اخراج : Rob Reiner
كن بجانبي فيلم مغامره\دراما مستوحي من قصة الكاتب الشهير ستيفن كنج ( الجثه ) مع بعض التعديلات التى قام بها الكاتب بروس ايفنس و ريونلد قيدون التى سأذكرها باخر الموضوع .. المخرج روب رينير صنع شيئ (خيالي) اختياره للاطفال الاربع وانسجامهم بشكل لا يوصف واعطائهم الحريه بكل التصرفات التى قاموا بها خلف الكاميرا وامام الكاميرا .. روب رينير جعل من الروايه شيئ للذكرى وتوظيف سيناريو مميز حمل الكثير من العبر وطريقه المعالجه للقصه والتعديل الذي حصل فيها جعلها افضل حتى واثناء قرائتها .. (كن بجانبي) اختير عنوان الفيلم بدلا من (الجثه) كان السبب هو الاغنيه التى غناها (Ben e King) .
الفيلم بدأ بعنوان على الجريده (طعن المحامي كرستوفر شامبرز حتى الموت في أحد المطاعم) ينظر غوردي الى هذه الجريده ويبدأ شريط الذكريات وبالاخص ذكرى الرحله العزيزه على قلب غوردي التى كانت البحث عن جثة احد الاطفال المفقودين (دون سبب) فقط فضول مجموعه اطفال لاكتشاف شيئ مجهول ولاول مره واحتمال اخر مره يشاهدون فيها جثة شخص ميت .. احداث الفيلم وقعت عام 1959 وبالقصه حدثت 1960 اختلاف بالارقام لم يؤثر على الفيلم .. الشخصيات الرئيسيه الاربع بالفيلم هم غوردي طفل هادئ يحب كتابة القصص فقد اخاه الاكبر بحادثه والشخصيه الثانيه كريس شامبرز الذي ينحدر من عائله سيئه كثيرة المشاكل الثالث هو فيرن طفل بدين كثير التفكير بالاكل وتخبئ المال الرابعه والاخيره هي شخصيه ذو النظارات تيدي المجنون كما هو والده الذي ادخل المصحه النفسيه .. ينطلق هولاء الاربع في رحله سببها هو فيرن عندما استمع الى شابين وهو يهم بالبحث عن ماله الذي خبأه واضاع خريطة ما وضعه من مال ..
الفروق بين القصه و الفيلم كانت بسيطه اذكر لكم : 1- اختلاف موقع البلده 2- بالفيلم كريس الوحيد الذي توفى من اصدقاء غوردي وبالقصه الكل مات 3- اخ غوردي داني بالفيلم كان لاعب كرة امريكيه ام بالقصه كان لاعب بيسبول وايضا لم يكن يحبه كما بالفيلم كان العكس بالروايه 4- بالفيلم تعرض الاولاد للديدان بعد قفزهم لكن بالقصه قفزو هربا من القنادس 5- اثناء عودة الاربعه الى البلده بالفيلم يصلون لكن بالقصه يعترضهم ايس ورفاقه .
هذا الفيلم له مكانه خاصه جدآآآآ و مما جعل له مكانه خاص لدي هو انني شاهدته وانا بالـ13 من عمري تقريبا بعمر الاطفال الاربعه .. فترة الثمانين قدمت الكثير من التحف لكن لا مفضل لدي من هذه الحقبه الا هذا الفيلم .. اعدت مشاهدته اكثر من مره وكانت الاخيره هي بالامس استرجعت ذكرى اول مشاهده .... كن بجانبي قدم معنى حقيقي للصداقه لا يهم ان كان 13 او 14 سنه لكن الصداقه التى صورها الفيلم ربما لا تجدها يوما ! ... جمله من الفيلم ( أصدقاء يدخلون ويخرجون من حياتك مثل مساعدي النادل في المطعم ) اي الاصدقاء يأتون اليك ويذهبون مثل النادل الذي يأتي لك بطلبك ويذهب سيناريو مذهل وبالاخص الخاتمه ( لم أعد أملك أصدقاء قط مثل أولئك الذين كانوا لدي عندما كنت في الثانية عشر. يا للمسيح, هل يملك أحد ؟ ) سؤال موجه لكل مشاهد .. بعد انتهائك جاوب ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق