الخميس، 9 أغسطس 2012

The Classic - 2003


سيناريو و اخراج : Jae-young Kwak
بطولة : Ye-jin Son - In-seong Jo

ذا كلاسيك فيلم كوري من تأليف واخراج جاي يونغ كواك وبطولة الثنائي المبدعه يو-جين سون و في-سونغ جو، انتاج 2003\ التنصيف درامي-رومنسي..قبل الحديث عن الفيلم هذه حقيقه حول السينما الكوريه انها افضل من انتجت افلاما رومنسيه بالنسبه لي فبعد تحف رومنسيه مثل ( Failan - A Moment to Remember - My Sassy Girl - 3Iron - Il Mare - Sad Movie ) لم اشاهد بأي سينما اخرى افلامه مؤثره بهذا الشكل..النسيم الرومانسي؟ تلك كليشيه (عبارة مبتذلة) جدّاً أعتقد بأنّني سأنظر إليها ككلاسيكية .. بداية الفيلم جي-هاي تبدأ الحديث مع نفسها "...عندما كنت طفلة أتذكّر رؤية قوس قزح كبير فوق النهر إبتعد في ذلك الوقت أمّي قالت لي القوس قزح باب إلى السماء عندما الناس يموتون يذهبون إلى الجنّة خلال ذلك الباب عندما كنت طفلة أبّي إختفى بعيداً وأمّي سافرت للخارج أردتُ أمّي أن تتزوّج مرة أخرى لكنها لم تريد".. الفيلم يروي قصص حب متوازيه في الماضي والحاضر حول ام وابنتها التي تبدأ بقراءة مذكرات والدتها ويبدأ الجزء الثاني من الفيلم..الفيلم قدم بفصلين الاول الحاضر وهي الابنه والماضي الذكريات لقصة والدتها، بعد قيام جي-هاي بتنظيف المنزل تجد علبة قديمه تحوى رسائل ومذكرات والدتها وتفاصيل قصتها تبدأ جي هاي بقرأة احدى الرسائل ويبدأ الفلاش باك الذي يروي قصة الام جي-هي وتتشابك ذكريات الماضي مع الحاضر مع حياة جي هاي نفسها والتى تقع مع زميل لها سانج الذي يشارك بالمسرح المدرسي.



قصة الام جي-هي بعد زيارتها للريف في الصيف تتعرف على الطالب جون ها الذي تقوم بسؤاله في بداية العلاقه رغبتها بالتعرف على احد الاماكن المسكونه بالجهه المقابله من النهر هنا مشاهد مؤثره رومنسيه مميزه مشاهد ساحره خصوصا اثناء التصوير الليلي ومشاهد الجسر ودمجها مع لحظات النهايه!..حتى وصلت لحظة الفراق بعد غضب والد الام جي-هي وانفصالهم هنا جو-هي قبل رحيلها تهدي جو قلادة فيظل محافظا عليها، بعد ذلك يلتقون مجداا لكن دائما في العلاقه نشاهد دخول اطراف اخرى تعووق هذه العلاقه هنا يدخل بعد ان وعد والدي جي هي والديي تاي سو بابنتهم كزوجه له لكن كون تاي سو صديق جو ولم يكن شرير كما بعض الافلام يتنازل عن هذا الموضوع ويدعم جو مع هذا الحب بعد ان علم والديي تاي سو غضبوا منهم واصبحت حياته معقده لا يريد ان يدخل في علاقه يدمر فيها حب صديقه ولا يريد ان يغضب والديه هنا يحاول الانتحار لكن يقوم بانقاذه جوو مع هذه المحاوله التى حصلت دون جدوى هنا يقرر جو الرحيل من بأي طريقه فيقوم بالانضمام الى الجيش الكوري ويذهب الى الحرب، اثناء هذه الحادثه يذهب الفيلم الى الحاضر ليصور لنا جي هاي ومشهد المطر واحتمائها تحت نفس الشجرة مع سانغ مين وفي مشهد جميل يقوم سانغ مين بحمايتها من المطر بمعطفه حتى يوصلها العلاقه هنا حتى الان غامضه كما بداية العلاقه بالماضي! سيناريو خيآلي، مره اخرى عوده للماضي جون بعد ان شعر بالذنب كما ذكرت بسبب انتحار صديقه تايسو وانضمامه للحرب وذهابه الى فيتنام هنا اذكر مشهد الوداع بالقطار كان مؤثر جدآ، بعد عودته من الحرب كان قد فقد بصره بسبب عودته لاستعداته القلاده!، اللقاء الاخير بين جو وجي هي بالمطعم هنا يحاول ان يخفي العمى الذي اصابه ويبدأ بالحوار بشكل طبيعي ويحاول ان يقنعها بانه قد تزوج ومضي في حياته، فتقول له بعد ان بدأ بالبكاء الا ترى دموعي...بالرغم من قوه العلاقه بينهم الا ان الاستمرار صعب يذهب جو بعد ذلك حاملا معه القلاده فتتزوج جي هاي بالاخير تاي سو صديق جون فانجبت ابنة صغيره وهي الراويه بالفيلم والابنه بالحاضر جي هي، فتتذكر المشهد الاخير حين كانت حاضره مع والدتها امام النهر وحضور اناس يحملون رماد جون الذي وصى ان ينثر رماده بهذا النهر.. وعلمت قبل قبل اعطائها رماد جو ان جو قد تزوج ولديه ابن ايضا انهارت هنا وانتهت المشاهد القديمه، في الحاضر نشاهد جي هاي مع صديقها سانغ مين الذي يكشف مشاعره لجي هاي وشرحه لمشهد المظله في المحل ولحاقه بها وحمايتها من المطر بمعطفه، اثنائ جلوسهم على نفس النهر القديم تروي له المقطع الاخير لقصة والدتها فيقوم سانغ مين برفع القلادة.. الابنه مع الابن تفرقوا بالماضي واجتمعوا بابنائهم النهايه "..ما زلت أتذكّره بشكل واضح قوس قزح رأيته ذلك اليوم إلى أن أنهيت حكاية هذه القصّة".
المخرج جاي يونغ كواك نجح بصنع فيلم رومنسي يحمل قصتين بشكل متوازي وخاتمه جمعتهم بشكل "اسطوري" لم يكن احد يتوقع خاتمه كهذه حقيقه، اختياره للممثله يو-جين سون كان ممتاز جدآ من اكثر الممثلات التي تؤثر على المشاهد خصوصا لمن شاهد لحظه للذكرى 2004، وبقية الممثلين ايضا، المخرج جاي بعد نجاح فيلمه My Sassy Girl يعود بعد عام ليقدم تحفه اخرى افضل ايضا، ويكمل نجاحه في المجال الرومنسي ايضا بعد هذا الفيلم بتقديمه Windstruck و Cyborg Girl.. تقديمه لفيلم كلاسيك واظافته للعديد مثل الانقسام بالاجيال والاتفاق على شيئ واحد ان الحب لايتغير، التحول بسرعه الى مليودراما مسيله للدموع ثم نقله الى مشاهد حربيه في فيتنام وتخلل بعض مشاهد الفيلم لقطات كوميديه، الموسيقي بالفيلم باختصار من افضل الالحان التى سمعتها توظيفها باغلب اللقطات خصوصا في مشاهد مميز مثل مشهد المستشفى او مغادرة القطار او المشاهد الاخيره مثل اللقاء بالمطعم واخيرا عند اكتشاف الام وفاة جو على النهر.. المشاهد كانت مميزه ومؤثره والموسيقى اظافت الكثيييير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق