السبت، 10 يوليو 2010

La vie en rose - 2007

 
اخراج : Olivier Dahan
الفيلم يقدم لنا سيره ذاتيه لمغنيه فرنسيه اسمها الكامل اديت جيوفانا جازون ولدت في 19 من ديسمبر 1915 وتوفيت في ال 11 من أكتوبر 1963 عن عمر يناهز 47 عاماً. اشتهرت باسم لموم 'La Môme' أي الطفلة الصغيرة. إنها أشهر وأقرب الفنانين لقلوب الفرنسيين. إديت بياف فرنسية من أصول مغربية أمازيغية وإيطالية. تعتبر إديت بياف أيقونة عالمية في مجال الغناء. غناؤها عكس حالة غريبة من الألم والبؤس الذين رافقا حياتها. كان ولا يزال صوتها كاسرا للقلوب ، وقد قدمت بياف عدة أعمال مسرحية وسينمائية.. ابرز الاغاني التى غنتها : عنوان الفيلم " الحياة الوردية 1946" ' La vie en Rose' و " لا لست نادمة على شيء 1960" 'Non je ne regrette rien ' و "نشيد الحب 1949 " 'Hymne l'amour'و "Tu Es Partout" والتي كانت عبارة عن تعزية لحبيبها المتوفّى "مارسيل". و "La Foule" - الحشد. واخيرا "سيدي" 'Milord'.

ماريون كوتيلارد كانت العلامه الفارقه بهذا الفيلم قدمت برأي افضل دور بحياتها ولا اتوقع بأن تقدم اكثر مما قدمت بهذا الفيلم اداء يفوق الوصف تجسيد وتقمص ربما افضل ادت افضل من الشخصيه نفسها لكثرة عمق وتفنن هذه الممثله بهذا الدور ..حركات ايديث بياف تعابير وجهها طريقة القاءها على المسرح كل هذه الامور درست من كوتيلارد قبل التنفيذ بشكل حرفي ايديث بياف ذات الجسيد النحيل التى وسعت بصوتها باريس والعالم غنت للجميع الا لنفسها كوتيلارد قدمت كل ما مرت به هذه الشخصيه من قسوه و طفوله منزوعه ..كوتيلارد قدمت الشخصيه منذ العشرين والى 47 بمساعده بسيطه من مبدعين المكياج اكتملت صورة اديث بياف بشكل كامل امامنا ..اداء بقية الطاقم ابتداءه من الطفلتين الذين قدموا دور ايديث بياف الى الى بيسيكال جورجي بدور لويس بريرا مدير اعمالها المخلص و صديقتها مومنيو تقدمها الممثله سيلفيا تويستد قدم الفيلم السيره الذاتيه على اكمل وجهه ركز على اهم محطات المغنيه الراحله ..نشأتها وانطلقها واكتشافها من قبل رجل ثري يدير احد المسارح بعد ذلك الانتقال الى انطلاقتها الحقيقه وتدربها على الغناء بالمسارح الضخمه و وقوعها بحب الملاكم لويس و وفاته ثم اللحظات الاخير من حياتها والاكتئاب والمرض الذي اصابها باخر السنوات ..الاخراج كان ممتاز جدآ انتقل بين حاضر وماضي المغنيه بكل توضيح لشدة معاناتها من الجانبين الاول الطفوله الصعبه والاخر النهايه الاصعب فمن حرمان وطفوله قاسيه الى مرض وكهوله وفقدان اعز شخص تحبه لويس ..مطربه سحرت الكل وغنت للكل الا لنفسها ،،، جوائز الفيلم كانت منصفه اوسكار افضل دور نسائي مستحيل ان يذهب لغير كوتيلارد بجانب الجائزه الثانيه افضل مكياج فقد كانت متقنه جدآ والترشيح الاوسكاري الاخير للازياء الذي ظلم هنا فقد شاهدنا ازياء فرنسا من 1915 الى 1963 وازياء نيويورك في بعض فترات الفيلم ..اخيرا الديكور والمسارح الذي غنت عليها ايديث كانت مصممه كما كانت ليديث الحقيقه ..كذلك الجمهور..الفيلم يستحق علامه ممتازه وعلامه فوق الكامله لاداء كوتيلارد الذي اعتبره من افضل الادوار النسائيه التى شاهدتها بالسينما .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق