وجود الراحله ريبيكا بكل اجواء الفيلم رغم عدم ظهور اي شي لها فقط الحديث عنها وعن مقتنايتها وطباعها وجمالها و ادواتها وغرفتها فتبدأ السيده الجديده وينتر بالعيش تحت ظل هذه المتوفيه التى لاتعرف عنها اي شيء سوا الكلام والجمل التى تطلقها الخادمه دانفرز المهووسه بالراحله هي الاخرى !

السيده وينتر لم يذكر اسمها بالفيلم فقط اسمها وينتر الجديده وهذا ساهم بشكل كبير بزرع ريبيكا جديده تجعل مننا كمشاهدين بعدم نسيان ريبيكا ولو لحظه اثناء الفيلم ! الاخراج كان متكامل جدآ - رغم ان الفيلم مر عليه اكثر من 70 سنه الا ان التصوير والزوايه والظلال والموسيقي التصويريه و الازياء والاضاءه كانت ممتازه جدآ ..السيناريو 10\10 سيناريو صنع ترابط شديد بين الشخصيات بالفيلم سواء بترسيخ السر الغامض او بالرومنسيه وصنع كذلك الشخصيات الثانويه بطريقه جذابه ..التمثيل كان متقن من الكاست ككل بدايه من المتألقه جوان فونتين و لورانس اوليفييه والبقيه ..

السبت، 10 يوليو 2010

La vie en rose - 2007

 
اخراج : Olivier Dahan
الفيلم يقدم لنا سيره ذاتيه لمغنيه فرنسيه اسمها الكامل اديت جيوفانا جازون ولدت في 19 من ديسمبر 1915 وتوفيت في ال 11 من أكتوبر 1963 عن عمر يناهز 47 عاماً. اشتهرت باسم لموم 'La Môme' أي الطفلة الصغيرة. إنها أشهر وأقرب الفنانين لقلوب الفرنسيين. إديت بياف فرنسية من أصول مغربية أمازيغية وإيطالية. تعتبر إديت بياف أيقونة عالمية في مجال الغناء. غناؤها عكس حالة غريبة من الألم والبؤس الذين رافقا حياتها. كان ولا يزال صوتها كاسرا للقلوب ، وقد قدمت بياف عدة أعمال مسرحية وسينمائية.. ابرز الاغاني التى غنتها : عنوان الفيلم " الحياة الوردية 1946" ' La vie en Rose' و " لا لست نادمة على شيء 1960" 'Non je ne regrette rien ' و "نشيد الحب 1949 " 'Hymne l'amour'و "Tu Es Partout" والتي كانت عبارة عن تعزية لحبيبها المتوفّى "مارسيل". و "La Foule" - الحشد. واخيرا "سيدي" 'Milord'.

ماريون كوتيلارد كانت العلامه الفارقه بهذا الفيلم قدمت برأي افضل دور بحياتها ولا اتوقع بأن تقدم اكثر مما قدمت بهذا الفيلم اداء يفوق الوصف تجسيد وتقمص ربما افضل ادت افضل من الشخصيه نفسها لكثرة عمق وتفنن هذه الممثله بهذا الدور ..حركات ايديث بياف تعابير وجهها طريقة القاءها على المسرح كل هذه الامور درست من كوتيلارد قبل التنفيذ بشكل حرفي ايديث بياف ذات الجسيد النحيل التى وسعت بصوتها باريس والعالم غنت للجميع الا لنفسها كوتيلارد قدمت كل ما مرت به هذه الشخصيه من قسوه و طفوله منزوعه ..كوتيلارد قدمت الشخصيه منذ العشرين والى 47 بمساعده بسيطه من مبدعين المكياج اكتملت صورة اديث بياف بشكل كامل امامنا ..اداء بقية الطاقم ابتداءه من الطفلتين الذين قدموا دور ايديث بياف الى الى بيسيكال جورجي بدور لويس بريرا مدير اعمالها المخلص و صديقتها مومنيو تقدمها الممثله سيلفيا تويستد قدم الفيلم السيره الذاتيه على اكمل وجهه ركز على اهم محطات المغنيه الراحله ..نشأتها وانطلقها واكتشافها من قبل رجل ثري يدير احد المسارح بعد ذلك الانتقال الى انطلاقتها الحقيقه وتدربها على الغناء بالمسارح الضخمه و وقوعها بحب الملاكم لويس و وفاته ثم اللحظات الاخير من حياتها والاكتئاب والمرض الذي اصابها باخر السنوات ..الاخراج كان ممتاز جدآ انتقل بين حاضر وماضي المغنيه بكل توضيح لشدة معاناتها من الجانبين الاول الطفوله الصعبه والاخر النهايه الاصعب فمن حرمان وطفوله قاسيه الى مرض وكهوله وفقدان اعز شخص تحبه لويس ..مطربه سحرت الكل وغنت للكل الا لنفسها ،،، جوائز الفيلم كانت منصفه اوسكار افضل دور نسائي مستحيل ان يذهب لغير كوتيلارد بجانب الجائزه الثانيه افضل مكياج فقد كانت متقنه جدآ والترشيح الاوسكاري الاخير للازياء الذي ظلم هنا فقد شاهدنا ازياء فرنسا من 1915 الى 1963 وازياء نيويورك في بعض فترات الفيلم ..اخيرا الديكور والمسارح الذي غنت عليها ايديث كانت مصممه كما كانت ليديث الحقيقه ..كذلك الجمهور..الفيلم يستحق علامه ممتازه وعلامه فوق الكامله لاداء كوتيلارد الذي اعتبره من افضل الادوار النسائيه التى شاهدتها بالسينما .

الأحد، 27 يونيو 2010

1963 - ½ 8



اخراج : Federico Fellini
سيد الاخراج العملاق الراحل فيدركو فلليني بعد فيلمه الناجح الاول - الحياه حلوه - انتقل الى بعد ذلك الى نوع جديد ليقوم بجربته وهو السيره الذاتيه فيل هذا الفيلم - ثمانيه ونصف - حيث قام بطرح افكاره ومشاعره الخاصه بعد هذه المعلومه عرف الكثيرين بأن - ثمانيه ونصف - اهم واعظم اعمال المخرج فلليني لانه حمل افكاره الخاصه وحياته وايضا لان هذا الفيلم الاكثر خصوصيه على الاطلاق ... في هذا الفيلم خرج لنا فنان مميز - مارشيلو ماستريوني - الذي ابهرني بهذا الاداء المميز بدور البديل الخاص للمخرج فللييني في شخصيه رائعه - غويدو انسيلي - المخرج السينمائي الكبير الذي يحمل مسيره سينمائيه حافله في صناعه الافلام بإيطاليا بعد ذلك يجد غويدو نفسه تحت الضغط الكبير وموضع لوم من المنتجين و زوجته و عشيقته يحاول اثناء هذه الفتره ان يجد ويبحث عن الالهام الازم لاختتام فيلمه لكن هذا الجهد اثر على غويدي بشكل كبير حتى ادخله في عالم خيالي يدخل مع عالمه الواقعي فنشاهد ظهور ذكرياته واحلامه على واقعه ، هنا قدم لنا فلليني نوع جديد وهو مزج بين الاحداث بالانتقال المفاجئ من لمحات سريعه للماضي و الاحلام الى الزمن الحاضر الى ان يستحيل النظر الى كل من تلك العناصر بمعزل عن الاخر مبتكرا بذلك بورتريه سيكولوجيه لعالم غويدو الداخلي و العالم السريالي الذي يشبه السيرك الذي بات معروفا باسم - الفيللينيه .
توضيح \ الفيلم فكرته بسيطه بعيد عن التعقيد غويدو مخرج سينمائي يحاول ان يخرج فيلما سينمائيا لكن الفكرة الاساسيه او النص لم يقم بكتابته حتى الان و الاعلام والمنتجين ينتظرون منه هذا النص والفيلم بشغف - مشهد البدايه غويدو - يختنق ويحاول الخروج من السياره يأتي بمعنى الضغط الشديد الذي جعله يختنق والناس يراقبونه دون حراك - مما يجعله تحت الضغط النفسي الكبير فيبدأ غويدو بالبحث داخل خياله .. من ذكرياته .. من احلامه .. من صديقاته .. من زوجته .. من ومن لكن هذه الامور يقدمها فلليني بقالب رائعه يوصلها لنا بدون اي تعقيد وتناغم شديد بين الممثل و بقيه الكاست مع موسيقي للموسيقار الكبير مـلحن العراب نينو روتا .. بعض الكلمات اقتبستها حتى افهم معنى الفيلم اكثر من عدة مواقع ..عموما العمل حصل على عدة جوائز ابرزها اوسكار افضل فيلم اجنبي و اوسكار افضل ازياء و حاز أيضاً على الجائزة الكبرى في مهرجان موسكو السينمائي ، ايضا كان من الافلام التى حققت نجاحا تجاريا في السيتنات وكان مصدر الهام للعديد من الافلام التى صدرت لاحقا - من المواقع - فيل - كل هذا الجاز للمخرج بوب فوس عام 1979 و فيلم - ذكريات غامضه كالاحلام - للمخرج وودي الان عام 1980 و فيلم الرعب النفسي الايطالي - قطع داخل الدماغ - للمخرج لوشيو فولـشــي عام 1990 .

الجمعة، 18 يونيو 2010

Hotel Rwanda - 2004


سيناريو و اخراج : Terry George

المقالات التى كتبت حول الفيلم كثيرآ جدآ .. وصف الفيلم بكل العبارات .. رائعه انسانيه .. ملحمه عاطفيه .. تاريخ مؤلم .. والكثير حتى لن انتهى من ذكر بضع ما ذكره الكتاب حول هذا الفيلم .. اولا اليكم نبذه تعريفيه عن الفيلم بشكل مختصر :

في إبريل 1994، وبينما كان الرئيس الرواندي الأسبق "جوفينال هابياريمانا" (من قبيلة الهوتو) عائدا إلي بلاده عقب توقيع اتفاقية سلام بين حكومته والجبهة الوطنية الرواندية المتمردة (من قبيلة التوتسي)، اخترق صاروخ طائرته لتسقط محترقة؛ لتندلع أكبر مذبحة إفريقية قادتها مليشيات يطلق عليها اسم "إنتراهامو" من متطرفي قبيلة الهوتو الذين يمثلون أغلبية سكانية في البلاد وبرعاية مباشرة من الجيش الرواندي ذي الأغلبية من الهوتو أيضا.

المذبحة التي راح ضحيتها قرابة مليون قتيل من قبيلة التوتسي (أقلية) قُتلوا بالسواطير والسيوف، كانت بمثابة تطهير عرقي واضح ناتج عن جهل وتعصب قبلي أججه صراع القوى الاستعمارية (فرنسا وبريطانيا وأمريكا) على المصالح والنفوذ في هذا البلد الهام في منابع النيل، وكانت مثالا حيا على "جرائم الحرب الغربية" في القارة السمراء التي تقوم بها بالوكالة عنهم عصابات عرقية مسلحة!.

بعد التعريف البسيط هذه هي اجواء احداث الفيلم :



بول روسيساباجنا يعمل مديرا لفندق في احدى مدن رواندا شخصيه محنكه طيبه مطلع وفاهم للامور الخارجه عن اسوار مدينته اكثر من اي شخص اخر علاقاته مع الشخصيات الكبيره بالبلد متينه نجده بالفندق يستقبل سواح من كل الدول فرنسا هولندا بلجيكا امريكا .. ويحرص دائما على تقديم الافضل بالفندق من امور اداريه وخدمات ..لكن فجأة وفي عام 1994 بالتحديد تبدأ الكارثه والحروب الاهليه بدأ تنتشر بسرعه والسبب ذكرته لكم بالتعريف "بول"من قبيلة الهوتو و زوجته من القبيله الاخرى فيحاول ان يحميها من بطش الهوتو ويحمي ايضا كل الاجئيين من القبيله الاخرى فيطلق عليه لقب الخائن بعد ذلك يصبح بطلا قوميا ساعد في انقاذ الف توتسي من القتل .



اداء الطاقم التمثيلي بدايه من الممثل الاسمر الذي ابرز نفسه بشكل رائعه وتحمل بطوله فيلم ضخم يستطيع ان يشعرك كمشاهد حتى لو كان اداء الممثل ضعيف سيكون لا بأس وستنبهر بالفيلم لكن دون شيلد ابهرنا بهذه الاداء جعلنا نتفاعل مع كل نظره وحركه يقوم بها ليس فقط بطريقة القاءه للحوارات و ايضا بالجانب الاخر الممثله الراآآئعه جدآ والتى حصلت على ترشيح اوسكاري كمساند صوفي أوكونيدو من الممثلات القلائل بهذه الالفيه من تجعلك تدمع لرؤيتها فقط .. بقية الطاقم ادوارهم كان بسيطه وحضور فينكس كان مميز و من اجمل الحورات واعمقها عندما تحدث الصحفي مع بول ..

باختصار الاستغاثه كانت هكذا .. الحوار بين بول والصحفي جاك :

جاك ديقلش : أعتذر لعرضي لهذا الفيلم.. لو كنت أعلم أنك موجودا ً لما وضعته .
بول روسيساباجينا : لا مشكلة على العكس سيجعل هذا الفيلم العالم يتجاوب معنا وما يحدث لنا .
جاك ديقلش : ولكن ماذا لو لم يتفاعل ؟
بول روسيساباجينا : ماذا تقصد .
جاك ديقلش : سيشاهد العالم أجمع هذا الفيلم وسيقول ( يا إلهي .. ماذا يحدث ؟!! ) ولكن بعد دقائق سيكملون عشائهم وكان شيئا ً لم يكن .

المخرج البريطاني المميز تيري جورج صاحب سيناريو الرائعه " باسم الاب " لـدانييل دي لويس شاهدنا ابدآعه اولا بالسيناريو قبل ان يقوم بنقلنا الى اجواء مستحيل ان يتصور انسان بأنه هناك بجانب كل هذه الوحوش و المذابح ..المخرج لم يركز بشكل كبير على على القتل والدماء و اصوات الرشاشات واستخدام الاسلحه بل ركز على الطاقم التمثيلي والمكان الذي حدثت فيه الواقعه - الفندق - و كأنه بث مباشر لهذه المأساة ركز بشكل اكبر على المشاعر والعاطفه والعلاقات بين "بول"والبقيه .

دون شيدل مع الشخصيه الحقيقه بول روسيساباجنا .

الخميس، 10 يونيو 2010

Blood.Simple. - 1984


سيناريو واخراج : Joel Coen - Ethan Coen
بطولة : John Getz - Frances McDormand - Dan Hedaya

الكوينز ليس اسلوب خاص بل مدرسه .. من افضل المخرجين بالتاريخ بلا شك عمل ممتاز جدآ جدآ ..واعتبرهم الرقم 2 بعد تارانتينو عموما .. قصة الفيلم :: رجل غني يقرر استأجار شخص ليقوم بقتل زوجته وعشيقها بعد ان كشفها بواسطه نفس الشخص اي المحقق بعد ان قدم له دليل قاطع وبالصور ..وعندما يتعلق الأمر بالدم ليس هناك ماهو ارخص منه !.

الكوينز في اول فيلم لهم بالسينما ولم يسبق ان قدموا اي عمل رغم ذلك ابتكروا لهم اسلوب خاص في اول عمل سيناريو رائع اخراج اجواء طريقة سرد الاحداث التصاعد البطيئ الموسيقي التصويريه اخيتارهم لزويا التصوير بالمنازل الاسلحه التى طبقوا استعمالها بشكل احترافي .. صوت الخطوات على الارض الخشبيه ..الترقب خلف الابواب .. امور كثيرة اسسها الكوينز وجعلوا لهم مدرسه سواء بالاخراج او بالسيناريو واعتبرهم من افضل المخرجين بالتاريخ بلا شك وافضل الكتاب ايضا .. الشخصيات بالفيلم دائما ماتكون غامضه - ودائما مانلاحظ بأن هناك شيئ كوميدي مضحك ببعض شخصيات الفيلم سواء القاء بعض الجمل او طريقة حركاتهم او حتى بتعابير الوجهه بفيلم جريمه يحبس الانفاس لابد ان تبتسم اثناء مشاهدة بعض الشخصيات والفيلم ليس بكوميدي ابدآ !

الخميس، 6 مايو 2010

Barton Fink - 1991



سيناريو واخراج
: Joel & Ethan Coen
في عام 1941 , نيويورك كاتب مسرحي موهوب يدعى بارتن فينك يذهب الى هوليود للكتابة عن صوروالاس بيري للمصارعه يسكن اثناء فترة اقامته بهوليود فندق غريب - ايريل - بارتون طور نفسه ككاتب اثناء اقامته وتعرف على شخص يدعى تشارلي يعمل في قطاع التأمين ساعده قليلا بتكلمه عن المصارعه واعطاءه بعض الامل لاكمال عمله والكتابه عن صور المصارعه .

الفيلم له ابعاده كبيره ومعنى اكبر .. ليس فقط بكاتب ذهب الى هوليود ودفنت موهبته واظهار مدى اهتمام هوليود فقط بالربح و الـتجاره بل وضع لنا الكوينز الصوره التى كانت بغرفة بارتن واظهارها بالنهايه ليبين لنا ان الصور الجميله فقط كجماد موجوده بـهوليود وليست حقيقه انه الحياه جميله بهوليود !.. الرجل العادي الذي تكلم عنه بارتون في البدايه هو صديقه الجديد بالغرفة المجاوره له والـذي قـرر الكتابه عنه كمصارع بقصته !.. مع مرور الوقت بالفيلم تستنتج اامور كثيرة قام بها الكوينز من الشخصيات الغريبه التى صنعـــوا بها الممثلين بالفيلم الى الاجواء والاماكن المحدوده الى مكان واسعه وتصوير الافق امام امراة جميله .. الكوينز في رابع عمل لهـم بـعـد \ Blood Simple - Raising Arizona - Miller's Crossing \ حيث يكملون نجاحهم كما الافلام السابقه وفي اطار مشابه لثلاث عدا اريزونا مشابه للاجواء تقريبا ونوعيه كذلك لكن يختلف بالمضمون الذي كان ممتاز وسيناريو مذهل كالعاده الكوينز علامه فارقه بالاخراج والانتاج السينمائي المعاصر بامريكا بلا شك ..

السبت، 1 مايو 2010

Chaplin - 1992


اخراج : Richard Attenborough
السير تشارلز سبنسر تشابلن ( Sir Charles Spencer Chaplin‏)، عاش بين 16 أبريل 1889 - 25 ديسمبر 1977 م)، والمشهور باسم تشارلي تشابلن، ممثل بريطاني المولد ورغم أنه أقام فترة طويلة في الولايات المتحدة إلا أنه لم يحصل على الجنسية الأمريكية وفي بعض الأقوال أنه رفضها. وحين غادر الولايات المتحدة في العام 1952 رفضت السلطات الأمريكية منحه تأشيرة دخول إليها بسبب الشكوك التي كانت تحول حوله بصفته من الشيوعيين. يعتبر شارلي شابلن أشهر الممثلين منذ بدايات السينما الأولى في هوليود، كما أنه كان مخرجا قديرا أيضا. شخصيته الرئيسية الصعلوك (The Tramp) كانت عبارة عن شخصية مشرد بطباع وكرامة رجل نبيل، يرتدي معطفا ضيقا وله شارب -وهو علامته المميزة- والذي يشبه فرشاة الأسنان. كان تشابلن من أكثر الشخصيات المبدعة في عصر الأفلام الصامتة، وقد مثل وأخرج وكتب وأنتج, وفي نهاية المطاف، عمل أفلامه الخاصة .

حياة المشاهير خلف الكواليس ،، عندما تصل ويراك المعجبين فرحيين بشدة مبتهجين و عيناك غارقه بالدموع لسامعك وفاة شخص عزيز على قلبك .. كم صعب ان يتواجه هذا الجمهور وتبتسم ،،

سيرة ذاتيه يقدمها لنا المخرج ريتشارد أتينبورو الفائز باوسكارين عن فيلمه التحفه غاندي قبل عشر اعوام من هذا الفيلم 1982 الذي كان سيرة ذاتيه عن الزعيم غاندي ونشاهد هنا عودته لتقديم السير الذاتيه وهذه المره لشخصيه سينمائيه خالده .. قدم لنا بهذا الفيلم البيوقرافي حياة الممثل والكاتب والمنتج تشارلي تشابن الذي جسده لنا بأدق تفاصيله المبدع روبرت داني جونير الذي يعتبر هذا بداية دخوله الحقيقه الى عالم السينما الدراميه .

الفيلم يمر بمراحل حياة الفنان تشابلن ابتدأها منذ الطفوله وحياته القاسيه مع الفقر يروي لنا تشابلن هذه المعاناه مع والدته التى اصابها الجنون وادخلت الى المصحه وكفاحه مع اخيه الكبير سيد وانتقاله الى الملجأ بعد ذلك حصل على فرصة تقديم دور السكير باحدى المسارح فكانت هذه التجربة تذكرته الى السفر الى امريكا بلدة هوليود ، ايضا صور لنا اول حب في حياة تشابلن قبل سفره مع هيتي كيللي التى كانت زميلته بالمسرح .
المرحله الثانيه كانت الرحله الى امريكا و صور تمثال الحريه - تذكرة الاسطوره 1900 - لوهله ..عندما وصل تشابلن الى امريكا ذهب مباشرة الى احدى دور السينما الصغيره كان هذا عام 1913 حيث كان تشابلن يبلغ من العمر 24 عام تقريبا السينما كانت في منطقه بوت بمونتانا بعد وصوله ومشاهدته لاول مره لجهاز السينما السينموغرافيا الذي يشغل الافلام شرد طويل جلس مع الجمهور وظل يعيد مشاهدت الافلام اكثر من مره النظره التى تأخر برمش عينه كانت ...تحمل الكثير .

المرحلة الثالثه يحصل تشابلن على اول عرض تمثيلي بمبلغ ممتاز 150 اسبوعيا ليلتقى بـالمنتج والمخرج سنيت ابتدأ بأول فيلم مع هذا المخرج تحت عنوان Mabel's Strange Predicament مع الممثله نورمان 1914 .

المرحله الرابعه كانت الابرز بالفيلم وهي سطوع نجم تشابلن بامريكا وانتاج اكثر من 20 فيلم بعام واحد كلها كانت تقريبا قصيره وصامته والبعض منها يذكر حتى الان بانجلترا و امريكا وتشاهد ايضا ، يبدأ تشابلن بانتاج افلامه واخراجها وكتابتها بنفسه بعد ذلك اسس شركة او استديو خاص فيه للافلام مع شريكه دوجلاس فيربانكس وعشيقه دوجلاس و زوجة دوجلاس .

المرحلة الرابعه دخول وعرض حياة تشابلن عن قرب وعلاقاته بالنساء ففي فترات الفيلم قدم لنا زوجاته الاربع من الاولى ميلدريد هاريس و التى كانت تبلغ من العمر 17 عام استمر زواجه 3 اعوام وانتهى بالطلاق بعد ذلك تزوج بـ ليتا قراي عام 1924 الى 1927 وانتهى بالطلاق ايضا و الثالثه كانت بوليتا عام 1936 حتى 1942 وانتهى ايضا بالطلاق حتى وصل الى الزوجه المثاليه :p والتى استمرت مع حتى وفاته اونا تشابلن منذ عام 1943 حتى 1977 وفاة تشابلن وانجبت منه ثمانية اطفال .

المرحله الاخيره والخامسه كانت المؤامرة التى ابعدت تشابلن عن امريكا وقضى عشرين عام بسويسرا ..المؤامره بدأت على يد شخص يدعى ادجار هوفر الذي كان يكن الحقد والكرهه الشديد لتشابلن حيث كان رئيسا للمباحث في ذلك الوقت طلب من تشابلن ان يعمل لدى الحكومه الامريكيه لكن تشابلن رفض هنا بعد ذلك بدأت رحلة تدمير تشابلن من خلال التسلسل الى حياته الخاصه ومشاكلها حتى صدور فيلمه الذي اثارا جدلا كبيرا الدكتاتور الذي كان يقلد فيه هتلر - كون تشابلن يهوديا - فقد كان يكن الكره الشديد لنازيه وبالاخص هتلر لكن بعد الفيلم تم شرحه بطريقة مغايره وانه كان ضد امريكا ، بعد ذلك اتت تهمه اخرى وهي اقامة علاقه غير شرعيه مع فتاة وانجب منها ابنه غير شرعيه لكن تحليل الدم اثبت العكس مما اثار المحامي المدافع جون بيري - جيمس وود - استخدم اساليب ملتويه حتى حصل على اموال شهريه لرعاية الطفله .. كل هذا ومازال تشابلن صامدا حتى صدر اخيرا قرار منع تشابلن من الاقامه بامريكا بعد الصاق تهمة الشيوعيه بشكل فضيع نفي الى سوسيرا وعاش هناك ودفن هناك 1977 .

في عام 1972 سلم تشارلي تشابلن اوسكار شرفي لما قدمه للسينما العالميه .. لمشاهدة لحظة تسيلم تشابلن الاوسكار : هنــــــــــا .. بالاخير الفيلم احد تحفه التسعينات بدون شك ..من خلال متابعتي للسينما المستمره ثبت لدي ان عقد التسعينات هو افضل عقد بتاريخ السينما العالميه ومستحيل يتكرر .


الأحد، 11 أبريل 2010

All the King's Men - 2006



سيناريو و اخراج : Steven Zaillian
الفيلم يعتبر ريمك للفيلم الحائز على 3 اوسكارات منها افضل فيلم وهو يحمل نفس العنوان من اخراج المميز Robert Rossen الذي ترشح خلال مسيرته الفنيه لـ5 اوسكارات اثنين في هذا الفيلم و ثلاث اخرى في الرائعه كما يصفونه فيلم - The Hustler - انتج عام 1961 من بطوله العملاق بول نيومان للامانه الفيلم القديم لم اشاهده حتى احكم لكن من الجوائز وكلام النقاد القديم افضل وبمراحل ، وقد يكون افضل لهم وليس لي لاني انبهرت بإداء شون بين وخطابات التى اتقنها بدور ويلي ستارك ..مخرج وكاتب العمل المبدع ستيفن زيلان الذي سبق وان احصل على اوسكاره الوحيد كافضل سيناريو عن فيلمه التحفه قائمة شاندلر برفقة المخرج ستيفن سبيلبيرغ وترشح مرتين كأفضل سيناريو عن روائعه سينمائيه هي الاستيقاظ الذي كان من بطولة روبرت دي نيرو و روبن ويليمز وايضا في فيلم سكوسيزي عصابات نيويورك الذي كان من بطولة المتألق دانييل دي لويس و ليوناردو دي كابريو والاخيره كاميرون دياز ونلاحظ ان ستيفن زيلان مميز اكثر بالسيناريو من الاخراج وايضا اخراجه للافلام قليل لا يتجاوز الـثلاث افلام وكانت متوسطة المستوى منها هذا الفيلم كل رجال الملك 2006 .

بخصوص الفيلم كل رجال الملك ،،، شون بين اولا ...وشون بين اخيرا .. اداء راااائع جدآ واستغرب عدم وجود اي ترشيح للفيلم حتى لو كان هناك هفوات كبيره بالسيناريو او القصه او الفيلم مجملا كان يجب ان ينصف هذا الممثل بهكذا اداء ..! قدم لنا شخصيه سياسيه مخاطبه ..شخصيه قويه تجبرك على اعاده الخطابات التى قالها نبرات الصوت التى خرجت من الشاشه امامي كانت معبره بشكل ويلي ستارك محافظ مدينه لويزانا بعدما كان مجرد محاسب بسيط متزوج من معلم باحدى المدارس بعد مرور خمس اعوام وحصول مشكله في مدرسه وانهيار سقف قتل 5 اطفال لم يجد العاملين والمحافظين الكبار سوى ضحيه واحده هو ويلي ستارك ..

الفيلم مبنى على احد الروايات الشهيره التى شهدت مبيعا كبير في امريكا عام 1947 قصة ويلي ستارك وهو سياسي من جنوب امريكا لديه شخصيه وكاريزما خطيره ومدفونه ظهرت خلال الخطابات التى القاها التى من خلالها كسب ويلي حب الجمهور والحشود التى كانت تحضر رويدا رويدا في بداية الامر الى ان اصبح حشودا غفيرا في البدايه بدأت خطاباته في احدى محافظات لويزيانا الفقيره مما اثار فضول صحفي شاب يدعى جاك بردن - جود لو - الذي شهد وتابع بالتفصيل صعود السياسي ستارك الى ان وصل الى عمدة البلده الفقيره حتى وصل الى منصب كبير كعضو في مجلس الشيوخ الامريكي والفضل الاولى والاخير حب الجمهور والناس له وايمانهم بما كان يقوم بعد فضحه لبعض المحتالين مباشرة وانتشار قصته البسيطه .. في هذه الاثناء نشاهد الصحفي جاك بردن كيف يروى لنا قصص عن حياته والمشوار والتوقعات التى تواجهه ويرى بعينه كيف ان السلطه ستقوم بتغير الانسان مهمى كان مبدأه فشاهدنا ويلي ستارك يخون زوجته عدة مرات ويتملص من الحشود ويبدأ بابتزاز بعض القضاة حتى يصل الى ما يريد ويحاول ان يقوم بعملية نصب ربما - لم توضح هذه النقطه - لكن كل شيئ متوقع فبعد ان وصل الى القمه لم يبدأ بالنظر الى ماكان يقول من اعمال للفقراء وبناء المساكن والطرقات والجامعات لهم .

السلبيه بالفيلم كانت ان القصة لم تبطق بشكل جيد او بالاحرى السيناريو لم يوضح لنا الشخصيات بشكل كامل فشاهدنا انتوني هوبنكز بدور بسيط جدآ ولمحات بالماضي لم توضيح مدى عمق المشاعر بينه وبين ابنه او عرابه جاك بيردن او سبب الابتزاز وبعض الامور التى كانت بالخلف لم توضح ايضا والملل الذي تخلل بعض احداث الفيلم واضافات لم تكن لها داعي منها المساعد الشخصي لـ ويلي ستارك كان امره غريب ولم ينطق بكلمه حسبما اتذكر ، وكيت وينسلت رغم الدور البسيط والخلفيه التى كانت باهته عنها ادت دورها بشكل ممتاز وجود لو كان يحمل برود شديد بوجهه حتى في احلك لقطه الا وهي الاخيره .. اتوقع هذا الذي جعل الفيلم تقييمه يصل الى دون الـ7 .. العلامه الفارقه الخطابات التى قام بها شون بين والدور الذي قدمه ظلم فيه لكن انصف بعد ذلك بدور مشابه لكن بسياسي يدافع عن مثيلي الجنس بدلا من سياسي يدافع عن الفقراء وارى من االعدل حصوله على الاوسكار بعد الظلم الذي حصل هنا وايضا الظلم في الرائعه الخالده - انا سام - .. واتمنى ان يحصل على اوسكار ثالث وراابع وخامس .!

الأربعاء، 24 مارس 2010

The Brave One - 2007



اخراج : Neil Jordan
هذا هو الفيلم الثاني الذي اتابعه للمخرج نيل جوردن بعد الفيلم الرائعه مقابلة مع مصاص الدماء لـ توم كروز و براد بيت وقدم هنا فيلم وتعاون ممتاز مع الاسطوره جودي فوستر في فيلم انتقام ممتاز واعتبره الافضل بجانب هذه الافلام \ Oldboy, Kill Bill, Dead Man's Shoes, V for Vendetta \ التى تعتبر الابرز والافضل في افلام الانتقام وحقيقه هذا الافضل من بينهم بالنسبة لي فقط لـ اداء جودي الراائعه.. حقد وكراهيه وجريمه وفي نفس الوقت تجعل عينك تغرق بالدموع ولا اروع و ارى من الظلم عدم ترشيحها للاوسكار فقط ترشيح غولدن غلوب ..للاسف والفيلم مجملا كان ممتاز ربما القصة كانت مكرره هو انتقام تقليدي لكن العلامه الفارقه كانت فوستر عموماا الفيلم كان ممتاز سواء الاجواء واماكن التصوير في نيويورك والواقعيه كانت حاضرا دون مبالغه في شخصية ايركا التى استعملت السلاح تدرجيا ، سيناريو الفيلم من الاخوين تايلر في اول تعاون لهم نسقوا الحوار و رسم شخصيه الحقوده بشكل ممتاز الحوارات بين الشخصيات موفق خصوصا بين ايركا والمحقق .
مذيعة من ولاية نيويورك تدعى ايريكا - جودي فوستر - تعيش حايتها بكل سلاسة وفي احدى الليالي عندما كانت تتنهز مع خطيبها ديفيد كيرماني في احدى الانفاق تتعرض لهجوم من قبل عصابة خلال هذا الهجوم العنيف يتم قتل خطيبها ديفيد ومن شدة قساوه هذا الهجوم يقوم احد افراد العصابه بالتصوير لهذه الجريمه ، بعدها تدخل ايركا في غيبوبه لعدة اسابيع بعده ان استيقاظها تكتشف ان خطيبها قد توفي جراء الضرب حتى الموت هنا محور تغير كبير في حياتها تصبح بارده غامضه مملوءه بالحقد والكراهيه ..ينتابها قلق من الشوارع من الخروج من العمل من كل نظرات الذين من حولها ترتكتب عدة جرائم بعد تسلحها عن طريق الصدفه فتصبح بعد ذلك سيف العداله كما يلقبها سكان نيويورك تحاول ان تغير شخصيتها القديمه حتى تنسى الاولى لوجود ديفيد بها ..الانتقام والحقد كان بعيني جودي فوستر بشكل لا يوووووصف وربما افضل اداء شاهدته لها بعد صمت الحملان ، عموما الفيلم يستحق مني العلامه الكامله لانه افضل فيلم انتقام شاهدته المخرج قدم لنا صوره غامضه وتقلب شخصيه بشكل ناجح والابرز بلا شك الاسطوره جودي فـــوستر ، للنظر الى طاقم التمثيل ككل قدم المطلوب واخص الممثل تارنس هوارد بدور المحقق الذي رسم لنا معرفته بحقيقه ايركا ويظهر هذا لنا بالنهايه واداء روووووعه عندما يذكر - مسدس مرخص - .. فيلم تحفه ويستحق المتابعه 3 او 4 مرات ..!

الجمعة، 19 مارس 2010

Umberto D. - 1952


إخراج : Vittorio De Sica
حتى الان لم اشاهد فيلما ايطاليا لم يعجبني .. هذا هو الفيلم الاول الذي اتابعه للمخرج دي سيكا الذي قدم عمل متقن في دائره مغلقه قابله لتوسيع دائرة الامل لديك مهما كانت ضيقه .. دراما الصوره المتوتر التى ارتسمت طول الفيلم على السيد امبيرتو المسن الذي يفصل من عمله بسبب مشكله وهي طرد المسنين دون الدفع لهم عموما يمر بأزمه وهي كيف سيدفع ديونه و اجار الغرفه الذي يسكنها حتى لا يجد شيئا او سببا للحياه بعد ان اقفلت كل السبل في وجهه .. لا يملك سوى كلب يدعى فلاكي و غرفه شبه مدمر ويدفع بها مبلغ لا تستحقه وسيده المنزل المتعجرفه والخادمه " المقروده " التى تحبل من شخص لا تعرف ان كان هو او صديقه محاور جانبيه لم تأثر بمووضوع امبريتو بل زادة سوداويه النقطه المطروحه وهي الحزن الكبير الذي يخيم على امبيروتو حتى يصور لنا دي سيكا لقطه تبين لنا رغبة امبريتو على الانتحار .. نهاية الفيلم جميلا وفعلا دراما ايطاليه تستحق المتابعه .

الأربعاء، 10 مارس 2010

The Secret in Their Eyes - 2009


سيناريو واخراج : Juan José Campanella
افضل فيلم لعام 2009 بعد تحفة تارانتينو .. وهنا اقصد افضل فيلم اجنبي و افضل فيلم بشكل عام اي تفوق برأي على العشر المرشحه باستثناء فيلم تارانتينو .. والتى حصل عليها فيلم " هارت لوكر " هذا هو اول فيلم ارجنتيني اتابعه واضمه الى قائمتي المفضل لافضل ما شاهدته خلال متابعاتي ، في هذا الفيلم قدم كل ما هو مصنفه به بدأنا من الجريمه في بداية الفيلم الى انتهائها يتخلل الفيلم رائحه رومنسيه مرتبكه وتشويق في كل لحظه يقوم بها ايسبيستو واخيرا الى الغموض الذي بني الفيلم اساسه عليه ، فهنا عندما اذكر غموض ليس ذلك الغموض المعقد والفلسفي مثل افلام لينش لا بل غموض يجعلك تنبهر ولا تفكر بعمليات حسابيه بل يبهر عاطفتك في اخر مشهد فعلا من الافلام التى تغوووص داخل اعماق النفس والمشاعر .

الفيلم يتكلم عن جريمة قتل يعود المحقق ايسبستو بعد مرور 25 عام على ارتكابها وفي حزن ويأس تظل مرسومه على وجهه ايسبستو وفي اداء يستحق التقدير يكمل لنا بالجهه الاخرى المخرج الرائع كامبانيلا التنقل بين الماضي والحاضر و القوه التى تميز بها بكل مشهد بداية من السيناريو و مراعات الديكورات في كل حقبه واشكال الشخصيات وفارق العمر وبأدق التفاصيل رغم التكلفة الانتاجيه البسيطه وفريق عمل ذكي ..يعود ايسبيتو الى الماضي في تفكير كيف كانت وانتهت تلك الجريمه وهل المجرم مازال طليقا ام مات وهل بإمكانه اذا عاد الى المدينه ان يجده ويعيده للسجن اسأله كثيره يطرحها ايسبيستو ..في الجهه الاخرى نجد علاقة الحب التى كونتها الاعين بينه وبين ايرين رئيسته بالعمل التى رغم صرامتها وعنادها نشاهد تأثير غريب من ايسبيستو و نظرات غريبه وفي مشهد من اجمل المشاهد في هذا العقد عندما ينتقل بالقطار الى مدينه اخرى وهي تودعه بطريقة شاعريه وكأنني ارى بيتا من القصيد يتحرك لحظة توديعها له ..في الجانبين الجريمه والرومنسيه نشاهد توازن ايسبيتو يبحث عن قصته وعن حبه فهو في طور تأليف روايه عن الذي حدث حتى يصل الى الخاتمه فيعود ليكمل ما تبقى لانه لم يستطع معرفة ماذا حصل بعد رحيله .

بخصوص الامور الاخرى الموسيقي التصويريه كانت تفوق الوصف كذلك الممثلين جميعها من البطولة الى الكومبارس طاقم عمل منظم وبارع واتوقع بأني سأكمل متابعة بعض الاعمال الارجنتينيه بعد هذه التحفه .

الاثنين، 1 مارس 2010

A Prophet - 2009


اخراج : Jacques Audiard

من افضل الافلام الفرنسيه التي تابعتها ..فيلم النبي للمخرج جاكيوس اودرياد اخرج لنا هذا العمل الاجتماعي لشاب عربي مسلم يدعى مالك الجبنه وصور لنا احد جوانب من حياته كونه في بدايتها عندما يدخل السجن لتهمه لم يتم التوضيح عنها وهي هجوم بسلاح ابيض على شرطي فقط ولا نعلم هل كان مظلوم ام لا مده الحكم ست سنوات خلال فترة الحكم يحاول ان يتأقم مع نظام السجن بالعمل لدى شخص كورسي يدعى سيزار وهو من المسيطرين على حراس السجن وبشكل عام على افعال المساجين ، الممثل الفرنسي الرائع طاهر رحيم قدم لنا شخصية مالك بأدق تفاصيلها الى اقربها الى اعمقها الى مايمكنك وصفه لشخص استطاع ان يتحكم بامور مستحيل ان يفعلها وامور لم يتوقع ان يفعلها ..

من اعنف المشاهده الاجراميه بهذا العقد .

من اجمل الصور بالفيلم الحوارات هنا .

الفيلم يقدم عدة رسالات .. الوفاء ..الخوف ..الخوف النفسي .. تصوير العنصريه بالسجون الاوروبيه ضد العرب..اثار النظام الامني الفرنسي السيئ العلاقات التى تتكون بين المجرمين ..الفيلم من افضل ماقدمت هذه السنه ..ينصح بمتابعته .

الخميس، 14 يناير 2010

أفضل 10 أفلام عام 2009

 

افضل 10 أفلام عام 2009 :

1-  Inglourious Basterds
2-  The Secret in Their Eyes
3-  Moon
4-  A Prophet
5-  Broken Embraces
6-  Thirst
7- Mother
8- Watchmen
9-  Mr. Nobody

10- The Collector

 أفلام ممتازه وتستحق المشاهده :

1- The Hurt Locker
2- 500 Days of Summer
3- Avatar
4- The Blind Side
5- Precious
6-  Public Enemies
7-  A Single Man
8-  District 9
9- Up in the Air
10-  A Serious Man
11-  Up

12- Splice
13- Brothers
14- Adventureland
15- Mary and Max
16- Drag Me to Hell
17- Fantastic Mr. Fox
18- Cell 211
19- The Imaginarium of Doctor Parnassus
20- Tetro 
21- Sherlock Holmes

الأحد، 10 يناير 2010

Mystic River - 2003


اخراج :
Clint Eastwood
سيناريو : Brian Helgeland
-
ثلاثة صبيّه , كانوا رفقه ، كانت حياتهم بسيطه , مُجرد لعب بريء في أحد شوارع الحيّ ،، إلى أن أتى اليوم المشؤوم وأُختُطف أحدهم على مرأى من أعيّن الآخرين . عندها فّرق بينهم الزمان , وشاء القدر أن يجتمعوا مجددا ً في وقت ٍ لاحق !..أصبح ( جيمي ) على علاقه وطيده برجال العصابات . فهو لديّه سجل إجرامي , أما ( ديف ) عاش في إضطراب نفسي عقب إختطافه , رفيقهم ( شون ) إلتحق في السلك العسكري ليُصبح محقق ...تبدأ القصه الأساسيّه عند العثور على ( كيت ) إبنة جيمي مقتولة . ليتولى شون الصديق القديم ملف القضيّه , بينما كان جيمي يبحث عن القاتل بنفسه ليأثر لموت إبنته العزيزه كيت .

 
لمشاهدة المقطع من رفعي : هنـــا .. 30 ثانيه من الابداع ..اداء اسطوري من شون بن .

فيلم يستحق المتابعه واداء شون بين كان مميز اسطوري بحق ..شدني في اكثر من مشهد ابرزها عندما حاول تخطي حاجز الشرطه لمعرفة ما ان كانت ابنته هي المقتوله ام لا...اوسكار في محله وشون بين اثبت بجداره انه من افضل الممثلين ..والاخراج ما يحتاج نتكلم اجواء الغموض الحزن اللون الاسود بالفيلم كان ابدااع من المخرج والممثل والمنتج العملاق كلينت ايستوود .

الاثنين، 4 يناير 2010

Schindler's List - 1993


اخراج : Steven Spielberg
لفيلم يتكلم عن رجل الاعمال الالماني اوسكار تشالندر الذي يصور الفيلم لنا بداية الحرب العالميه وهو في وسط المانيا التى تنتشر على من حولها عموما يبدأ اوسكار بالتعرف على كبار الجنرلات للجيش النازي كبدايه في حفل خاص انضم اليهم عن طريق ماله وعروضه السخيه وفي هذه الليله يتعرف على احد اكبر الجيرالات الالمانيه بسبب لباقته وذكاءه في بداية حواره الفذ .. بعدها رحل الى بولندا بعد ان عرف بجلاء اليهود هناك بعد الانتصار النازي عليهم فتم ترحيلهم الي جيتو في كاركاو حيث سيكون قتلهم وتعذيبهم مجرد تسليه للظباط هناك دون التفريق بين الجنس او العمر طفل .. مسن ..شاب .. الكل كالقطيع معلمين بالالوان وشعارهم نجمة داود .. انتقل اوسكار الى احد المنازل اليهوديه الخاليه واتخذ موقع لها للبدايه بمخططه .. اختار احد اليهود ووجعله مساعد له يدعى اسحاق شتيرن .. فيبدأ اوسكار باقامه مصنع للاواني المنزليه فستعان بعدد كبير من اليهود للعمل لديه .. في هذه الاثناء يتعرف على الجينرال الدموي السفاح امون جويث الذي اصبح من اقرب اصدقائه ولكن اوسكار بنا هذه الصداقه فقط من اجل جلب اليهود في تلك المدة الى مصنعه ..

منعطف انساني صوره لنا المخرج سبيلبرغ في حياة رجل الاعمال اوسكار في احدى هجمات النازيين على اليهود وعندما كان يتنزه مع زوجته شاهد طفله ترتدي لون زمردي مائل الى الاحمر بين هذه الوحشيه وسفك الدماء اثارت انتباه فأدمعت عيناه وقرصه لضميره هنا شعرت بانه اوسكار انسان يحمل مشاعر جياشه انسانيه رافه بهولاء المساكين المستضعفين .. فيما بعد شاهده هذه الطفله مره اخرى لكن .. مقتوله وبنفس اللون حتى نميزها بين هذا السواد .. وفي احدى الحفلات بالتحديد حفلة عيد ميلاده يقبل فتاة يهودي صغيره مما ادى الى سجنه بعض الوقته فيقرر بعد هذه الحادثه ان يشتري جميع اليهود الذي يستطيع شرائهم ونقلهم الى مكان آمن ..

اخيرا الاخراج كان متقن الابيض والاسود كان مناسبا .. الواقعيه كانت حاضره بكل المشاهد ..ابراز حجم المعاناه كان مميز حتى بأدق التفاصيل وصولا لاكبرها ، الازياء والمواقع كانت مشابهه ولا يوجد اختلاف الكومبارس والمجموعات قدموا اداء ممتاز من تعبيرات و صف لحالاتهم النفسيه .. السيناريوا كان ممتاز جدآآ حوارات يتخللها شيئ من المشاعر وصولا الى اخر مشهد للممثل المميز ليم نيسون " اوسكار تشالندر " الذي اذهلني خصوصا بالمشهد الاخير حين رحيله ..

الجمعة، 1 يناير 2010

Death Proof - 2007


 سيناريو واخراج : كوينتن تارانتينو

تدور قصة العل حول رجل مهووس يستمتع بتعذيب وقتل الفتيات الفاتنات لكن بطريقه غريبه جدآ ولم يسبق ان شوهدت وهي استخدامه لسيارته التى تدعى " Death Proof " في هذا الفيلم يطرح تارانتينو فيلمه الخامس بطريقه واسلوب مختلف كما تعودنا عليه في افلامه السابقه ابتعد كليا عن ماهو مطروح بالسينما هذا الفيلم مستقل كليا اخرجه لنفسه و يعتبر ثنائيه مع زميله رودرجيز بفيلمه " Planet terror " حيث يكون مجمل الفيلمين عنوان واحد هو " The Grindhouse " اي العرض السينمائي للسيارات .

الفيلم طرحه تارانتينو بطريقه الافلام الكلاسيكيه الرخيصه او بي موفي والتى كانت منتشره بالسبعينات و الستينات عن رجل هووس بقتل النساء و الامر الاكثر متعه انه قام بصنع حوارات ممتعه كما في فيلمه اقتل بيل بالجزء الثاني او بلب فكشن ، جعل المُشاهد يركز كثيراً على الحوار، ثم بعد فترة من سير الأحداث يصدمهم بطريقة دمويه جدآ ، زاد هذه الدمويه الاتقان الواقعي بشكل كبير من اصطدام السيارات او دخول ممثله الحركة اليوزلنديه زوي بيل بشخصيتها الحقيقه واعطائها كامله الحريه بكل المشاهد الخطره التى قامت بها " تلعب بديله دائما بأفلام تارانتينو منها اقتل بيل بديل لـ اما ثورم " .

جريمه هي عنصر الفيلم الاساسي ، الاكشن بأفضل صوره وبطريقه تارانتينو ، التشويق كان مدمرا بالثلث ساعه الاخيره ، الحورات ستتذكر مقتطفات من افلام تارانتينو السابقه ، طريقه تصويره تمام الاسلوب المميزه سواء مشهد المطعم والتفاف الكاميرا كما في كلاب المستودع ، الموسيقي الكلاسيكيه الريفيه واختياراته الراقيه موجوده ، الدمويه المعتاده من تارانتينو حاضره بقوه ، القصص اختلفت هنا فقط قصتين اولى تبدأ باربع فتيات وثانيه تنتهى بأربع فتيات ، ميزه جميله اضافه سطوع الشاشه بالابيض والاسود وكأنك بالسبعين لفتره ، السيارات القديمه واختياره لها ، ظهوره بالفيلم لبضع دقائق كما عودنا .