الاثنين، 4 يناير 2010

Schindler's List - 1993


اخراج : Steven Spielberg
لفيلم يتكلم عن رجل الاعمال الالماني اوسكار تشالندر الذي يصور الفيلم لنا بداية الحرب العالميه وهو في وسط المانيا التى تنتشر على من حولها عموما يبدأ اوسكار بالتعرف على كبار الجنرلات للجيش النازي كبدايه في حفل خاص انضم اليهم عن طريق ماله وعروضه السخيه وفي هذه الليله يتعرف على احد اكبر الجيرالات الالمانيه بسبب لباقته وذكاءه في بداية حواره الفذ .. بعدها رحل الى بولندا بعد ان عرف بجلاء اليهود هناك بعد الانتصار النازي عليهم فتم ترحيلهم الي جيتو في كاركاو حيث سيكون قتلهم وتعذيبهم مجرد تسليه للظباط هناك دون التفريق بين الجنس او العمر طفل .. مسن ..شاب .. الكل كالقطيع معلمين بالالوان وشعارهم نجمة داود .. انتقل اوسكار الى احد المنازل اليهوديه الخاليه واتخذ موقع لها للبدايه بمخططه .. اختار احد اليهود ووجعله مساعد له يدعى اسحاق شتيرن .. فيبدأ اوسكار باقامه مصنع للاواني المنزليه فستعان بعدد كبير من اليهود للعمل لديه .. في هذه الاثناء يتعرف على الجينرال الدموي السفاح امون جويث الذي اصبح من اقرب اصدقائه ولكن اوسكار بنا هذه الصداقه فقط من اجل جلب اليهود في تلك المدة الى مصنعه ..

منعطف انساني صوره لنا المخرج سبيلبرغ في حياة رجل الاعمال اوسكار في احدى هجمات النازيين على اليهود وعندما كان يتنزه مع زوجته شاهد طفله ترتدي لون زمردي مائل الى الاحمر بين هذه الوحشيه وسفك الدماء اثارت انتباه فأدمعت عيناه وقرصه لضميره هنا شعرت بانه اوسكار انسان يحمل مشاعر جياشه انسانيه رافه بهولاء المساكين المستضعفين .. فيما بعد شاهده هذه الطفله مره اخرى لكن .. مقتوله وبنفس اللون حتى نميزها بين هذا السواد .. وفي احدى الحفلات بالتحديد حفلة عيد ميلاده يقبل فتاة يهودي صغيره مما ادى الى سجنه بعض الوقته فيقرر بعد هذه الحادثه ان يشتري جميع اليهود الذي يستطيع شرائهم ونقلهم الى مكان آمن ..

اخيرا الاخراج كان متقن الابيض والاسود كان مناسبا .. الواقعيه كانت حاضره بكل المشاهد ..ابراز حجم المعاناه كان مميز حتى بأدق التفاصيل وصولا لاكبرها ، الازياء والمواقع كانت مشابهه ولا يوجد اختلاف الكومبارس والمجموعات قدموا اداء ممتاز من تعبيرات و صف لحالاتهم النفسيه .. السيناريوا كان ممتاز جدآآ حوارات يتخللها شيئ من المشاعر وصولا الى اخر مشهد للممثل المميز ليم نيسون " اوسكار تشالندر " الذي اذهلني خصوصا بالمشهد الاخير حين رحيله ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق