السبت، 26 يناير 2013

قصه قصيره ( مبتعثين للدراسه ) بقلمي ..


الجزء الأول :

طالبين مبتعثين للدراسه في احد في ضواحي ايرلندا وهم الاول يدعى فرانك والثاني جاك، يتشاركان السكن في شقة واحده، في احد الايام يفكر فرانك بانه يمكن ان يقوم بعرض باحد المجالات بانه يمكن لشخص ثالث ان يشاركهم السكن نظرا لارتفاع اجار الشقه فالبحث عن شريك ثالث بالسكن سيقلل تكلفة الاجار عندما ينقسم على ثلاثة بدلا من اثنين، بعد وضع الاعلان بفتره يأتي شخص يدعى توماس يطرق الباب فيقوم فرانك بفتح الباب يتضح ان توماس شخص يود ان يشاركهم السكن  يتفق الثلاثة على توزيع الغرف والدفع الشهري للاجار.. بعد الموافقه يذهب توماس لجلب امتعته من السياره، وبعد مرور ثلاثة ايام من سكن الشريك الجديد يتفاجأ فرانك وجاك بعدم خروجه رغم مرور يوم ثم يومين فثلاث فيذهب فرانك لطرق الباب فلا يجيب ثم يقوم الاثنان بكسر الباب لينصدموا بمشهد مؤلم وهو توماس ممدد على سريره دون حراك والابره بجانبه ومن الواضح بعد هذا المشهد ان توماس قد قام باخذ جرعة زائده من المخدرات ليلقى حتفه، فرانك وجاك في لحظات من الصدمه ينطلق فرانك ويقوم بالبحث في امتعت توماس وبملابسه للبحث عن هويته للاتصال باقرباء او اصدقاء له فاذا به يجد حقيبة فوق الخزانة فيقوم بفتحها ليجده فيها مبلغ كبير من المال، يقوم فرانك بعرض الحقيبة على جاك ليبدأ الاثنان بالتفكير يقترح جاك بان يبلغ الشرطه ويقومان بتخبئة المال، فيرد فرانك ماذا لو انه لديه اصدقاء او عائله تعرف بأمر النقود سنقع تحت استجواب ومطارده لن تنتهى، يفكر الاثنان فيقومان  باخذ الجثة بعد تغطيتها بكيس قمامه الى صندوق السياره ويتجهان الى احد الاماكن الصحراويه ويقومان بدفنه فجرا.

الجزء الثاني :

حقيقه الحقيبه وشخصيته توماس، مصدر الحقيبه وهي بالاصل تعود لزعيم عصابه يعمل فيها توماس وقد قام باخذ الحقيبه التى فيها المال من اجل صفقة مبادله مع كميه من المخدرات لكن توماس يقوم بخيانة العصابه نظرا للمبلغ الكبير  الذي بحوزته والاغراءات التى كانت تراوده فقام بالهروب بالمال واثناء جلوسه باحد المقاهي يقرأ في احد المجالات حتى يجد اعلان قد وضعه الطالبين فرانك وجاك عن بحثهم لشريك ثالث بالشقه، يجدها فرصة جيده للاختباء حتى لا يظطر للخروج من الشقة وسيكون متخفيا داخل شقة يسكنها شخصين وسيعيش لفتره كالشبح بينهم، هنا ينطلق الى الشقه المقصود ويتفق ويسكن معهم.

الجزء الثالث :

نعود الى اكمال القصه فبعد مرور يوم من هروب توماس يقوم زعيم العصابه بارسال رجلين للبحث عنه وجلب المال يذهب الاثنان الى شقته القديمه للبحث عن دليل يقودهم اليه، فيجدنا كرت مرمي اسفل الطاوله يتضح انه كرت لمكتب لتأجير السيارات ينطلق الاثنان الى هذا المكتب ويبدأون بالسؤال عن اسم توماس الكامل وهل قام بتأجير سياره منهم، يتأكد الاثنان انه قام بتأجير سياره منهم، ثم يبدأون بسؤال مروجي المخدرات المنتشرين بالمنطقه والتابعين للعصابه حتى يصلوا الى تاجر بالمنطقه الشماليه من ايرلندا وهو صديق لهم ويبدأون بالسؤال هل مر توماس من هنا وهل اخذ منك مخدرات يجيب بنعم، هنا يبدأ الاثنان بالبحث عن توماس بنفس المنطقه وعن السيارة كونهم يعرفون رقم اللوحه بعد مرور يومين على تمشيط المنطقه يجدان السياره مركونه امام احد البنايات، ينزل الاثنان ويبدأون بالسؤال عن سكان المبنى، حتى يتأكد الاثنان بان توماس موجود بالشقه رقم 10 بالدور الثاني وانه يسكن مع اثنين لكن لايعرفان هل الذين يسكنون معه اصدقاءه ام ماذا؟.

الجزء الرابع :

يقوم افراد العصابه بمراقبة الشقه بانتظار توماس بالنزول، يقرر افراد العصابه بالاتصال بمحقق شهير يدعى نورمان وابلاغه بانه الطالبين قاموا بجريمه كبيره وهي قتل صديق لهم، ينطلق المحقق نورمان لاستجواب الطلبه فلا  يجد دليل ملموس سوى ارتيابه من بعض حركاتهم وقلق الطالب فرانك، المحقق بعد هذا التحقيق ينطلق الى الخارج فيشاهد افراد العصابه يراقبون الموقع فيقوم بالاختباء بمكان بعيد ويبدأ هو بمراقبتهم هنا من هذا المشهد نشاهد ان  افراد العصابه يراقبان البناية والمحقق يراقبهم والطالبين قلقين مما سيحدث بعد ذلك، عموما فبعد ان خرج المحقق ينطلق الطالب جاك بعد موجة هلع انتابته ليذهب الى المكان الذي قام بدفن جثة توماس فيها فيقوم افراد العصابه باللحاق به حتى يمسكان به ويسألانه عن مكان المال غير مباليين بوفاة توماس، يخبرهم بان المال مع صديقه فرانك بالشقه يقومان بقتله ودفنه مع جثة توماس والمحقق يراقب ويصور الجريمه كامله لادانة العصابه بشكل كامل اثناء المحاكمه  بعد ذلك يعود افراد العصابه الى الشقه يقومان باقتحام الشقه وضرب فرانك حتى يحصلان على الحقيبه والمحقق خلف الباب يستمع لحواراتهم بعد فترة ليست طويله يقوم المحقق بطرق الباب هنا لحظة صمت تعم المكان ويجبر افراد العصابه الطالب فرانك على فتح الباب وكأنه شيئا لم يحصل واننا مجرد اصدقائك، بعد فتح الباب يقوم المحقق باخراج مسدسه بلحظه خاطفه ويهدد المجرمين برمي اسلحتهم احد افراد العصابه قام برمي سلاحه قريبا من الطالب فرانك وفي حركه سريعه من فرد العصابه الاول محاولاة اخذ سلاحه يقوم المحقق برميه ثم ينطلق الى المجرم الثاني محاولا تكبيله هنا وفي لحظة خوف يقوم فرانك باخذ المسدس الملقى بجانبه واطلاق رصاص عشوائي فيقتل المحقق والمجرم الثاني!.

الجزء الخامس :

بعد اصوات اطلاق النار يقوم بعض المؤجرين اسفل واعلى الشقه بطرق الباب على شقة فرانك فيقوم بسحب الجثث الثلاثة ووضعها بالغرفه ويقوم بشتغيل التلفاز ويوضح الامر للطارقين بان الامر كله كان فيلم اكشن والصوت  كان مرتفعا!، بعد مرور ساعات حتى حل الليل تقريبا منتصف الليل يقوم بجمع الجثث الثلاث كلن بكيس خاص و يضعهم بالسياره وينطلق الى المكان الذي دفن فيه توماس يقوم بالحفر حتى ينصدم جعلته يسقط خوفا وحسرة وبكاءا  بشكل يثير الشفقه والسبب ان صديقه جاك مقتولا بجانب توماس.. يقوم برمي الجثث الثلاث مع جثتي توماس وصديقه جاك ويعود لجلب حقيبة المال من الشقه ويقوم برميها فوق الجثث ويدفنهم جميعا ينظر فرانك الى الاعلى ويبدأ بالتفكير بهذا الوضع وكيف وصل به الحال من طالب مبتعث الى مجرم وضيع تسبب بقتل صديقه والدخول الى دوامه كئيبه سيتذكرها طوال حياته والسبب مجرد بضع الاف من الدولارات..النهايه.

الاثنين، 21 يناير 2013

My Best Friend's Birthday - 1987


 سيناريو واخراج : كوينتن تارانتينو

كوينتن تارانتينو في اول عمل له، فيلم قصير من انتاج 1987 حمل عنوان عيد ميلاد اعز صديق لي، الفيلم قام كوينتن باخراجه بينما كان يعمل بمحل لبيع الافلام في شاطئ منهاتن بكاليفورنيا، الفيلم بدأ بعام 1984 عندما قام صديق كوينتن هامان الذي قام بكتابة 40 الى 50 صفحه من السيناريو الذي تدور احداثه عن شاب يحاول ان يقوم بعمل لطيف لصديقه بعيد ميلاده لكن تحدث امور تكون نتائجها عكسيه، بعد ذلك قام كوينتن بالمساعده بالكتابه وقام باخراج الفيلم وتحويل النص من 40 صفحه الى 80 صفحه تقريبا، وعلى مدى 4 اعوام من قاموا بتصوير الفيلم بكاميرا 16mm وبميزانيه بسيطه وصلت لـ5 الاف دولار تقريبا.


بعد عدة دروس بسيطه قام كوينتن بتكوين فريق عمل للفيلم فشارك اغلب موظفي المحل مع كوينتن بدايه من روجر ايفري وراند فوسلر وايضا سكوت ماقيل الذي توزعت الاعمال عليهم من تصوير وتمثيل، وايضا تشاركوا بانتاج العمل واعمال اخرى قام بها كوينتن بجانب المساعده بالتاليف والاخراج، قام بالتمثيل كدور رئيسي بالفيلم ومونتاج الفيلم، وفي مقابله مع تشارلي روز قال كوينتن بانه اكثر عمل كوميدي مضحك قمت به بمشواري والفيلم متوفر للمشاهده والاقتناء مع مجموعه افلام كوينتن بعدة مواقع ومحلات بيع الافلام الاصليه، واثناء مونتاج الفيلم حصل حريق للفيلم ولم يتبقى منه سوى نصفه تقريبا حيث كان من المقرر ان يكون 70 دقيقه ولم يتبقى منه سوى 36 دقيقه، شارك كوينتن فيه بعدة مهرجانات بسيطه لكنه لم يطلق الفيلم بشكل رسمي، بعض الممثلين الذين شاركوا بالفيلم ظهروا بعدة افلام اخرى قام كوينتن باخراجها كـ بلب فكشن ومستودع الكلاب واقتل بيل.

ربما يكون هذا الفيلم سخيف او سيئ للغايه نظرا للجوده او المضمون، ولاخرين وانا من ضمنهم سيشاهد بدايه لمخرج عظيم ولد من هذا الفيلم، مع ميزانيه بسيطه ومحاوله لتقديم فيلم قصير دون اخذ دروس او ارشادات من معلمين او خبراء بمجال السينما، الفيلم قدم معنى جميل لكلمة المحاوله لما تحب، فيلم للمعجبين بتارانتينو ومعرفه بداياته والحوارات التى بدأت بشكل بسيط بهذا الفيلم وتوسعت بعد ذلك باعمال كوينتن كـ ثقافة البوب، وحديثه عن افلامه المفضله اثناء الفيلم كـ "Jailhouse Rock" و "Dressed to Kill" وعشقه للموسيقي وذكره لـ الفيس بريسلي.

اذا كنت من محبي المخرج تارانتينو و تود ان تعرف بدايته بهذا المجال سيكون عليك ان تشاهد هذا العمل، وافضل جزئيه كونك متابع حقيقي ومهتم باعمال المخرج التى صدرت لاحقا كـ بلب فكشن وجانغو الخ، سيكون لك نظره جديده لهذا المخرج وبدايته وتفكيره واسلوبه حتى وان كان العمل بسيط لكن ستلاحظ اشياء تطورت بشكل ملحوظ بافلامه لكن الفكرة كانت واحده فقط احتاج الدعم المادي ليظهر ما يستطيع من ابداع باختصار هذا الفيلم يعتبر بداية موهبه، وهنا مراجعه للفيلم اعجبتني للقراءه (هنــــــا).


لمشاهدة الفيلم : http://www.youtube.com/watch?v=X6MUbRZSg80

الثلاثاء، 8 يناير 2013

Pulp Fiction - 1994




 سيناريو واخراج : كوينتن تارانتينو

تارانتينو كما حال العديد من عشاق السينما ومما زاد تعلقه بالسينما والافلام هو عمله كبائع في احد محلات اشرطة الفيديو في شاطئ لوس انجلوس السؤال من كان يتوقع ان يكون اهم كاتب ومؤلف سيناريو بالعقد؟ ومخرج احد التحف التى ستخلد بالتاريخ!.. سيغدو بعد ذلك احد الرموز الايقونات السينمائيه الخالده بهوليود وبتاريخ السينما وهو في ذلك الوقت لم يتجاوز ال35 من عمره، عندما قدم تجربته الاولى في كلاب المستودع قام بكتابة السيناريو بشغف رهيب بدون تعليم او قواعد اسس عليها سابقه فقط من المتابعه تعلقه الشديد بالافلام كتب اول سيناريو وقام باخراجه مع كثير من الاخطاء الفنيه لكن ذلك لم يمنعه من تقديمه للشاشة وابهار المشاهدين وصدم النقاد  كونه لم يدرس الاخراج السينمائي او شيئ يرتبط به!. في بلب فكشن كتب سيناريو مبعثر مع تشابك جديد بين الشخصيات والاحداث والنهايه بشكل لم يفكر فيه شخص قبله.

بعد انهائه الدراسة توجه الى هوليود فلم يجد دعما ربما في ذلك الوقت اراد ان يصبح ممثلا ثم اتجه الى اهم مكان في حياته وهو محل الافلام الذي وفر له الكثير من الوقت لمشاهدة انواع مختلفه من الافلام وبكثرة وسمح له العمل ان يعيد الافلام التى اعجبته اكثر من مره ويتعلم ويناقش صديقه في العمل ذلك الوقت روجر ايفري تعلم طرق واساليب سرد احداث الفيلم البدايات والنهايات وادراج المقاطع الموسيقيه بشكل مختلف بكل فيلم وبكل مشهد بعد ذلك  كما ذكرت في الفيلم الاول كلاب المستودع البدايه الاولى للثنائي في فيلم انتجوه عام 1987 حمل عنوان عيد ميلاد صديقي -My Best Friend's Birthday- الذي احترق بسبب خطأ بالمعمل اثناء التسجيل ولم يتبقى منه سوى 36 دقيقه او اقل ومن المفترض ان يكون ساعه و10 دقائق تقريبا، هذه البداية وكأي بداية لأي مخرج بالتأكيد تكون عامل ايجابيه لاكتساب الخبره في هذا المجال فكل مخرج عظيم يبدأ في فيلم بسيط مليئ بالاخطاء انتقل بعد ذلك الى تأليف بعض السيناريوهات التى ابرزها قتلة بالفطره الذي قام ببيعه لأوليفر استون الذي قام بتحريف وتعديل السيناريو لاحقا واخراجه مما اثار حفيظه تارانتينو الذي ندم وتمنى انه  قام باخراجه بنفسه لنظرته التى برأي انه كان سيقوم باخراجه بطريقه افضل وانا كذلك كنت اتمنى ان يقوم هو!، بعد ذلك تعرف على المنتج المفضل ليونس بيندر لـ تارانتينو الذي ساعده ودعمه ماديا فيما بعد بانتاج افلامه  وقبل ذلك قام بتشجيعه بهذا المجال ثم قام بانتاج اول فيلم له الا وهو كلاب المستودع.

لب الخيال سيكون تجربة فريده لكل متابع سينمائي احداث ومشاهد لاتخطر على البال تارانتينو في هذ العمل قام ببعثرة الاحداث المتتاليه والمتوقعه التى عادة مانشاهدها في هوليود لن نشاهد في لوس انجلوس شواطئها او جمال  النساء هناك بل سنشاهد خلق احداث منفرده وبشكل مميز، لب الخيال او الخيال المثير، فيلم جريمه امريكي للمخرج كوينتن تارانتينو شاركه بكتابة القصص صديقه روجر افاري، الفيلم اشتهر بحواراته المثيره الممزوجه بشيئ من  السخريه والكوميديا يتخللها لحظات من العنف، والفيلم قدم بطريقه جديده لاتتبع زمني خطي كما الافلام المعروفه سابقا، فسرد الاحداث جاء مغايرا هنا، وقدم من خلال الحوار الكثير من التلميحات والاشارات لثقافة البوب، ترشح  الفيلم لسبع جوائز اوسكار وهي افضل فيلم وافضل مونتاج واخراج وبالتمثيل : افضل ممثل رئيسي لجون ترافولتا وافضل ممثل مساعد لصامويل ال جاكسون وافضل ممثله مساعده لاوما ثورمان واخيرا الجائزه التى الوحيده التى  حصدها الفيلم في المهرجان كانت لافضل سيناريو اصلي لـ كوينتن تارانتينو وصديقه روجر ايفاري، ومن ابرز الجوائز الاخرى التى فاز بها الفيلم هي سعفة كان الذهبيه في ذلك الوقت عام 1994، وربح 59 جائزه وو48  ترشيح اخر ايضا الفيلم حصد الكثير من النجاح النقدي فأغلب النقاد اعطوه العلامه الكامله وصنف من افضل الافلام بالتاريخ وبالمواقع السينمائيه حصل على تقييمات عاليه جدآ ابرزها imdb بتقييم 9\10!، ومن الناحيه  التجاريه نجح بشكل كبير حيث بلغت ميزانية انتاج الفيلم تقريبا 8.5 مليون دولار وحقق ارباح وصلت لاكثر من 213 مليون دولار داخل وخارج امريكا.


تم أخراجه بطريقة مبسطة للغاية، يربط الفيلم بين القصص المثيرة لرجال عصابات وأشخاص هامشيين ومجرمين صغار وحقيبة غامضة. يخصص الفيلم كثيراً من وقته للحوارات والمناجات التي تكشف الحس الفكاهي للشخصيات ووجهات نظرها بشأن الحياة. تدور الأحداث في مدينة لوس أنجلوس في قصة عن رجال عصابات وملاكم مجرمين صغار وحقيبة غامضة وحيث ان عنوان الفيلم في البداية يشير إلى مجلة الاثارة التي صدرت في الخمسينات تحمل  اسم مجلة الاثارة فان الفيلم لا يخلوا من الاثارة والتشويق وتشابك الأحداث حيث تبدا في بداية الفيلم لقطات من نهايته ثم يعود إلى البدايه بأسلوب فني معهود للمخرج حيث يحاول دائما ان يربط الأحداث بشكل غير متسلسل لافلامه  ومنها اقتل بيل. وقد حصل الفيلم عام 1999 على الترتيب 95 لأفضل أفلام السينما الأمريكية على الإطلاق عبر 100 عام وذلك ضمن فعاليات يقوم بها معهد الفيلم الأمريكي.

طريقة سرد الاحداث العلامه المميزه للكاتب والمخرج كوينتن تارانتينو التى سبق وان طبقها بفيلمه الاولى كلاب المستودع لكن هنا بشكل اكبر، فقام هنا بالابتعاد عن التسلسل العادي وقدم الفيلم بشكل مبعثر ومرتبط بنفس الوقت يتمحور بلب فكشن حول ثلاثة قصص مختلفه لكنها مترابطه بنهاية بمنظور تارانتينو، القصة الاولى فينسنت قاتل مأجور، القصة الثانيه الملاكم بوتش كوليدج، القصة الثالثة جول صديق فينسنت مع ارتباطهم بشكل كبير بشخصيات مهمه اخرى تظهر بالفيلم، الفيلم كان مكون من اربع قصص مختلفه كان من المفترض ان يقوم تارانتينو بصناعة فيلم مستقل لكل قصة لكن ستكون تجربة مكرر قد صيغت من قبل بعالم السينما لذا قام هنا بجمع هذه القصص الاربعه  وبفيلم واحد وربط بين شخصايتها واحداثها بشكل رآئع جعله يقف على قمة الهرم السينمائي في مجاله، فنشاهده هنا يقوم بصيغة الثقافة الامريكيه بكل احداث الفيلم والشخصيات واختيارات الموسيقيه من العقود التى عاش فيها  كانت بصمته الواضحه في كل افلامه لاحقا.

اولا المعنى الذي يقصده تارانتينو من اسم الفيلم بلب فكشن -Pulp Fiction- بترجمه بسيطه سيكون المعنى لب-الخيال لكن بلب بمعنى اخر الثقافة الشعبية وايضا يقصد فيها مجلة رخيصه كانت تباع بالعشرينات قدمت فيها العديد من القصص المصوره لكتاب عالمين مثل آرثر كونان دويل مخترع شخصية شارلك هولمز وتولكين مؤلف سلسلة سيد الخواتم وقصص اخرى شهيره كـ طرازن عموما قصص هذه المجلة ركزت على رجل يعاني من الظلم  ويحاول محاربة الشر سواء داخل بلده او خارجه هذه القصص كانت مزيج بين الواقع والخيال التى بدأت بالموازنه بين هذه الصنفين، شاهدنا بعد ذلك القصص هذه تبرز بالسينما بشكل كبير ومبهر مثل ثنائيه شارلوك هولمز لـ  غاي ريتشي والممثل المبدع روبرت داوني جونير وسيد الخواتم والاوسكارات ال11 التاريخيه وفيلم ستيفن سبيلبيرغ The Lost World الذي تناول قصص عن الديناصورات ..الخ، هنا كيف استخدم تارانتينو هذه  الاسم عنوانا لفيلمه هذا كتب في بداية الفيلم ووضع كلمات تفسر الاسم كانت بسيطه كـ مجلة او كتاب مطبوع على ورق رخيص!، هنا المقصد يشير الى ان الفيلم جزء من قصص تلك المجلات لا تأخذه على محمل الجد ولا يشير الى  شيئ من هذا المقصد بل كل مافي الامر سيكون سخريه من التسعينات!، وايضا من العنوان واختياره نشاهد تحيه منه لافلام الـblaxploitation (عن الجرائم واستغلال السود) الذي شاهدنا بعد هذا الفيلم قام باخراج فيلم جاكي براون.

بداية الفيلم -الافتتاحيه- يظهر في البداية شاب يدعى بمبكن -تيم روث- وصديقته يولاندا -اماندا بلامر- في احد المطاعم يتناولان افطارهم ويبدأ بمبكن بسرد قصص السرقات القديمه والسخريه من المحلات التجاريه وكثرة الفيتناميين وعدم تحدثهم الانجليزيه عندما يقوم شخص بمحاولة سرقته فلا يعرف ماذا يعرف الاجنبي!، وقصة سرقة البنك بكذبه عن طريق الهاتف المحمول فيصل بهم الامر الى ان يقررو سرقة المطعم كونها برأيهم جريمه لم يفكر فيها احد  من قبل ثم تبدأ العمليه ليتوقف المشهد هنا وننتقل بعد ذلك مع اغنية المقدمه وصولا الى المشهد الاول يظهر فيه رجلا عصابه هم جولز -صامويل ال جاكسون- وفينسنت فيغا -جون ترافولتا- بالسيارة متجهين الى مكان معين ليقوم  فينست بشرح الوقت الذي قضاه في اوروبا وبالتحديد في العاصمه الهولنديه امستردام -العاصمه التى قام تارانتينو بكتابة السيناريو فيها- عموما يبدأ فينسنت بالحديث عن الاختلاف بالثقافة بالاكل والقياسات مثل ذكره لاختلاف  اسم الهمبرجر هناك عن امريكا كـ التشيز برجر تصبح رويال وذ جيس نظرا لنظام المتري!، يترجل الاثنان من السيارة ليتضح بعد ذلك انهم في مهمه مكلفين من الزعيم مارسالاس والاس وهي اعادة حقيبة مسروقه من قبل مجرمين شركاء له، يبدأ حوار قبل دخولهم الى شقة المجرمين ليذكر جولز قصة صديق لهم يدعى راكامورا الذي قام مارسالاس بقتله والسبب فقط مساج بسيط للقدم قام بحذفه من النافذه الغيره برأي جولز كانت السبب ليستغرب فينسنت  ويرى انه لا داعي لقتله بسبب هذا السبب التافه يرد جولز :لماذا انت مهتم هكذا بهذه المرأة؟ فيرد بأنه سوف يقوم باصطحابها الى العشاء بطلب من الزعيم فيحذره جولز من هذه المهمه ليدخل الاثنان بعد ذلك الى شقة المجرمين فيجدان الحقيبة ويبدأ حوار جولز مع بريت واداء عظيم من صامويل ال جاكسون للمشاهده :

 



وينتهى المشهد باقتباس والقاء عظيم من صامويل ال جاكسون اقتباس "طريق الرجل المستقيم محفوف على كل جوانبه بأنانية واستبداد الرجال الاشرار. تبارك الذي باسم الخير والنيه الحسنة يرعى الضعفاء في وادي الظلام، فهو الذي يرعى اخيه بحق والذي يجد الأطفال الضائعين. وأنا سوف اصب انتقامي وغضبي الشديدين على اولئك الذين يحاولون تسميم وتدمير اخواني. وسوف تعرف ان اسمي الرب عندما اصب غضبي عليهم"، ثم عند الانتهاء يرفع المسدس ويقتل بريت مع فينست والشاب الثالث يقف متجمدا من الخوف..

ينتقل بنا الفيلم كما وضح في البداية فينسنت انه سيقوم باخذ زوجة الزعيم في نزه ويكون عنوان المقطع الثاني "فينست فيغا وزوجة مارسيلوس والاس"، يظهر في البداية الملاكم بوتش -بروس ويلس- يتحدث مع رجل لا يظهر وجهه -سنعرف لاحقا بأنه الزعيم والاس- يبدأ بحوار يختمه بـ تبا للكبرياء!، وستسقط بالجولة الخامسه بالحلبه -يتضح من هذا الحوار ان بوتش ملاكم يسيطر عليه والاس لكسب الرهان في المنازلات- ثم يدخل الثنائي الى البار فينست وجولز بملابس مضحكه وبيدهم الحقيبة التى حصلوا عليها من المجرمين بالشقه ليسلموها للزعيم، ينتقل بعد ذلك فينست لمهمه الثانيه وهي اصطحاب زوجة الزعيم ميا الى نزه كما طلب منه قبل ذهابه يقوم بالمرور على  احد اصدقائه يدعى لانس ليحصل على مخدرات منه وفي مشهد رآئع بنظري من افضل مشاهد -التحشيش- مع لحن فرقة The Centurions التى اشتهرت في الخمسينات وبداية الستينات، ليصل بعد هذ المشهد الى  ميا -اوما ثورمان- في منزلها ليتعرف عليها ويقوم باصطحابها الى مطعم كبير كلاسيكي بديكور خمسيني يدعى -جاك رابت سلم- فتقوم ميا بعد الجلوس بالحديث مع فينسنت اولا حول الطلب ثم الحديث عن جريمة زوجها وقتله لانتون  الذي كانت هي سببا في وفاته بعد مساج بسيط للقدم فتضحك وترد من اخبرك بهذا فيرد هم فترد هم يتحدوثن كثيرا -الهم دائما ضمير غائب لا معنى له- فتشرح له السبب بأنه قام بلمس يدها في الزفاف فقط وان رجال العصابات  يتحدثون كالمنشار ثم تدعوه بعد ذلك الى رقصة بمسابقة يقوم بها المطعم ليفوز الاثنان بالجائزه الاولى - من اجمل المشاهد بالفيلم وبنظري اجمل رقصة بتاريخ السينما الاشهر..الاجمل للمشاهده :


بعد العوده من المطعم ايضا مشهد اخر خورآفي مقدس بنظري رقصة ميا اثناء انتظارها لفينسنت بعد ذهابه الى الحمام يقوم بالحديث مع نفسه بأنه سيكون مؤدبا وينهى هذه النزه كما هو مطلوب ويرحل في نفس هذه اللحظه نشاهد ميا في مشهد رآئع تغني وترقص على الحان اغنية نيل دايموند التى اشتهرت بالستينات تحمل عنوان " girl you'll be a woman soon" فتحصل بعد ان اعطاها فينسنت معطفه بالخارج قبل وصولهم على بعض المخدرات في جيبه فتقوم باخذها فيخرج فينسنت ليجدها مرميه على الارض للمشاهده :



يشاهدها فينسنت مصدوما فيقوم باخذها مسرعا الى صديقه لانس الذي بنظره الوحيد الذي يمكنه مساعدته فيدخلها الى المنزل ويقوم باعطائها حقنه بالقلب لتصحوا بعد ذلك فيقوم بايصالها بعد ذلك الى المنزل فيخبرها الا تتحدث عن هذا الموضوع لمارسالاس لانه سيكون بورطه فتتعهد بذلك لينتهى الفصل الثاني من الفيلم.


الساعة الذهبية ، افتتاحيه المشهد التالي حين يبدأ المشهد بفلاش باك للملاكم بوتش امام التلفاز يشاهد الرسوم المتحركه ليدخل عليه صديق والده العسكري في فيتنام كوونس -كريستفر واكن- ليقدم له ساعة ذهبيه كانت لجد جده  ثم انتقلت الى والده وعندما اسر والده احتفظ بهذه الساعه بأصعب الطرق، في هذا المشهد الرمزي يتضح ان عائلة بوتش لها تاريخ حربي طويل وان هذه الساعه لها اهميه بنظرهم حيث انها انتقلت عبر اربع اجيال وانه في حال خسارة هذه الساعه سيكون فشلا حقيقيا في سلالة العائلة، الساعه اذن ترمز لفضائل اجداد بوتش الذين يتوقعون منه ان يتمسك بهذه الفضائل -الساعه- لاخر شخص بسلالتهم، التاريخ الحربي المعارك التى يعيدها بوتش بطريقه وصياغه اخرى تناسب طبيعة المجتمع الذي يعيش فيه هو انتقالة الى مهنة الملاكمه -وكأنه يدخل الى نفس مجال اجداد وهو القتال يبرز فيها الشجاعه والقوة والشرف، وعندما كان كونس يتحدث عن الساعه لم يكن  من المنطق ان بالحروب الاولى كان هناك من يرتدي ساعة اليد بل كان يتحدثا مجازيا (هذا باختصار حول المشهد) ولشرح اعمق حول هذا المشهد هنا مقالة مترجمه لـ روب آجر بواسطة محمد بهجري :

"يقدم لنا بوتش في مشهد يسبق زمنيا كل حدث آخر في الفيلم .. (طفلا) يتحدث معه صديق أبيه – كريستوفر والكين – عن تاريخ عائلته الحربي , عن الساعة الذهبية التي تم نقلها عبر أربعة أجيال – ذات الأهمية القصوى - , في حالة خسارتها سيكون فشلا لحمل سلالة العائلة , الساعة ترمز لفضائل آباء وأجداد بوتش – المتوقعين منه التمسك بها . هذه الفضائل لايتم وصفها بشكل صريح , ولكن تاريخ العائلة الحربي ( المعارك )  يعيد إلى الأذهان فضائل الشجاعة و القوة و الشرف . تاريخيا , كان من غير العصري لبس الرجال لساعات اليد قبل الحرب العالمية الأولى , وقد اعتمدت على وجه التحديد لاستخدامها من قبل جنود بسبب التطبيق العملي  في ميدان المعركة , لذا عندما كان يشير كونز إلى الساعة بـ ( ساعة جدك الحربية ) لم يكن يتحدث مجازيا، " آمل أن لاتمر بهذه التجربة " النقيب كونز يتحدث إلى بوتش , قبل سرد قصص أسرى حرب فيتنام له , ومع ذلك  بالنسبة لبوتش أن يحمل هذه الفضائل التي ترمز لها ساعتنا الذهبية , فمن الضروري أن يواجه صعوبة معارك أجداده , وهذه الرحلة – تحديدا – هي ماسينكشف له في باقي الفيلم . على الرغم من أننا لا نرى له تجنيد  بالمعنى العسكري , معارك بوتش مع مارسيلوس والاس ( وأعوانه ) مليئة بتفاصيل تتعلق بالحروب التي خاضها أجداده، عندما تسلم بوتش الشاب ساعته الذهبية , هو الآن يتسلم الارث العائلي , مباشرة يقطع تارانتينو المشهد إلى بوتش وهو يعد نفسه لمباراة ملاكمة , اختياره لمهنة الملاكمة هو ( وبلاشك ) امتداد لروح أجداده القتالية , يؤكد على  ذلك قرع جرس حلبة الملاكمة لحظة استلامه للساعة من يد النقيب كونز , كما انها تعيد التأكيد في مشهد آخر عندما يدخل بوتش شقته لاسترداد الساعة , نرى العديد من ميداليات الملاكمة معلقة على الحائط في شقته , إنه مقاتل  فخور، مع ذلك , المشهد الذي يتبع زمنيا مشهد ( بوتش طفلا ) هو مشهد الرشوة , و هو ( زمنيا ) قبل مشهد الملاكمة , اهمية الفخر كفضيلة عائلية هو عنصر أساسي في مشهد الرشوة , لأن فخر بوتش تحت هجوم مباشر من مارسيلوس  والاس . بعد أن قال لبوتش ان عمره كبير لينجح كملاكم , مارسيلوس يزيد الطين بلة , بلهجة مهينة قائلا : " هذا الفخر اللعين معك , الفخر يضر فقط , انه لايفيد أبدا , معي أيها الزنجي ؟ " بوتش يحافظ على تعبير جامد  الوجه , ولكن ببراعة يرد الاهانة لمارسيلوس باعلانه لفظيا بأنه سيقوم بخيانته " يبدو ذلك بالتأكيد "، الفخر يظهر على السطح مجددا بينهما – في المخزن - , عندما يلكم بوتش مارسيلوس في وجهه قائلا " هذا الفخر اللعين معك " ، لكن الفخر ليس الفضيلة الوحيدة على المحك بالنسبة لبوتش , بعد أن يقبل زورا عرض الرشوة , فنسنت فيغا يهينه في البار " انت لست بولاكا ياصديقي , لقد سمعتني جيدا ايها الملاكم " , بوتش ينظر إلى فنسنت و مارسيلوس  يحيون بعضهم البعض ( عناقا ) , مدركا أنهم ينظرون اليه باعتباره مجرد ملاكم ابله , لذلك يصمم على اثبات انهم على خطأ . بوتش لم يكسب مالا فقط بقبول الرشوة و وضع الرهانات على نفسه كفائز بمباراة الملاكمة , لكنه  يعاقب مارسيلوس عن طريق السماح لظهور نتيجة الاتفاق بينهم ( خسارة بوتش للمباراة ) , إذن مارسيلوس لم يخسر رهاناته فقط , بل أصبح معروفا في دوائر الملاكمة ان بوتش (الملاكم الغبي ) هزمه هزيمة شديدة في مجال  الاعمال ! إن خطر القبض على بوتش و قتله و تعذيبه ليس كافيا لاقناع بوتش من الدفاع عن فخره و اعتزازه كمقاتل و استراتيجي، بعد فوز بوتش بالمباراة بقتل الملاكم المنافس ( الذي كان من المفترض الخسارة أمامه ) كانت  له محادثة مع شخص يدعى "سكوتي" في كابينة هاتفية قائلا : " سأصل انا وفابيان إلى نوكسفيل خلال أيام " هذه الوجهة ( المخبأ ) امر بالغ الأهمية , لأن كابتن نوكس أوضح للطفل بوتش أن جده الأكبر اشترى الساعة الذهبية  من مخزن في نوكسفيل ( تينسي ) , بوتش يصل لفظيا بين مبدأ الساعات و بين مخبا نوكسفيل " عندما أشاهدك في المرة القادمة ستكون بتوقيت تنيسي " , تارانتينو أيضا ولد في نوكسفيل تينسي .

توجد صلة أخرى بين معارك بوتش و معارك آبائه في مشاهد استيقاظه من الكوابيس . الأول – كما ذكر سابقا – قطع من بوتش الطفل عندما أخذ الساعة الذهبية من الكابتن – مما يعني أنه كان يحلم بمحنة أبيه كأسير  حرب . في المشهد الثاني عندما استيقظ بوتش من كابوسه , كان هناك فيلم حربي " ملائكة فيتنام " يعرض على التلفزيون , مرة أخرى لدينا وجود علاقة جمالية بين كوابيس بوتش و بين محنة والدة كأسير حرب . بوتش يسأل صديقته فابيان عن اسم الفيلم فترد "لست متأكدة من اسمه" فيسألها " هل تشاهدين الفيلم " فترد "بطريقة ما" , عندما تقف أمام شاشة التلفزيون تنعكس صورتها على الشاشة كما لو انها فعلا في الفيلم نفسه، بعد بضع دقائق يكتشف بوتش ضياع ساعته الذهبية من امتعتهم , فيرد بقلب ورمي التلفزيون , صلة رمزية أخرى لمحتوى الفيلم الحربي، بعد ذلك يقوم بوتش بركن سيارته ثم يعود إلى منزله على الأقدام للحصول على الساعة , ركز تماما في  هذا المشهد , مشهد مليء بالتفاصيل المتعلقة بتسلل معسكرات أسرى الحرب . في لقطة ستيدي كام طويلة , نحن نتابع بوتش يتسلل من خلال زقاق , ثم فتحة في سياج الأسلاك , ثم يصعد على سور . استمع الى بعض الأصوات  الخلفية في المشهد , بصوت ضعيف , يمكننا سماع اصوات الهيلوكوبتر و بعض نباح الكلاب , في حال اعتقادك بأن هذه الأصوات الحربية جاءت في المشهد بشكل عرضي , استمع الى صوت الراديو في الزقاق , انه اعلان ل  جاك رابت سلمز , عندما ذهب فنسنت فيغا و ميا والاس لتناول العشاء في قصص الفيلم الأخرى المؤثرات الصوتية في هذا المشهد اختيرت خصيصا للتأثير الموضوعي . Thematic Effect عندما يعود بوتش إلى الشقة يقتل فنسنت فيغا بمسدس رشاش , اشارة حرب أخرى , بعد خروجه من المبنى نستمع إلى مؤثرات صوتية حربية أخرى , طائرات و دراجات نارية – عندما يركب بوتش الهوندا - , الدراجات  النارية كانت بارزة جدا في الفيلم التي كانت تشاهده صديقته فابيان .بعد اتخاذ قرار المخاطرة الكبير باسترداد الساعة , بوتش يظهر نفس شجاعة و بسالة أجداده , كان لدية ضربة حظ لاتصدق عندما وجد المسدس الرشاش بينما كان فنسنت في الحمام , ولكن  يقابل ذلك ضربتين من سوء الحظ أيضا ، الأولى كانت لقاء بوتش بمارسيلوس بالصدفة , بعد دهس بوتش لمارسيلوس , تبدأ الحرب في الشارع بمطاردة مارسيلوس لـ بوتش على الأقدام , كل ذلك يصل إلى الذروة في متجر عام , عندما تحدث الضربة الثانية لسوء الحظ  لبوتش , يتم القبض على بوتش و مارسيلوس من بعض المغتصبين , المتجر العام هو حلقة أخرى من تاريخ عائلة بوتش و الساعة الذهبية – تذكر أن الساعة الذهبية تم شرائها من متجر عام من قبل جد بوتش الأكبر - , الرمزية  تتأكد في أكثر من تفصيل , الأوضح منها بعد اسقاطه للمغتصب بلكمة و هو يقف بالقرب من مدخل المتجر و يناقش هل يعود و ينقذ مارسليوس , هناك بعض اللوحات خلفه على حائط المتجر , الأقرب الى بوتش هي لوحة ولاية  تينيسي , و بينما كان يبحث عن سلاح – انظر إلى الحائط الابعد للكاميرا – ستجد أن هناك ساعة حائطية صفراء و كلمة "DAD " مكتوبة في وسطها , في اشارة مباشرة لساعة أبيه الذهبية , في الحقيقة على الأقل هناك 6 ساعات معروضة في المتجر .

أهمية الزمن حددت بمهارة من قبل الكابتن كونز عندما عرض الساعة . أحيانا يرفعها لنا كي نراها و احيانا نراها من خلال كلوس أب للساعة بين اصابعه . انظر للوقت الذي تشير اليه الساعة في هذه اللقطات . المشهد كاملا  بالنسبة لنا لم يتعد دقائق قليلة , لكن الوقت المتغير في الساعة يشير إلى أن خطاب الكابتن كونز استمر لفترة أطول بكثير . مرور الوقت تم التلميح اليه بواسطة الكابتن عندما دخل في نشوة trance قصيرة خلال خطابه ..عودة لماحصل مع المغتصبين في المتجر العام , اشارة أخرى لها صلة بتاريخ بوتش الحربي , كابتن كونز أشار الى معسكر الأسرى في فيتنام بـ " حفرة جحيم هانوي " , زنزانة الاغتصاب هي " حفرة جحيم بوتش " ولذلك يجب التغلب على محنته ليمرر الساعة الذهبية للجيل القادم ، مشهد الاغتصاب الشرجي اشارة أخرى لأب بوتش – الذي اضطر أن يخفي الساعة الذهبية في مؤخرته up his ass لمدة 5 سنوات , و هي وثيقة الصلة بمارسيليوس والاس , في النهاية هو الذي تم اغتصابه ، في مشهد سابق يستجوب رجلا لتورطه المحتمل في عكس نتيجة مباراة بوتش , سئل مارسيليوس ماذا سيفعل مع مدرب بوتش , رده كان " أرسلوه لبيت الكلاب و اطلقوهم على مؤخرته, و سنعلم تماما ماذا يعلم " ثم سئل عن
 بوتش فأجاب " اذا ذهب للهند الصينية أريد رجلا أسودا في وعاء من الرز ليطلق رصاصة في مؤخرته " وأثناء رشوته لبوتش يقول " في الجولة الخامسة مؤخرتك ستكون على الأرض " In the fifth your
 ass goes down , يبدو ان انشغال مارسيليوس بمعاقبة أعدائه " في مؤخراتهم " عاد ليطارده , قد يكون هذا مجرد حوار عرضي , لكن الاشارة للهند الصينية ارتباط واضح بفيتنام ، اختيار بوتش لسيف الساموراي لذبح المغتصب الأول يشير إلى صفة أخرى لعائلته – الشرف – وهي صفة يتحلى بها الساموراي على وجه الخصوص , لكن الاشارة الأكثر وضوحا للشرف هي عودة بوتش لانقاذ مارسيليوس .  هذا هام لأنه يتصل بمفهوم كابتن كونز للصداقة في معسكرات أسرى الحرب في فيتنام " عندما يكون رجلان في وضع كذلك الوضع انا و أبيك , نحن نأخذ بعض المسؤوليات عن بعضنا البعض " بوتش و مارسيليوس هما أسرى  حرب رمزيين , صداقة كابتن كونز و أب بوتش يقابلها تسوية نزاعات بوتش و مارسيليوس , علاقاتهم تترجم على طريقة كلمات الأغاني , في مشهد الرشوة كانت أغنية آل جرين " دعونا نبقى معا " تصف بشكل ممتاز فضفاضة  الصداقة بين بوتش و مارسيليوس ثم " لماذا تتفرق الناس ثم تعود لتتصالح " ثم الكلمات تكون دقيقة أكثر عندما يشاهد مارسيليوس بوتش في حادث الاصطدام , كلمات الأغنية في الراديو " من الجيد أن أراك. يجب أن أذهب. أعرف أنني أبدو خائفا ، ربما العامل الأكثر أهمية في قرار بوتش لإنقاذ مارسيلوس هي كوابيسه حول أسر والده في فيتنام . ربما عندما كان طفلا كان يحلم دائما بانقاذ والده من حفرة جحيم فيتنام , بعد كل مااحتمل من ألم عن الاعتدائات ضد والده كيف  يترك مارسيليوس يعاني سنوات من الاعتدائات و العذاب ؟! هو بانقاذه لمارسيليوس هو في الأصل ينقذ والده . سيف الساموراي يأتي أيضا كرمز شرقي , انه نوع من انواع الأسلحة الذي قد يجدها السجين عند هروبه من معسكر  أسرى فيتنامي ...مع انتهاء ماحصل مع المغتصبين في الزنزانة , بوتش يهرب بنفس طريقة الفيلم الذي كانت تشاهده صديقته فابيان , هو يهرب بواسطة دراجة نارية – أطلق عليها اسم مروحية – مرتين لفابيان , الدراجة  النارية هي اشارة اخرى على الأرجح للدراجات النارية في فيلم " ملائكة فيتنام " , وبذلك تنتهي القصة بهروبه مع فابيان من منطقة حروب لوس انجلوس على " مروحية "، في النهاية أود أن أضيف أن العديد من النقاد قالوا أن  مشهد زنزانة الاغتصاب كان مجرد استغلال مرضي كانوا مخطئين , قصة الساعة الذهبية ذكية و رمزية مليئة بالصناعة السينمائية . " هي قصة جهد شخص واحد , ليس ليحمل فضائل أجداده فقط , بل ليتذكر التضحيات التي قاموا بها ".


المشهد الاخير الختامي حمل عنوان -حالة بوني-، نرجع هنا الى الاحداث في البداية مع جولز وفينسنت عند المجرمين بالشقة الذي قاموا بسرقة حقيبة والاس يظهر بعد انتهاء المشهد في البداية شخص رابع مختبئ بالحمام يظهر بعد سماع مقطع الانجيل وصوت اطلاق نار يقوم هذا الشخص المختبئ بالخروج الى جولز وفينسنت واطلاق النار عليهم بشكل عشوائي دون ان يصيبهم فيردونه قتيلا، لحضات فيسأل فينست مارفن لماذا لم تخبرنا بانه يوجد شاب رابع  في الحمام هل اصاب عقلك شي وهنا يقف جولز منبهرا لانه لم يمت ويقول بأن الذي حصل معجزه هنا وعنايه الاهيه بأنهم لم يقتلوا والمسدس قريب منهم هذا كان رأي جولز اما فينسنت فيقول بان الذي حصل كان مجرد صدفه بان الرصاص لم يصبهم فيخرج الاثنان ليكملوا نقاشهم بالسيارة مع ملفن، فيبدأ فينسنت بقول رايه بان هذه الامور تحدث لرجال العصابات احيانا كونهم في هكذا مجال، جولز لا يقتنع ليقرر بعد هذه الحادثه بترك عمل العصابات بعد هذه المعجزه ويؤمن بان الله قد اعطاه فرصه للابتعاد عن هذا المجال يحاول فينسنت ان يقنع جولز بعدم التفكير بهذا الامر وعدم ترك المجال اثناء هذا الحوار يستدير فينسنت وبيده المسدس ليقوم باطلاق النار على ملفن بالخطأ على رأسه فيفجره ويصرخ جولز لماذا فعلت ذلك يقول فينست انه حادث غير مقصود ولا يعرف كيف انطلقت الرصاصة ويقعان في ورطة..يقوم جولز بعد ذلك بالاتصال بصديق قريب له في هذه المنطقه يدعى جيمي -كوينتن تارانتينو- ليتخلصوا من الجثة والرأس المتناثر بالسيارة والابتعاد عن اعين الشرطه والناس، بعد وصولهم الى جيمي يفجأ الاخير بالدماء التى عليهم والجثة التى بالسيارة فيغضب ويعطيهم فرصة قبل ان تعود زوجته بوني من  العمل وتقوم بتركه والطلاق منه فيسرع جولز بالاتصال على والاس ويخبره ماذا حصل ليقوم بارسال لهم الشخصيه الفذه التى تدعى وولف -هارفي كيتيل- الذي يأتي مسرعا لحل المشكلة -حلال مشاكل العصابة- فيأمرهم بتنظيف السيارة من الدماء بأسرع وقت ممكن وتغطية مقاعدها، يقوم وولف باخذ بعض الملابس الغبيه من جيمي واعطائها لجولز وفينسنت ويقوم بقيادة السيارة ومعه الجثة ليقوم بوضعها بـ كراج يعرفه ليحل بهذا الامر المشكلة، يقترح بعد ذلك جولز ان يذهب الاثنان لتناول الافطار في نفس المطعم الذي كان فيه يولاندا وبمبكن الذي شاهدنا في الافتتاحيه تنتهى على وقع صراخهم محاولين سرقة المطعم، قبل ان تحدث يبدأ الاثنان بالجلوس وطلب افطارهم ويتحاور الاثنان حتى تحصل الجريمه، يتحدث الاثنان عن الطعام واللحوم وسبب عدم اكل جولز للحم الخنزير يجيب ببساطه بأنه حيوان قذر يأكل فضلاته!، ويكمل الاثنان حول عمل الرب وكيف انه انقذهم من تلك الرصاصات الطائشه فيذهب بعد ذلك فينسنت الى الحمام ليحصل ما كان في البداية الثنائي يصرخان ويقومون بسرقة المطعم وتنظيف المكان من المال واخذ محفظات النقود من الزبائن ليتصادفوا مع جولز الذي بدوره يقوم باخراج محفظته ثم  يلاحظ بمبكن الحقيبة التى كانت بحوزة جولز التى حصلوا عليها من المجرمين، فيطلب منه فتح الحقيبة ليعرف ماذا بها فيقوم جولز بفتح الحقيبة له فيظر لون ذهبي منها لايظهر مايوجود فيها و يصدم بمبكن ويقول شيئ جميل وبحركة سريع يقوم جولز  بسحب بمبكن ويصوب مسدسا نحوه ويخبره بان الحقيبة ليست له وانه لن يسلمها لشخص ابله، في هذه الأثناء يولاندا مرتعبة ويخرج فينست من الحمام ويقول لها ضعي سلاحك فتخاف ويقول جولز لا تهتمي اليه ووجهي سلاحك علي ثم يبدأ جولز بتهدأت الوضع ليكمل حديثه ويخبره هناك مقطع حفظته عن الغيب في إنجيل حزيقال 25 ثم يقولهه "الطريق للرجل المستقيم تهجم على كل جوانب الظلم من الأنانية والأستبداد للرجال الاشرار. تبارك الذي في اسمه  الخير والنيه الحسنة يرعى الضعفاء خلال وادي الظلام، فهو بحق مراقب الاخوة ومكتشف الأطفال الضائعين. وأنا سأضرب بثأر عظيم وغضب عنيف على اولئك الذين يحاولون تسميم وتدمير اخواني. وأنت ستعرف ان اسمي الرب  عندما أضع ثأري عليك." الآن انا اقول هذا المقطع منذ سنين ولم اكن ادري ماذا يعني كنت احسبه فقط عبارات دموية اقولها قبل أن اقتل اي اشخص بوحشية ولو كنت بحالتي العادية وسمعت انت هذه الكلمات كنت الآن ميت كالثلج  لكن اليوم حدث شي مختلف لي جعلني افكر في معناها -يقصد المعجزه التى حصلت وغيرت حياته اليوم- ثم يكمل اترى ! اعتقد الآن اني الرجل الصالح وانت الرجل الشرير وهذا المسدس الذي اصوبه عليك هو الراعي الذي  يحرسني في وادي الظلام من امثالك ولكن اقول بعدها انت الرجل الصالح وانا الراعي والعالم كله هو جوانب الشر والظلم ولكن هذه ليست الحقيقة الحقيقة يا رنغو هي انت الضعيف وانا هو الرجل الشرير ولكني احاول يا رنغو  احاول بصعوبة ان اكون الراعي هيا خذ نقودك واذهب انت وزوجتك يأتي فينست اليه ثم يقول من الأفضل ان نذهب الآن فيقول له جولز هذة فكرة جيدة كسخرية من الناس وبعدها يذهبان مع الحقيبة إلى خارج المطعم والناس  تراقبهم في ذهول من بروده اعصابهم في موقف كهذا..وينتهى الفيلم هنا مونتاج رائع وجدته يدمج بين مشهد الافتتاحيه والخاتمه في المطعم وتواجهه الشخصيات الاربع مع بعض :



بعض المعلومات عن الفيلم :


- تردد تارانتينو باختيار شخصيته بالفيلم بين دور لانس وجيمي، لكن قرر اخيرا دور جيمي لانه اراد ان يكون خلف الكاميرا اثناء تصوير مشهد ميا اثناء اخذها للجرعه الزائده.
-تارانتينو كتب شخصية جولز خصيصا لصامويل ال جاكسون.
-الاجزاء التى نقلها من الانجيل اضاف اليها تارانتينو مثل الرجل الصالح والراعي.
- تارانتينو قام بكتابة القصتين سابقا ثم اخرج كلاب المستودع وكتب سيناريو ترو رومانس ثم اكمل وكتب القصة الثالث واخرج الفيلم.
- صور المشهد الذي فيه يغرز فنسنت الابرة في قلب ميا عن طريق جعل جون ترافولتا يسحب الأبرة خارجاً ثم عرض الفيلم عكسياً.
- نوكسفيل تينسي هو المكان الذي اشترى فيه جد بوتش الساعة الذهبية و هو نفس المكان الذي ولد فيه تارانتينو.
- دانييل دي لويس كان يريد دور فينسنت فيجا لكن تارانتينو رفض الامر وفضل جون ترافولتا عليه.
- اوما ثورمان رفضت الدور مما جعل تارانتينو في حالة يأس ثم اتصل بها وقال لها السيناريو على الهاتف!.
- تارانتينو اراد كرستفر واكن لدور زيد لكن تغير الادوار لاحقا.
-- يظهر اسم البرغر الذي يأكله جولز في الشقة باسم big kahuna birger و يظهر ايضا في فيلمي تارانتينو كلاب المستودع و From dusk till dawn.
- الاقتباس الذي من الانجيل بالفيلم كان من المقرر ان يقوله هارفي كيتل في فيلم From Dusk Till Dawn.
- الجمله " هل تعرف ماذا يسمون  كوارتر باوندر ويذ جيس في باريس؟ ... يسمونه رويال مع الجبن." حصلت على المركز 81 بتصويت اقيم عام 2007.
- حول الحقيبة ربما تكون بدلة اليفس بريسلي الذهبيه التى شاهدنا فال كالمر يرتديها بفيلم  True Romance!.
- احد النظريات تشرح معنى الخدش الذي اسفل راس مارسالاس والس حيث تقبض الروح ربما تكون روحه موجوده بالحقيبه! وانها باعها الى الشيطان والرقم السري كان 666!.
-تارانتينو في حوار معه نفي موضوع الروح الموجوده بالحقيبه وهي مجرد ندبه فقط.
- روجر ايفري الذي شارك تارانتينو بكتابة القصص قال ربما يكون بالحقيبة مجرد الماس لكن لم يظهرها للجمهور وجعله المحتوى يتخيله المشاهد ماهو.
- في مقابلة اذاعيه قال تارانتينو الحقيبة هي مايرغب ان يشاهده المشاهد فقط!.
- كلمة f*ck ذكرت 265 مره بالفيلم.
- جيمي -كوينتن تارانتينو ظهر بالفيلم يتردي تي-شيرت يحمل شعار اوربت وهي صحيفة محلية في مدينة ديترويت والتى ظهر تارانتينو بمقابلها فيه بعد فيلم كلاب المستودع.
- صامويل ال جاكسون قام بتجربة اداء لسيد ارونج بفيلم كلاب المستودع ولم يحصل علي الدور اعجب تارانتينو بدوره فكتب له شخصية جولز بفيلمه هذا.
- سلسفتر ستالون كان احد المرشحين لدور بوتش بالفيلم.
- ميزانية الفيلم كانت 8 مليون دولار، 5 ملايين ذهبت لاجور الممثلين.
- عندما وصل فنسنت الى منزل ميا كان احد الابواب مفتوح قليلا حتى لايظهر انعكاس للكاميرا اثناء التصوير.
- معهد الافلام الامريكي AFI صنفه بالمركز ال7 كاحد افضل الافلام بالتاريخ من نوعه.
- صنف الفيلم بالمركز 9 من مجلة Empire magazine.
- الممثله الفرنسيه Irène Jacob كانت ستقوم باحد الادوار بالفيلم لكنها رفضت وشاركت بفيلم ثلاثية الالوان لـكيسلوفسكي.
- متى ماذهب فينست فيجا الى الحمام يحصل شيئ سيئ!
- بروس ويلس انهى دوره ب18 يوم فقط.
- اوما ثورمان لم تعجب بالاغنيه التى وضعت بمطعم جاك رابت سلم رد عليها تارانتينو ثقي بي انها مناسبه.
- المنتج الفيلم لورانس بندر ظهر بالفيلم بدور كومبارس احد الجالسين بالمطعم بشعر طويل من الـyuppies.
- كوينتن تارانتينو طلب من ميا ان تكون حافية القدمين طوال الوقت.
- في المشهد الاخير كتب تارانتينو سيناريو مختلف يقوم به جولز بقتل الاثنين يولاندا وبمبكن!.
- ويلسون هو اسم المقاتل الذي كان من المفروض ان يخس امامه بوتش . و هو نفس الاسم للملاكم الذي خسر امامه تيري مالوي في On the Waterfront.
- تسأل ميا فنسنت : can you dig it? i know you could وهو حوار يظهر في فيلم ترافولتا Saturday night live.
- الكتاب الذي يقرأه فنسنت في الحمام هو "Modesty Blaise" , وفيه يقوم قاتل بالقاء كلمات بصوت عالي قبل ان ينفذ مهمته ، كما هي شخصية جولز في الفيلم.
- ميا تنادي فنسنت Cowboy ، اشارة الى دور ترافولتا بفيلم Urban Cowboy.
- فنسنت ينادي ميا Cowgirl ، اشارة الى دور اوما ثورمان بفيلم even Cowgirls get the blues
- عدد القتلى : 8 (6 تظهر لنا، 2 تذكر).
- للمزيد من المعلومات زر صفحة الفيلم بموقع IMDB قسم الـtrivia.
- لمعرفة الاخطاء التى حصلت بالفيلم والتى بنظري بسيطه ولم تؤثر بصفحة الفيلم قسم الـgoofs.

اشهر النقاد :

- مثل المواطن كين، بلب فكشن صنع بطريقه مبعثره، يمكنك مشاهدته عشرات المرات ولا يمكنك ان تتذكر ماذا سيأتي بعد ذلك - روجر ايبرت
- أستطاع تارينتينو أن يقدم خلال 154 دقيقة فيلم إثارة وعنف من دون أن يكون هناك أي أثر للجنس أو السياسة فيه - إيمانيول إيفري
- مرضي جدآ، عمل سردي كلاسيكي بتقنيات حديثه حوى الكثير من المعاني والكفاح بذهني ومن الصعب ان يكون عقلي فارغا بعد مشاهدته - مارجوري بومغارتن
- بلب فكشن هو ثلاث افلام صنعت فيلما واحدا وكلها كانت رآئعه - ريك غورن
- بلب فكشن ليس مضحكا، بل مضحك بشكل فضيع! - مايكل يلمنجتون
- قطعه فنيه رآئعه من ثقافة البوب بلب فكشن هو "الكتابة على الجدران الأمريكية" من ??الصور الجرائم والعنف. - ريتشارد كولز
- يثبت تارانتينو بأنه موهبه بعيد عن التقليد وغير قابل للتقليد - جيفري ارفسترين
- اصنع لنفسك معروفا وانت تشاهد بلب فكشن لاتشاهده فقط بل استمتع! - بيتر ترفيرس
- في وسط كل عمليات اطلاق النار والمواجهات العنيفه ستجد مواجهه مثيرة من نوع اخر لاكتشاف المظاهر المختلفه من التجربة الانسانيه - جيمس بريدنيلي
--بلب فيكشن فيلم حول الفراغات في المنتصف التي لم تستطيع هوليود أن تملأها - جيفري آندرسون .
--يحتاج كثير من المخرجين تعلم قيمة مشهد هادئ واحد قبل غمسها بالموسيقى الهوجاء - جيفري آندرسون.
- الحوار في "بلب فيكشن" رائع ليس لأنه هكذا يتكلم الناس بل لأن له وقع وجرس سينمائي عظيم... وربما تكون الحوارات التي يكتبها تارينتينو هي موهبة تارانتينو الأعظم - جيفري آندرسون


تارانتينو واختياراته للممثلين فهو احد المخرجين النادرين الذي يستطيع ان يعصر موهبه الممثل ويقدم الخلاصه منه الى الشاشه في عمله، التقمص المطلوب بعيون كوينتن شيئ خارق، اختياره لجون ترافولتا الذي اشتهر في  فترة السبعينات وبداية الثمانينات بالافلام الغنائيه والراقصه وكان احد النجوم الشباب الموهبين في ذلك الوقت ولديه شعبيه كبيره .. بدأ يختفى بريقه حتى وصل الى كوينتن الذي قام باعادته مره اخرى بهذا الفيلم بدور  بطولي اثبت جون ترافولتا موهبته وقدم دور رائعا اعاد به كوينتن فولتا الى الرقص مره اخرى لكن بفيلم ملحمي!، جون ترافولتا بعد عرض الدور عليه وقرائته للسيناريو وافق رغم الاجر القليل الذي تلقاه وهو 100 الف دولار فقط!، الواقع فرض على جون ترافولتا قيودا وهي ان يتقمص شخصية فينست فيغا بكل مواصفاتها النفسيه والشريره والمزاجيه التى تتمتع بها غرورها وغرابتها كلها جاءت بشكل متكامل على لسان وعيون  وملامح فولتا اتقان حتى الثمالة جعل من الشخصية بعد رآئع وتفاعل كبير من قبل المشاهدين، بالجانب الاخر صامويل جاكسون الذي قدم افضل دور بمسيرته الفنيه -بنظري- ممثل موهبه برزت موهبته كلها هنا بهذا الفيلم  وعلى يدو كوينتن الذي كما ذكرت بالمعلومات انه قدم دورا تجريبيا لاداء مستر اورنج بفيلمه كلاب المستودع لكنه لم يحصل على الدور تحمسا جاكسون كثيرا بعد العرض الذي طلب منه في بلب فكشن لاداء شخصية جولز  بالفيلم حلق مسرعا الى لوس انجلوس مره اخرى ليحصل على الدور الذي اعتمد على شخصية مجرمه مرعبه تعتمد على الصراخ والشتم والترهيب وهنا برع فيها جاكسون وقدم اداء خورافي نكفى عندما نذكر مشهد جولز بالشقة وصراخه على بريت، هذا الثنائي الذي اصبح علامه بل ايقونه سينمائيه تطبع على المجلات والملابس والقمصان بالتأكيد ماهو الا ثبات على ان الاداء قد اثر بأغلب المتابعين الامريكين وغير الامريكين، اما النجم الثالث بالعمل الذي كان بروس ويلس الذي قدم احد افضل ادواره بجانب -die hard- بالتأكيد بروس بعد داي هارد بنظري هو الافضل من بين جميع الممثلين الذين يقدمون الادوار القتاليه كـ رامبو وغيرها،  اداءات الاكشنيه كانت الافضل من بين جميع الممثلين الذي خاضوا التجربه هذه، وبالتأكيد ان اختيار تارانتينو لبروس في هذا الفيلم وهذه الشخصية كان صائب وفي محله فهي شخصية ملاكم يحاول جاهدا الخروج من مشكلة  مع احد رجال العصابات بعمل بطولي ينقذ به الاخير!، اخيرا ايقونه الفيلم ونجمه البوستر والتى دائما مايردد كوينتن انها هي التى بعثة له الامل وملهمته، اوما ثورمان التي كانت اول دور نسائي بأعمال تارانتينو  اذا ما نظرنا الى ان فيلمه الاول كلاب المستودع كان بطولة رجاليه مطلقه ولم نشاهد عنصر نسائي بدور مكتوب، في هذا الفيلم تارانتينو صنع الشخصية التى تعاني من الفراغ وسط تحاول ان تجرب شيئا جديدا تحاول  ان تتجاوز الملل والروتين الذي تعيشه في، في بداية الامر رفضت الدور وكما ذكرت بالمعلومات بعد اصرار كبير من تارانتينو عليها وافقت ولم تندم بعد ذلك عندما حصلت اول ترشيح اوسكاري لها والوحيد بمسيرتها الفنيه.


الموسيقي الالحان الاغاني .. اشياء لها سحر خاص عندما يختارها بأفلام تارانتينو، وحقيقه بنظري هو افضل مخرج بالتاريخ قام باختار الاغاني وتوظيفها بأفلامه، تركيب الاغاني بالمشهد بطريقه ويجعل من الاغنيه مع المشهد شيئ غير قابل للنسيان، كما يقول دائما هو ان الاغنيه عندما تستخدمها بلقطه معينه يجب ان عندما تتذكر الاغنيه ان تتذكر المشهد الذي ظهرت فيه الاغنيه، وفعل نجح بكل افلامه لكن سأتحدث عن اشهر الاغاني التى استخدمها  بفيلمه هذا، كـ مشهد رقص ميا والاس بالمنزل على انغام  girl you'll be a woman soon بالنسبه لي واغلب من تابع الفيلم سيجد ان رقص ميا مع هذه الاغنيه اجمل من مقطع الاغنيه الاصلي  نفسه!!،  او اغنية كابتن كانغرو التى يتغنى عليها الحانها بروس ويلس وفي مقطع من الاغنيه تظهر هذه الكلمات من الجيد رؤيتك وهو بالسياره ليعبر امامه عدوه مارسالاس والس! اي ذكاء بانتقاء الاغاني والتركيب على المشاهد! واختياراته المنوعه بالفيلم تطول وتطول لحن الافتتاحيه بعد صراخ المجرمين وسرقة المطعم تبعث الحماس على المشاهد والتركيز على الكلمات التى تعرض الكاست، الالحان التى يحقن تارانتينو نفسه تدخلك اجواء المخدر معه، كما هذا الفيلم نشاهده يكمل ابدآعه في كل افلامه باختياره للالحان والاغاني بافلامه كـ جاكي بروان وجزئي اقتل بيل، وديث بروف واوغاد مجهولين وجانغو.

الاخراج الفني كان متقن جدآ والذي قام به تشارلي كوولم الذي قام بخلق اجواء الخمسينيات والستينات من سيارات ومحلات تجاريه وازياء الممثلين واشرافه على اختياره للمطاعم التى ناسبت تفكير تارانتينو والسيناريو  الذي كان يطمحه بخلقه على الواقع اما على صعيد المونتاج الذي كانت سالي مينك -التى توفيت مؤخرا- صديقه درب تارانتينو بكل اعماله بعد ذلك، المونتاج كان متقن بشكل كبير وبما ان الفيلم اعتمد على الحوارات الطويله  والمشاهد التى تعتمد على ما سيقوله الممثل فالقطع واكمال المشهد الحوار بين الممثلين الاثنين كان طاردا للملل بشكل واضح فكما شاهدنا في مشهد الافتتاحيه الحوار الذي تنوعته فيه اللقطات الموجهه الى اوجهه الممثلين  ومشهد، وايضا مشهد الشقة والحوار الذي دار بين جولز وبريت والتنويع بالقطع بين المتحاورين ساهم بصنع مشهد ثوري فالكلام هنا واللقطه الاخرى على وجهه الضحيه الصراخ يخرج التقريب من وجهه الشخصية الابتعاد  والتصوير من زوايه بعيده جعلته من اللقطه شيئ مبهر وكما في اغلب لقطات الفيلم القفز والقطع بالمشاهد كان شيئ يستحق التقدير.

اخيرآ، تارانتينو بهذا الفيلم قدم كل شيئ قام بنسج عالم اجرامي واقعي بشكل مبهر الواقعيه ومدى البساطه التى تسلسل بها الفيلم العنف الذي كان حاضرا وبصمته بكل افلامه لاحقا، الثقافة الامريكيه التى صنعها هنا والتأثير الذي كان وضحا عليه من الافلام الكسيكيه والعصابات القديمه، السيناريو الذي كان الاعظم بالتاريخ بنظري يصعب ان يقوم احد بشرح تفاصيله فتارانتينو خلق عوالم ومعاني كبيره حول كل ماهو مكتوب ويظهر لنا نحن المتابعين الاسلوب الذي تدرج به الفيلم كان شيئ يفوق الوصف، استحداثه لاسلوب جديد حقيقه لوحدها تجعله من الافضل بالتاريخ، الواقعيه اولا كأن نشاهد الزعيم الكبير والاس يخرج ومعه كوب من القهوه وبعض الدونات وكأنه شخص عادي والالتقاء بينه وبين عدوه يكون على اشارة مرور المصادفه والقدر كانت حاضر بروح السيناريو مما يصنع لنا واقعيه اكثر هو عندما نشاهد احد كبار الزعماء يغتصب بقبو سرداب بمحل تجاري شبه مهجور، الشخصيتين  جولز وفينسنت رجلين عصابة بالصباح الباكر تقريبا السابعه يتجهون للعمل وبالشارع ستراهم كأي شخص عادي وفي الحقيقه هم ذاهبون للقتل!، اي الطرق التى يمكن لمخرج ان يخلق الاشياء البسيطه اثناء مشاهدتك للفيلم ان تعيش الواقعيه فهو شيء نادر، عالم الجريمه دائما ما تتنوع الشخصيات هنا قام تارانتينو بصنع الشخصيات الصغيره المتوسطه الكبير، والاس الكبير فينسنت وجولز المتوسطه وبريت الصغير، وادخال شخصيه مطارده من بين الشخصية الكبيره مع اعوانه شيئ قدم الواقعيه بأجمل صوره، شخصيات من الاطراف كـ الخائفه من الوقوع بمشكلة كـ جيمي والشخصية المنقذه كـ وولف، والاخيره المتهوره كـ يولاندا وصديقها بمبكن، التنوع بنوعية وهداف كل شخصية شيئ زاد الواقعيه ايضا، الحوارات بـ بلب فكشن كانت خارقه للعاده ولم تتعود السينما على تلقي مثلها من قبل وهذه احد ميزات الفيلم، بنظري كانت حوارات كـ المعجزه التى يتحدث بها جولز، الحوارات قد يراها البعض عاديه ولكنها كانت تعكس طبيعة المجتمع والبيئه التى تعيش فيها الشخصيات، الحوارات التى تتحدث بها الشخصيات احيانا لا يكون لها هدف او معنى من الفيلم بل من اجل يتعمق المشاهد بهذه الشخوص، الحديث عن عن بلب فكشن يطول ويطول وموضوعي ما هو الا نقطه ببحر هذا الابداع والعظمه السينمائي التي تابعتها اكثر من 20 مره واستمتع بكل مره اعيد مشاهدة الفيلم فيها، ويظل ويبقى الفيلم رقم 1 بتاريخ السينما العالميه على الاقل بنظري انا.

الثلاثاء، 1 يناير 2013

Silver Linings Playbook - 2012



بعد عامين من اخراجه لفيلم المقاتل The Fighter عام 2010 الذي حصل على اوسكارين بالتمثيل لـ كرستيان بيل وميلسا لو واول ترشيح له كأفضل مخرج، يعود المخرج المتألق ديفيد او.راسل مره اخرى ليقدم عمل افضل وبتصنيف جديد سيلفر لاينينجز بلاي بوك فيلم درامي كوميدي\رومنسي مقتبس من روايه تحمل نفس الاسم للكاتب ماثيو كويك نشرت عام 2008، وبطوله المبدعه جينفر لورانس وبرادلي كوبر وبدور مساند روبرت دينيرو وجاكي ويفر، عرض الفيلم اول مره في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي 8 سبتمبر ثم عرض في امريكا 16 نوفمبر، وبلغت ميزانية الفيلم تقريبا 21 مليون دولار في حين الارباح حتى الان وصلت الى 38 مليون دولار.

تدور احداث الفيلم حول الشخصية بات (برادلي كوبر) الذي يعاني من مرض نفسي يدعى اضطراب ثنائي القطب ( باختصار هو فترات من الكآبة مع فترات من الأبتهاج غير الطبيعي) بعد ان خرج من المصحه العقليه يعود الى والديه بعد انقضاء ثمانية اشهر من العلاج بهدف معالجته من ذكرى خيانة زوجته له وردة فعله المتهوره من الرجل الذي كان مع زوجته، عند عودته الى منزل والديه سنتعرف على شخصيات ثانوية كانت غايه في الروعه في منزل الاب باتريك (روبرت دي نيرو) والام دولوريس (جاآكي ويفر)، فنشاهد صناعة هذه الشخصيات بشكل بسيط لا تحول تركيز المشاهد عن الشخصيتين الرئيسيتن بالفيلم مقاطع سريعه توضح طبيعة هذه الاسرة فالاب بات متفرغا للمراهنات على المباريات بعد التقاعد ومخططا لافتتاح مطعم مع ابنه الاكبر، والام مشغوله بالطبخ والانتباه للزوج، عند عودة بات لهم يحاولون ان يساعدوه على العودة الى حياته الطبيعيه السابقه.



هوس بات بالقراء ومحاولته لارجاع علاقته مع نيكي والطريق الذي رسمه للعوده لها يتغير حين يتعرف على شقيقة صديقه روني، تيفاني (جينيفر لورانس) وهي ارمله فقدت زوجها بحادث مرور، هنا تيفاني بعد اول لقاء لهم تبدي اهتمام غريب بالتقرب من بات، ربما شاهدت شيئا مختلفا عن البقيه، تطور العلاقه بشكل غريب حتى يصل الطريق بـ بات ان يجعلها وسيلة لايصال رسائله الى زوجته السابقه نيكي بشرط ان يقوم بمشاركة تيفاني بحفل راقص، خلال الاسابيع التى قضاها مع تيفاني وتفكيره بأنه من خلال هذا الحفل سيثبت لنيكي انه قد تغير واصبح رجلا افضل!، ولاكمال التدريب الذي يستمر مع تيفاني نشاهدها تأكد برد من نيكي بأن فرصة المصالحه ستكون موجوده!، تسير الامور بشكل جيد في حين يطلب الاب من بات ان يذهب لمباراة كونه بات الابن يجلب الحظ دائما للفريق تحصل مشكلة هناك فيترك الملعب ويحتجز النقطه الثانيه بعد هذه المشكلة المراهنه التى تحصل بين باتريك الاب و صديقه بالمراهنه على الحفل الراقص الذي يجمع تيفاني وبات بعد حوار واقناع رائع من تيفاني لباتريك الاب، في الحفل اذا ماتحصل الثنائي على 5من10 سيربح الرهان باتريك الاب، وفي مشهد رقص مميز جدآ يربح الثنائي الرهان ويتحصلان على نصف الدرجه وفرحه كبيره وسط ذهول الجمهور!، بعد ذلك نشاهد توجه بات الى زوجته نيكي ورحيل تيفاني ليبدأ الحوار الاخير بين بات وتيفاني بعد لحاقه بها وافصاحه بأنه يعرف ان كاتب الرسائل هي تيفاني وليست نيكي!.

حقيقه من افضل الافلام تابعتها خصوصا وأن التصنيف كوميدي\رومنسي وهذه النوعيه من الافلام نادرا ما تعجبني وافضل فيلم هذا العام بالنسبه بعد فيلم تارانتينو المنتظر، الاقتباس الممتاز من المخرج ديفيد صنع من الروايه شيء اكبر مما كان متوقع الايجابيه التى ادخلها بالفيلم وكمية التفاؤل في هذا العالم الذي صنعه حول الشخصيتين والتدرج من اليأس والامور السيئه الى الامور الجيده في حياة الانسان وعدم حصر نفسه بشيئ معين بل النظر الى ماستقدم لك هذه الحياة، قدم ايضا امورا قد تكون قديمه لكن تقديم المشاكل العائليه بشكل والعاطفه الموجود بنيهم شيئ مميز، السيناريو والحوار كان متكامل سلسل وتنقل بالاحداث بشكل رهيب، الحوار الذي يدور بين الشخصيات خصوصا بين بات وتيفاني واعطاء مساحه للمشاهد بأن يشاهد تبادل النظرات بشكل طويل بينهم كان غايه في الروعه العاطفه كانت في ابهى صوره هنا حتى وعند تفرق الشخصيتين ستشاهد بالطرف الاخر ربطك بينهم بشكل عفوي!، اخيرا الاداءات التمثيليه بداية من المبدعه جينفر لورانس التى قدمت برأي افضل اداء لها حتى الان وبالتأكيد بانتظار المزيد مستقبلا، والنجم برادلي كوبر هو الاخر قدم افضل مالديه هنا وتحصل اخيرا على ترشيح غولدن غلوب وربما ترشيح اوسكاري كما اتوقع لجينفر ايضا، الاخير هو روبرت دي نيرو الذي اختفى عن الادوار الجيده فترة طويله يعود باداء جيد هنا بدور الاب المتقاعد.. 10\10.

أفضل 10 أفلام عام 2012


أفضل 10 أفلام عام 2012 :

1- Django Unchained
2- The Master
3- Silver Linings Playbook
4-  The Perks of Being a Wallflower
5- Pieta
6- Confession of Murder
7- A Company Man
8- The Words
9- Nameless Gangster
10- Killing Them Softly


أفلام ممتازه وتستحق المشاهده :

1- Flight
2- Zero Dark Thirty
3- Seven Psychopaths
4- The Seasoning House
5- Moonrise Kingdom
6- Cloud Atlas
7-  End of Watch
8-  Life of Pi
9- The Woman in Black
10- Sinister