سيناريو و اخراج : Steven Zaillian
بخصوص الفيلم كل رجال الملك ،،، شون بين اولا ...وشون بين اخيرا .. اداء راااائع جدآ واستغرب عدم وجود اي ترشيح للفيلم حتى لو كان هناك هفوات كبيره بالسيناريو او القصه او الفيلم مجملا كان يجب ان ينصف هذا الممثل بهكذا اداء ..! قدم لنا شخصيه سياسيه مخاطبه ..شخصيه قويه تجبرك على اعاده الخطابات التى قالها نبرات الصوت التى خرجت من الشاشه امامي كانت معبره بشكل ويلي ستارك محافظ مدينه لويزانا بعدما كان مجرد محاسب بسيط متزوج من معلم باحدى المدارس بعد مرور خمس اعوام وحصول مشكله في مدرسه وانهيار سقف قتل 5 اطفال لم يجد العاملين والمحافظين الكبار سوى ضحيه واحده هو ويلي ستارك ..
الفيلم مبنى على احد الروايات الشهيره التى شهدت مبيعا كبير في امريكا عام 1947 قصة ويلي ستارك وهو سياسي من جنوب امريكا لديه شخصيه وكاريزما خطيره ومدفونه ظهرت خلال الخطابات التى القاها التى من خلالها كسب ويلي حب الجمهور والحشود التى كانت تحضر رويدا رويدا في بداية الامر الى ان اصبح حشودا غفيرا في البدايه بدأت خطاباته في احدى محافظات لويزيانا الفقيره مما اثار فضول صحفي شاب يدعى جاك بردن - جود لو - الذي شهد وتابع بالتفصيل صعود السياسي ستارك الى ان وصل الى عمدة البلده الفقيره حتى وصل الى منصب كبير كعضو في مجلس الشيوخ الامريكي والفضل الاولى والاخير حب الجمهور والناس له وايمانهم بما كان يقوم بعد فضحه لبعض المحتالين مباشرة وانتشار قصته البسيطه .. في هذه الاثناء نشاهد الصحفي جاك بردن كيف يروى لنا قصص عن حياته والمشوار والتوقعات التى تواجهه ويرى بعينه كيف ان السلطه ستقوم بتغير الانسان مهمى كان مبدأه فشاهدنا ويلي ستارك يخون زوجته عدة مرات ويتملص من الحشود ويبدأ بابتزاز بعض القضاة حتى يصل الى ما يريد ويحاول ان يقوم بعملية نصب ربما - لم توضح هذه النقطه - لكن كل شيئ متوقع فبعد ان وصل الى القمه لم يبدأ بالنظر الى ماكان يقول من اعمال للفقراء وبناء المساكن والطرقات والجامعات لهم .
السلبيه بالفيلم كانت ان القصة لم تبطق بشكل جيد او بالاحرى السيناريو لم يوضح لنا الشخصيات بشكل كامل فشاهدنا انتوني هوبنكز بدور بسيط جدآ ولمحات بالماضي لم توضيح مدى عمق المشاعر بينه وبين ابنه او عرابه جاك بيردن او سبب الابتزاز وبعض الامور التى كانت بالخلف لم توضح ايضا والملل الذي تخلل بعض احداث الفيلم واضافات لم تكن لها داعي منها المساعد الشخصي لـ ويلي ستارك كان امره غريب ولم ينطق بكلمه حسبما اتذكر ، وكيت وينسلت رغم الدور البسيط والخلفيه التى كانت باهته عنها ادت دورها بشكل ممتاز وجود لو كان يحمل برود شديد بوجهه حتى في احلك لقطه الا وهي الاخيره .. اتوقع هذا الذي جعل الفيلم تقييمه يصل الى دون الـ7 .. العلامه الفارقه الخطابات التى قام بها شون بين والدور الذي قدمه ظلم فيه لكن انصف بعد ذلك بدور مشابه لكن بسياسي يدافع عن مثيلي الجنس بدلا من سياسي يدافع عن الفقراء وارى من االعدل حصوله على الاوسكار بعد الظلم الذي حصل هنا وايضا الظلم في الرائعه الخالده - انا سام - .. واتمنى ان يحصل على اوسكار ثالث وراابع وخامس .!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق