الأربعاء، 24 مارس 2010

The Brave One - 2007



اخراج : Neil Jordan
هذا هو الفيلم الثاني الذي اتابعه للمخرج نيل جوردن بعد الفيلم الرائعه مقابلة مع مصاص الدماء لـ توم كروز و براد بيت وقدم هنا فيلم وتعاون ممتاز مع الاسطوره جودي فوستر في فيلم انتقام ممتاز واعتبره الافضل بجانب هذه الافلام \ Oldboy, Kill Bill, Dead Man's Shoes, V for Vendetta \ التى تعتبر الابرز والافضل في افلام الانتقام وحقيقه هذا الافضل من بينهم بالنسبة لي فقط لـ اداء جودي الراائعه.. حقد وكراهيه وجريمه وفي نفس الوقت تجعل عينك تغرق بالدموع ولا اروع و ارى من الظلم عدم ترشيحها للاوسكار فقط ترشيح غولدن غلوب ..للاسف والفيلم مجملا كان ممتاز ربما القصة كانت مكرره هو انتقام تقليدي لكن العلامه الفارقه كانت فوستر عموماا الفيلم كان ممتاز سواء الاجواء واماكن التصوير في نيويورك والواقعيه كانت حاضرا دون مبالغه في شخصية ايركا التى استعملت السلاح تدرجيا ، سيناريو الفيلم من الاخوين تايلر في اول تعاون لهم نسقوا الحوار و رسم شخصيه الحقوده بشكل ممتاز الحوارات بين الشخصيات موفق خصوصا بين ايركا والمحقق .
مذيعة من ولاية نيويورك تدعى ايريكا - جودي فوستر - تعيش حايتها بكل سلاسة وفي احدى الليالي عندما كانت تتنهز مع خطيبها ديفيد كيرماني في احدى الانفاق تتعرض لهجوم من قبل عصابة خلال هذا الهجوم العنيف يتم قتل خطيبها ديفيد ومن شدة قساوه هذا الهجوم يقوم احد افراد العصابه بالتصوير لهذه الجريمه ، بعدها تدخل ايركا في غيبوبه لعدة اسابيع بعده ان استيقاظها تكتشف ان خطيبها قد توفي جراء الضرب حتى الموت هنا محور تغير كبير في حياتها تصبح بارده غامضه مملوءه بالحقد والكراهيه ..ينتابها قلق من الشوارع من الخروج من العمل من كل نظرات الذين من حولها ترتكتب عدة جرائم بعد تسلحها عن طريق الصدفه فتصبح بعد ذلك سيف العداله كما يلقبها سكان نيويورك تحاول ان تغير شخصيتها القديمه حتى تنسى الاولى لوجود ديفيد بها ..الانتقام والحقد كان بعيني جودي فوستر بشكل لا يوووووصف وربما افضل اداء شاهدته لها بعد صمت الحملان ، عموما الفيلم يستحق مني العلامه الكامله لانه افضل فيلم انتقام شاهدته المخرج قدم لنا صوره غامضه وتقلب شخصيه بشكل ناجح والابرز بلا شك الاسطوره جودي فـــوستر ، للنظر الى طاقم التمثيل ككل قدم المطلوب واخص الممثل تارنس هوارد بدور المحقق الذي رسم لنا معرفته بحقيقه ايركا ويظهر هذا لنا بالنهايه واداء روووووعه عندما يذكر - مسدس مرخص - .. فيلم تحفه ويستحق المتابعه 3 او 4 مرات ..!

الجمعة، 19 مارس 2010

Umberto D. - 1952


إخراج : Vittorio De Sica
حتى الان لم اشاهد فيلما ايطاليا لم يعجبني .. هذا هو الفيلم الاول الذي اتابعه للمخرج دي سيكا الذي قدم عمل متقن في دائره مغلقه قابله لتوسيع دائرة الامل لديك مهما كانت ضيقه .. دراما الصوره المتوتر التى ارتسمت طول الفيلم على السيد امبيرتو المسن الذي يفصل من عمله بسبب مشكله وهي طرد المسنين دون الدفع لهم عموما يمر بأزمه وهي كيف سيدفع ديونه و اجار الغرفه الذي يسكنها حتى لا يجد شيئا او سببا للحياه بعد ان اقفلت كل السبل في وجهه .. لا يملك سوى كلب يدعى فلاكي و غرفه شبه مدمر ويدفع بها مبلغ لا تستحقه وسيده المنزل المتعجرفه والخادمه " المقروده " التى تحبل من شخص لا تعرف ان كان هو او صديقه محاور جانبيه لم تأثر بمووضوع امبريتو بل زادة سوداويه النقطه المطروحه وهي الحزن الكبير الذي يخيم على امبيروتو حتى يصور لنا دي سيكا لقطه تبين لنا رغبة امبريتو على الانتحار .. نهاية الفيلم جميلا وفعلا دراما ايطاليه تستحق المتابعه .

الأربعاء، 10 مارس 2010

The Secret in Their Eyes - 2009


سيناريو واخراج : Juan José Campanella
افضل فيلم لعام 2009 بعد تحفة تارانتينو .. وهنا اقصد افضل فيلم اجنبي و افضل فيلم بشكل عام اي تفوق برأي على العشر المرشحه باستثناء فيلم تارانتينو .. والتى حصل عليها فيلم " هارت لوكر " هذا هو اول فيلم ارجنتيني اتابعه واضمه الى قائمتي المفضل لافضل ما شاهدته خلال متابعاتي ، في هذا الفيلم قدم كل ما هو مصنفه به بدأنا من الجريمه في بداية الفيلم الى انتهائها يتخلل الفيلم رائحه رومنسيه مرتبكه وتشويق في كل لحظه يقوم بها ايسبيستو واخيرا الى الغموض الذي بني الفيلم اساسه عليه ، فهنا عندما اذكر غموض ليس ذلك الغموض المعقد والفلسفي مثل افلام لينش لا بل غموض يجعلك تنبهر ولا تفكر بعمليات حسابيه بل يبهر عاطفتك في اخر مشهد فعلا من الافلام التى تغوووص داخل اعماق النفس والمشاعر .

الفيلم يتكلم عن جريمة قتل يعود المحقق ايسبستو بعد مرور 25 عام على ارتكابها وفي حزن ويأس تظل مرسومه على وجهه ايسبستو وفي اداء يستحق التقدير يكمل لنا بالجهه الاخرى المخرج الرائع كامبانيلا التنقل بين الماضي والحاضر و القوه التى تميز بها بكل مشهد بداية من السيناريو و مراعات الديكورات في كل حقبه واشكال الشخصيات وفارق العمر وبأدق التفاصيل رغم التكلفة الانتاجيه البسيطه وفريق عمل ذكي ..يعود ايسبيتو الى الماضي في تفكير كيف كانت وانتهت تلك الجريمه وهل المجرم مازال طليقا ام مات وهل بإمكانه اذا عاد الى المدينه ان يجده ويعيده للسجن اسأله كثيره يطرحها ايسبيستو ..في الجهه الاخرى نجد علاقة الحب التى كونتها الاعين بينه وبين ايرين رئيسته بالعمل التى رغم صرامتها وعنادها نشاهد تأثير غريب من ايسبيستو و نظرات غريبه وفي مشهد من اجمل المشاهد في هذا العقد عندما ينتقل بالقطار الى مدينه اخرى وهي تودعه بطريقة شاعريه وكأنني ارى بيتا من القصيد يتحرك لحظة توديعها له ..في الجانبين الجريمه والرومنسيه نشاهد توازن ايسبيتو يبحث عن قصته وعن حبه فهو في طور تأليف روايه عن الذي حدث حتى يصل الى الخاتمه فيعود ليكمل ما تبقى لانه لم يستطع معرفة ماذا حصل بعد رحيله .

بخصوص الامور الاخرى الموسيقي التصويريه كانت تفوق الوصف كذلك الممثلين جميعها من البطولة الى الكومبارس طاقم عمل منظم وبارع واتوقع بأني سأكمل متابعة بعض الاعمال الارجنتينيه بعد هذه التحفه .

الاثنين، 1 مارس 2010

A Prophet - 2009


اخراج : Jacques Audiard

من افضل الافلام الفرنسيه التي تابعتها ..فيلم النبي للمخرج جاكيوس اودرياد اخرج لنا هذا العمل الاجتماعي لشاب عربي مسلم يدعى مالك الجبنه وصور لنا احد جوانب من حياته كونه في بدايتها عندما يدخل السجن لتهمه لم يتم التوضيح عنها وهي هجوم بسلاح ابيض على شرطي فقط ولا نعلم هل كان مظلوم ام لا مده الحكم ست سنوات خلال فترة الحكم يحاول ان يتأقم مع نظام السجن بالعمل لدى شخص كورسي يدعى سيزار وهو من المسيطرين على حراس السجن وبشكل عام على افعال المساجين ، الممثل الفرنسي الرائع طاهر رحيم قدم لنا شخصية مالك بأدق تفاصيلها الى اقربها الى اعمقها الى مايمكنك وصفه لشخص استطاع ان يتحكم بامور مستحيل ان يفعلها وامور لم يتوقع ان يفعلها ..

من اعنف المشاهده الاجراميه بهذا العقد .

من اجمل الصور بالفيلم الحوارات هنا .

الفيلم يقدم عدة رسالات .. الوفاء ..الخوف ..الخوف النفسي .. تصوير العنصريه بالسجون الاوروبيه ضد العرب..اثار النظام الامني الفرنسي السيئ العلاقات التى تتكون بين المجرمين ..الفيلم من افضل ماقدمت هذه السنه ..ينصح بمتابعته .