الثلاثاء، 7 يونيو 2011

Close Encounters of the Third Kind - 1977


سيناريو و اخراج : Steven Spielberg

هنا او هناك الكل كان يحلم او يتخيل بوجود حياه بكوكب اخر سواء القمر او المريخ او اروانوس ، تساؤل دائما يطرح وهل بامكاننا الاتصال بهم ؟ هل سيصبحون اعداء لنا ؟ ام يساعدوننا بتطوير حضارتنا ؟ نتوقف هنا مع المخرج العظيم ستيفن سبيلبيرغ الذي يعطينا جوابا من خياله باخراجه لهذا الفيلم الذي يتكلم عن الكائنات التى تعيش خارج المجره ، لقاءات من النوع الثالث يعطينا الجواب على هذا التساؤل وفي نفس الوقت يعطينا مدى التأثير الذي يحدث على البشريه وماذا ستفعل الحكومه لاحتواء الموضوع .
لقاءات من النوع الثالث يبدأ مع مجموعه من العلماء بالصحراء المكسيكيه يقود الفريق السيد لاكومب ويبدأون بالاستكشاف والبحث ويسألون السكان هناك الذين يرددون رؤيتهم لاضواء غريبه بالسماء..فضلا عن الطائرات التى كانت تنتمي لفريق البحريه وفقدت لاكثر من 30 عام والسفينه التى وجدت ايضا بوسط الصحراء ! .. ثم ينتقل الفيلم الى جزئيه ثانيه وهي طفل في ولاية اوهايو يهرب من منزله عندما يرى هذه الانوار بالسماء ، واخيرا روي عامل شركة الكهرباء يتلقى اتصال بضروره مجيئه للعمل لوجود خلل وانقطاع بالكهرباء لينطلق وسط الجبال لمعرفة المشكله ليفجأة بمشاهدة هذه الاجسام بالسماء .

ما الذي جعل من هذا الفيلم عظيم تلك الفتره وحتى يومنا حقيقه ان الفيلم لم يعتمد على المؤثرات البصريه فقط بل على الاخراج والقصة والاداء والاساسيات الفنيه والسيناريو الذي يحوي الكثير من التعقيدات قدم دراسه عن ردود الفعل المختلفه لاناس يواجهون اشياء مجهوله وماذا يحركهم لتحقيق رغباتهم ، وهناك من يريد تطبيق نتائجه ودراسته دون النظر الي شعور الاخرين وما يمرون به فهنا السيد لاكومب يريد التواصل مع الغرباء لاسباب خاصه و والام جليان نشاهدها تكافح للوصول الى القمه من اجل ابنها و روي للحصول على اجابات اصبحت هوسه اليومي .

المؤثرات البصريه التى مازالت حتى يومنا هذا مدهشه وابداعيه والسبب عشق المخرج لعمله واتقانه لكل جزئيه للفيلم حتى يظهر لنا بهذه الصوره فمثل ستار تريك وغيرها نشاهد التطور التكنولوجي للمؤثرات فمع مرور الزمن المؤثرات ستكون شيئ روتيني ولن تشاهدها توظف بشكل يحمل فلسفه وقصة عظيمه مثل هذا الفيلم او مثل اوديسا الفضاء لستانلي كوبريك ، المخرج والكاتب والمنتج ستيفين سبيلبيرغ الذي ايضا ابدع بالكتابة الروائيه وألف روايه اقتبس منها هذا الفيلم وكتب السيناريو واتذكر احد اجمل العبارات بالروايه (لو كان كل شيء على ما يُرام في الجانب المظلم من القمر.. اعزفوا النغمات الخمس) ونقل لنا هذه العباره بشكل خيالي حوار بين الجنس البشري والغرباء بمقطوعه موسيقيه تتألف من خمس نغمات .

اخيرا الكاست ككل للفيلم قدم المطلوب ابتداءا من الموسيقي التصويريه للملحن الشهير رفيق سبيلبيرغ بكل افلامه فيما بعد جون ويلمز ومدير التصوير فيلموس زيغموند الذي حصل على اوسكار هنا بالاظافه الى الطاقم التمثلي على راسهم الاوسكاري ريتشارد دريفوس والمخرج والكاتب الفرنسي فرانسوا تروفو الذي قام بدور العالم لاكومب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق